جمال عبد الناصر الرئيس المصري الراحل، قائد ثورة يوليو 1952، ديانته وهل هو مسلم أم مسيحي أم علماني، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، ما هي تفاصيل قصته مع المشير عبد الحكيم عامر، موقفه مع الإخوان المسلمين، ماذا قال عن جزيرتي تيران وصنافير، قصته مع البابا كيرلس، زوجته من هي ومعلومات عنها، وفاته وما هو السبب وعمره عند الوفاة، معلومات كاملة عنه وعن حياته تجدها من خلال هذا المقال وبعض الصور.
محتويات الصفحة
معلومات عن جمال عبد الناصر
- الاسم الكامل: جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان
- تاريخ الميلاد: 15 يناير عام 1918
- تاريخ الوفاة: 28/9/1970
- عمره عند الوفاة: 52 عام
- البرج الفلكي: برج الجدي
- محل الميلاد: حي باكوس بمدينة الإسكندرية
- الجنسية: مصري
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: تحية كاظم
- عدد الأبناء: 5
- أسماء الأبناء: خالد، هدى، منى، عبد الحكيم، عبد الحميد
- المهنة: ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية
- بداية توليه الرئاسة: بدأ في 25 يونيو عام 1956
- سنوات النشاط: منذ عام 1956 حتى عام 1970
قصة حياة جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر هو الرئيس الثاني لجمهورية مصر العربية بعد سقوط الملك فاروق، ولد في الخامس عشر من شهر يناير وذلك في عام 1918 وبرجه الفلكي هو برج الجدي، اسمه الكامل هو جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان وهو من مواليد حي باكوس بالإسكندرية، من أسرة مصرية صعيدية، تعود أصول والده إلى قرية بني مر في محافظة أسيوط وانتقل إلى الإسكندرية فعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس وتزوج من السيدة فهيمة والتي كانت من قرية ملوي بالمنيا، كان جمال عبد الناصر هو أول الأبناء في الأسرة ومن بعده شقيقه عز العرب.
التحق عبد الناصر بالروضة في حي محرم بك بالإسكندرية ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة، وفي عام 1925 التحق بمدرسة النحاسين الابتدائية بحي الجمالية بالقاهرة حيث أقام عند عمه، وقد عاد إلى الخطاطبة بعد ثلاث سنوات فوجد والدته قد توفيت بعد أن وضعت شقيقه الثالث شوقي، وقد حزن جمال كثيراً لأن والده تزوج في نفس العام، كما أنه قضى السنة الرابعة الابتدائية في منزل جده وذلك في مدرسة العطارين بالإسكندرية، ثم التحق بمدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عام واحد ثم انتقل إلى مدرسة رأس التين بالإسكندرية وهنا بدأ نشاط جمال السياسي، وانضم إلى التظاهرات في الإسكندرية التي تندد بالاحتلال الإنجليزي وبالتالي تم القبض عليه وقضى ليلة واحدة بالسجن وأخرجه والده.
انتقل جمال مع والده إلى القاهرة وهناك التحق بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر، وظهر نشاطه القوي بالمدرسة حيث مثل على مسرح المدرسة وكتب مقالات في مجلة المدرسة، في عام 1937 تقدم جمال إلى الكلية الحربية لتدريب ضباط الجيش، لكن الشرطة كانت قد سجلت اسمه ضمن المتظاهرين المناهضين للحكومة فتم منعه من دخول الكلية، التحق بكلية الحقوق جامعة الملك فؤاد واستقال بعد ترم دراسي واحد وتقدم مرة أخرى إلى الكلية العسكرية، واستطاع مقابلة وزير الحربية وطلب منه المساعدة فوافق على التحاقه بالكلية في مارس عام 1937 وهناك التقى بعبد الحكيم عامر وأنور السادات وتخرجوا من الكلية معاً، وتم ترقية جمال إلى رتبة ملازم ثان في سلاح المشاة.
كانت أول معركة ينضم إليها عبد الناصر هي حرب فلسطين عام 1948 حيث خدم في كتيبة المشاة السادسة بناء على أمر ملك مصر وقتذاك الملك فاروق، في عام 1949 تم تكوين حركة الضباط الأحرار وانتخب ناصر رئيس اللجنة التي تألفت من 14 رجل من مختلف الأطياف السياسية، وفي 23 يوليو عام 1952 قامت الثورة التي أطاحت بالملك وتولى رئاسة مصر الرئيس الراحل محمد نجيب، ثم فكر ناصر في تنحيته بعد تحالفه مع أحزاب المعارضة لمجلس قيادة الثورة وفي 25 يونيو عام 1956 تم اختيار جمال عبد الناصر رئيساً لجمهورية مصر العربية خلفاً لمحمد نجيب، وقد توفي في 28 سبتمبر عام 1970 عن عمر يناهز 52 عام.
