علي شفيق زوج مها صبري، مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر، أولاده، ديانته، وهل هو مسلم أم مسيحي، جنسيته وإلى أي بلد ينتمي، برجه الفلكي، قصة حياته، إنجازاته، حياته العسكرية، علاقته بكلٍ من جمال عبدالناصر وأنور السادات، معلومات كاملة عن حياته وصور، كل هذا وأكثر نتعرف عليه من خلال مقال اليوم.
محتويات الصفحة
معلومات عن علي شفيق
- الاسم الكامل: علي شفيق.
- الاسم باللغة الإنجليزية: Ali shafik.
- تاريخ الميلاد: غير معروف
- محل الميلاد: غير معروف
- تاريخ الوفاة: ٥ يوليو ١٩٧٧.
- سبب الوفاة: حادث قتل.
- عمره عند الوفاة: غير معروف
- محل الإقامة: القاهرة، لندن.
- البرج الفلكي: غير معروف.
- الديانة: الإسلام.
- الجنسية: مصري.
- المهنة: عقيد بالجيش المصري.
- الحالة الاجتماعية: متزوج.
- اسم زوجته: مها صبري
- أسماء الأبناء: أحمد.
- الطول: ١٨٥ سم.
- الوزن: ١٠٠ كيلو جرام.
- لون البشرة: أبيض
- لون العيون: بني.
قصة حياة علي شفيق
علي شفيق العميد بالجيش المصري، و سكرتير مكتب المشير عبدالحكيم عامر، تميز بذكائه الكبير وقوته البدنية الهائلة، وتقلد العديد من المناصب الهامة داخل الجيش المصري، كما كان أحد أكبر المساندين لثورة الضباط الأحرار في مصر في يوليو سنة ١٩٥٢، كرس نفسه لخدمة الثورة ورجالها الذين قدموا لهم العون والسند في الكثير من الأوقات.
تزوج من المطربة مها صبري بعد أن طلق زوجته الأولى ابنة الفنان حسين صدقي، وكان قد رآها في إحدى الحفلات الغنائية التابعة للجيش في ذلك الوقت، فوقع في حبها من النظرة الأولى، وأنجبت له ابنه أحمد شفيق.
علي شفيق ومها صبري
تزوج علي شفيق من المطربة مها صبري بعدما رآها في إحدى الحفلات التي يقيمها الجيش، وقد اشترط عليها أن تعتزل الفن ففعلت وأنجب منها ابنه أحمد شفيق.
وجدير بالذكر أن مها صبري مطربة مصرية، دخلت الوسط الفني بمساعدة الفنان عبدالسلام النابلسي، وشاركت في عدد من الأفلام منها “عودة الحياة، حسن وماريكا، أحلام البنات، لقمة العيش، حب وحرمان، حب وعذاب، إسماعيل ياسين في السجن، بين القصرين، منتهى الفرح، السكرية، كباريه الحياة”.
تزوجت في صغرها من رجل أكبر منها في العمر وأنجبت منه طفلها الأول “مصطفى”، ثم تزوجت من تاجر ثري وأنجبت منه طفلتين هما “نجوى، فاتن”، ثم تزوجت من علي شفيق بعدما طلب منها أن تعتزل الفن، توفيت سنة ١٩٨٨ إثر إصابتها بقرحة في المعدة لمدة ٤ سنوات.
علي شفيق وجمال عبدالناصر
حدث انقسام كبير داخل الجيش المصري عقب هزيمة ٦٧ من العدوان الإسرائيلي حيث أصبح سلاح الطيران يدين بالولاء لرئيس الجمهورية وقتها الرئيس جمال عبد الناصر بينما باقي الجيش أصبح تحت عباءة المشير عبدالحكيم عامر، فانطلق مدير مكتب عبدالحكيم عامر وكاتم أسراره العقيد علي شفيق بالدبابات لمحاصرة بيت جمال عبدالناصر، وقال سنضرب بيت جمال عبدالناصر في حالة إقلاع أي طائرة من المطار، بعد ذلك أمر الرئيس جمال عبد الناصر باعتقال دفعة ٤٨ وعلى رأسهم شمس بدران وعلي شفيق ومحاكمتهم.
وجدير بالذكر أن جمال عبد الناصر هو ثاني رؤساء مصر، وحكم في الفترة ما بين ١٩٥٦ وحتى ١٩٧٠، وهو أحد الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة ١٩٥٢ التي طالبت بخلع الملك فاروق من الحكم.
أدت سياساته التي انتهجها خلال الحرب الباردة إلى وقف التمويلات الخارجية للسد العالي، فقام سنة ١٩٥٦ بإعلان تأميم الشركة المصرية لقناة السويس الأمر الذي تسبب في تعرض مصر للعدوان الثلاثي على يد كل من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل ولكنهم انسحبوا وسط المقاومة الباسلة من المصريين.