جمال عبد الناصر وزوجته وأولاده
في عام 1944 تزوج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من السيدة تحية كاظم والتي ولدت لأب إيراني ثري ومن أم مصرية وكانت تبلغ من العمر آنذاك 22 عام، تعرفت على جمال من خلال شقيقها عبد الحميد كاظم، وفي العام التالي 1943 انتقل الزوجان إلى منزل في منشية البكري وهي إحدى ضواحي القاهرة، كان عبد الناصر يفضل فصل حياته العملية عن حياته العائلية لكنه كان يتناقش مع زوجته في الأمور السياسية دائماً، ورزق الثنائي بخمسة أبناء هم هدى ومنى وخالد وعبد الحكيم وعبد الحميد.
جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر
كانت هناك علاقة صداقة قوية بين الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات وكذلك قائد أركان حرب عبد الحكيم عامر، ولكن كان هناك خلاف بين الصديقين عبد الناصر وعامر وتحولت الصداقة القوية إلى عداوة، كان ناصر وزميليه دفعة واحدة تخرجوا من الكلية الحربية وظلوا معا حتى قيام الثورة والإطاحة بالملك فاروق، ولكن قبل نكسة 67 تحولت الصداقة بين عامر وناصر وذلك في فترة الوحدة بين مصر وسوريا، حيث اتهم عامر بالاستعلاء على الجنود السوريين وأنه من أهم رموز إفشال مشروع الوحدة العربية المتحدة والذي أسس له ناصر في عام 1958، وبعد أن تم القبض على عامر في سبتمبر عام 1967 قام بالانتحار حسب حديث الإعلام، كما تأكد ذلك بأنه تناول مادة سامة شديدة المفعول كان يخفيها في جسده.
جمال عبد الناصر والإخوان
عارض الرئيس جمال عبد الناصر جماعة الإخوان المسلمين والنظام الخاص بقيادة عبد الرحمن السندي، حيث عارض رؤيتهم السياسية ووصفهم بالاستغلال، وكان هناك رغبة للتنظيم الإخواني في السيطرة على البلاد وتحقيق أكبر قدر من المكاسب الخاصة وقد احتدم الخلاف بين جماعة الإخوان ومجلس قيادة الثورة وذلك عقب اكتشافهم محاولة الجماعة في الوصول إلى الحكم من خلالهم، ورغم أنه كان هناك وفاق قوي بين الضباط الأحرار وجماعة الإخوان حيث قام عبد الناصر بزيارة قبر حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان وأمر بإعادة التحقيق في سبب وفاته إلا أن تدخلات الإخوان في الحكم كانت محاولة للسيطرة لا أكثر، ولذلك تم قطع الوفاق بينهم وانتهى الأمر بحبس جميع قيادات الإخوان وتم عزل الجماعة تماماً عن الأحداث الجارية في البلاد، ورغم عقد ناصر اتفاق معهم وإخراج بعض منهم من السجن إلا أن العلاقة بينهما قد انتهت سريعاً بعد ذلك ولم يلتزم أي منهم باتفاقه.
جمال عبد الناصر وجزيرتي تيران وصنافير
تناقلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مقاطع فيديو يظهر فيها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر يتحدث فيها عن جزيرتي تيران وصنافير، قال ناصر أن الجزر تابعة لمصر وقد احتدم النقاش بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الفيديو حيث ظهر ذلك بعد أن تم ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية والتي قضت بأحقية المملكة في الجزيرتين.
جمال عبد الناصر والبابا كيرلس
بدأت علاقة الرئيس جمال عبد الناصر والبابا كيرلس عندما حاول البابا مقابلة الرئيس أكثر من عشرة مرات ولكنه كان يرفض هذه المقابلة، حيث كان يريد أن يعرض عليه بعض مشاكل الأقباط في مصر، وحدث أن كان هناك أحد أصدقاء البابا هو عضو في مجلس الشعب وكان دائماً ما يزوره وكان لهذا العضو ابن مريض فطلب من البابا أن يصلي ويدعو له، وبعد ذلك تحدث العضو مع البابا عن سبب حزنه فقال أنه يحاول مقابلة الرئيس المصري جمال عبد الناصر ولكنه يرفض دائماً، وبالفعل صحبه العضو معه إلى ناصر لكي يقابله، وبالفعل تقابل معه ولكن كان ناصر يبدو عليه الفتور وعدم الاهتمام كما تحدث معه بطريقة أغضبته، ثم كانت الزيارة الثانية معه أفضل بكثير وأصبح يتقابل معه في أي وقت يشاء.
جمال عبد الناصر والإسلام
لم يكن الرئيس جمال عبد الناصر معادياً للدين الإسلامي كما أشاع البعض، بل كان أقرب حكام مصر لروح الدين واهتم كثيراً بدوره في حياة الشعوب، وأهمية إضفاء مضمونه الاجتماعي من مساواة وعدالة، كما أنه قام بأداء فريضة الحج واعتمر أكثر من مرة، وأمر بجعل مادة الدين إجبارية ومادة نجاح ورسوب وكان مهتم كثيراً بشؤون الدين ولم يكن علمانياً كما ذكر البعض.
صور جمال عبد الناصر
نعرض لكم الآن مجموعة من صور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والتي تم نشرها له عبر السوشيال ميديا في ذكرى وفاته.