وشارك سنة ١٩٦٣ في حرب اليمن لمساندة الجمهوريين ضد الملكية، وأصبح سنة ١٩٦٤ رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية.
أعلن جمال عبدالناصر تنحيه عن السلطة عقب نكسة ٦٧ ولكنه عاد مرة ً أخرى بسبب المطالبات الشعبية العديدة التي نادت بعودته، وتولى منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بين سنتي ١٩٦٧ و١٩٨٦، توفي سنة ١٩٧٠ عقب قمة الجامعة العربية وذلك إثر إصابته بنوبة قلبية.
علي شفيق ومحمد أنور السادات
أمر السادات بعد وفاة جمال عبدالناصر بإخلاء سبيل جميع أفراد دفعة ٤٨ الذين سُجنوا في الحقبة الناصرية وكان من ضمنهم العقيد علي شفيق، بعد خروجه من المعتقل سافر مع زوجته مها صبري إلى لندن المدينة التي أقام بها إلى أن قُتل في سنة ١٩٧٧.
ويُذكر أن محمد أنور السادات هو الرئيس الثالث لمصر بعد محمد نجيب وجمال عبدالناصر في الفترة ١٩٧٠ وحتى ١٩٨١، قبل أن يتم اغتياله في حادث المنصة الشهير، شارك محمد أنور السادات في ثورة ١٩٥٢ كما أنه كان أحد أفراد الضباط الأحرار الذين خططوا لقيام الثورة، وتقلد منصب نائب الرئيس في عهد جمال عبدالناصر.
وُلد في الخامس والعشرين من ديسمبر سنة ١٩١٨، قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية، تزوج من السيدة جيهان السادات والسيدة إقبال ماضي، وله من الأبناء سبع، وكان يجيد التحدث بالإنجليزية والعربية والألمانية.
اختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائباً له، وتقلد عدة مناصب قبل أن يصل إلى كرسي الحكم منها رئيس مجلس الأمة، ومنصب وزير دولة، عرف عن أنور السادات ذكائه ودهائه الشديد وهو من قام بإعادة هيكلة الجيش بعد نكسة ٦٧ وكان صاحب الفضل في انتصار القوات المصرية سنة ١٩٧٣.
حصل السادات سنة ١٩٧٨ على جائزة السلام بالمشاركة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين عقب إعلانه توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية، ثم تم اغتياله في السادس من أكتوبر سنة ١٩٨٠ في حادثة المنصة الشهيرة، أثناء مشاهدته لعرض عسكري احتفالاً بنصر أكتوبر المجيد
علي شفيق وعبد الحكيم عامر
كان على شفيق مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية المشير عبد الحكيم عامر وكان يعرف عنه العديد من الأسرار العسكرية والخاصة كما أنه انضوى تحت لوائه عقب انقسام الجيش الذي حدث بعد نكسة ١٩٦٧.
ولد عبد الحكيم عامر في الحادي عشر من ديسمبر سنة ١٩٢٩ في قرية أسطال، مركز سمالوط، محافظة المنيا، كان الصديق المقرب من جمال عبدالناصر الذي عينه نائباً له أثناء فترة حكمه، شارك في ثورة ١٩٥٢ وكان واحداً من الضباط الأحرار الذين خططوا للثورة، تم تعيينه سنة ١٩٥٣ القائد العام للقوات المسلحة المصرية.
سنة ١٩٥٦ تولى قيادة القوات المسلحة المصرية في حربها ضد العدوان الثلاثي، تولى منصب نائب الرئيس من الفترة سنة ١٩٥٦ وحتى سنة ١٩٦٢، كما تولى منصب رئيس اتحاد الكرة المصري من العاشر من فبراير وحتى التاسع عشر من يونيو ١٩٦٧، تزوج من الفنانة برلنتي عبدالحميد وأنجب منها ابنه عمرو عامر.
توترت علاقته بجمال عبدالناصر عقب هزيمة الجيش المصري في حرب ١٩٦٧، وقام بتنحيته عن قيادة الجيش، وتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، ومات مسموماً في الثالث عشر من سبتمبر سنة ١٩٦٧ أثناء إقامته الجبرية التي فرضها عليه جمال عبد الناصر، وانتشرت أقاويل أنه مات منتحراً ولكن عائلته ترفض هذا الادعاء وتؤكد أنه قُتل من قبل الحكومة المصرية.
وفاة علي شفيق
وُجد على شفيق مقتولاً سنة ١٩٧٧ في إحدى البنايات بمدينة لندن الإنجليزية، وكان بجواره حقيبة بها مليون جنيه إسترليني، وتم تسجيل القضية ضد مجهول من قبل الشرطة الإنجليزية.
صور علي شفيق
نود في الختام أن نضع بين يدي الجمهور مجموعة من أندر صور العميد علي شفيق والتي انتشرت على مواقع الشبكة العنكبوتية في الآونة الأخيرة.
