وردة الجزائرية ديانتها زوجها حفلاتها وفاتها معلومات عنها وصور

وردة الجزائرية المطربة، زوجها، ما علاقتها بالملحن بليغ حمدي، ديانتها، جنسيتها، وردة الجزائرية وحلمي بكر، وردة الجزائرية و عبادي الجوهر، تاريخ ميلادها، محل ميلادها، برجها الفلكي، قصة حياتها، مشوارها الفني، أهم وأبرز أعمالها وأدوارها، أشهر أغانيها وحفلاتها، وفاتها، سبب الوفاة، محل الوفاة، العمر عند الوفاة، الجوائز التي حصلت عليها، ألبوم صورها، معلومات كاملة عنها نضعها بين أيديكم في هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.

معلومات عن وردة الجزائرية

  • الاسم الكامل باللغة العربية: وردة فتوكي.
  • الاسم الكامل باللغة الإنجليزية: Warda Fatouki.
  • الاسم الفني: وردة الجزائرية.
  • الديانة: مسلمة.
  • الجنسية: جزائرية.
  • تاريخ الميلاد: ٢٢ يوليو عام ١٩٣٩.
  • محل الميلاد: باريس – فرنسا.
  • البرج الفلكي: برج الأسد.
  • تاريخ الوفاة: ١٧ مايو عام ٢٠١٢.
  • محل الوفاة: القاهرة – مصر.
  • سبب الوفاة: قصور في القلب.
  • العمر عند الوفاة: ٧٢ عام.
  • الحالة الاجتماعية: غير متزوجة.
  • اسم طليقها الأول: جمال القيصري.
  • اسم طليقها الثاني: بليغ حمدي.
  • عدد الأبناء: اثنان.
  • أسماء الأبناء: رياض، وداد.
  • المهنة: ممثلة، ومطربة.
  • نوع الموسيقى: موسيقى جزائرية، وموسيقى عربية.
  • الآلات الموسيقية: الجيتار، والكمان.
  • بداية المشوار الفني: بدأت في عام ١٩٥١.
  • سنوات النشاط: منذ عام ١٩٥١ حتى عام ٢٠١٢.
  • أهم أعمالها: أغنية “بتونس بيك”، وأغنية “أوقاتي بتحلو”.
  • الجوائز التي حصلت عليها: National Order of Merit – Achir (Algeria) – ribbon bar.gif مصف الاستحقاق الوطني الجزائري.
  • المطرب المفضل: أم كلثوم، وأسمهان.

قصة حياة وردة الجزائرية

وردة الجزائرية وهي وردة فتوكي ولدت في باريس بفرنسا ٢٢ يوليو عام ١٩٣٩، برجها الفلكي هو برج الأسد، والدها جزائري من أصل ولاية سوق أهراس بلدية سدراته في الجزائر، ووالدتها لبنانية من أصل عائلة بيروتية اسمها يموت، هي خالة النجمة إنجي شرف، كانت تهوى الغناء ومارسته في فرنسا لكثير من المطربين المشهورين، إلى أن سافرت إلى لبنان مع أمها وقدمت الكثير من الأغاني.

كان يدعمها دائماً عندما كانت تقدم بعض الأغاني في نادي والدها المطرب الراحل التونسي الصادق ثريا حتى أصبح لها فقرة خاصة بها، وبعد ذلك غنت بعض الأغاني من ألحانه، أما عن حياتها الشخصية فقد تزوجت مرتين الأولى من جمال القيصري وانفصلت عنه بسبب عودتها للوسط الفني ولكنها رزقت منه بطفلين هما رياض ووداد، والمرة الثانية من الملحن الراحل بليغ حمدي ولكنها انفصلت عنه عام ١٩٧٩ ولم ترزق منه بأطفال، توفيت عام ٢٠١٢ في مصر عن عمر يناهز ٧٢ عام.

المشوار الفني لـ وردة الجزائرية

بدأت المطربة وردة الجزائرية رحلتها الفنية في مصر عام ١٩٦٠ من خلال فيلم “ألمظ وعبده الحامولي”، وكان قد رشحها للعمل المنتج والمخرج حلمي رفلة وكان أول عمل بطولة لها وتسبب في شهرتها الكبيرة وساعدها أن تقيم في القاهرة لبعض من الوقت.

كما شاركت في بعض الأعمال السينمائية أيضاً ومنها فيلم “حكايتي مع الزمان”، أعجب الرئيس الأسبق والراحل جمال عبد الناصر بصوتها كثيراً وطلب إضافة مقطع خاص بها في أوبريت غنائي بعنوان “الوطن الأكبر”، وتعددت أعمالها وحفلاتها حتى قررت الاعتزال لفترة بعد الزواج إلى أن طلب منها رئيس الجزائر هواري بومدين في عام ١٩٧٢ أن تغني بعيد الاستقلال العاشر للبلد وعند عودتها للوسط انفصل عنها زوجها وقررت في ذلك الوقت أن تعود إلى القاهرة وتبدأ من جديد.

بالفعل بدأت من جديد وتألقت بأغنية جديدة لها بعنوان “أوقاتي بتحلو” عام ١٩٧٩ من خلال حفل مباشر، كما أنها كان قد تم تلحينها للمطربة الراحلة أم كلثوم من قبل سيد مكاوي وكانت تود غنائها ولكنها توفيت لتكون الأغنية بعد سنوات طويلة من نصيب وردة، ومن أشهر أغانيها وأعمالها أغنية “بتونس بيك”.

وردة الجزائرية وبليغ حمدي

تزوجت النجمة وردة الجزائرية من الملحن والموسيقار بليغ حمدي بعد زواجها الأول وانفصالها، كما أن بليغ حمدي كان حبها الأول في الأساس، بعد سماعها للحنه في بعض الأغاني في فيلم “الوسادة الخالية” وبالأخص أغنية “تخونوه” التي صورها عبد الحليم حافظ في باريس وكانت موجودة هناك في ذلك التوقيت، حتى قررت أن تسافر إلى مصر وأن يتقابلا حتى تغني من ألحانه.

منذ أول مقابلة بينهما نشأ بينهما حب كبير حتى أصر بليغ حمدي على الزواج منها وبالفعل طلبها للزواج، ولكن لم يوافق والدها وانتهت العلاقة عندها وتزوجت وردة من شخص آخر، حتى انفصلت عنه وعندما سمعت بالأغنية التي قام بتألفيها بليغ حمدي وتحكي عن قصة حبهما ليعود الحب من جديد ويقررا الزواج.

ولكن يظهر بليغ حمدي بعد ذلك على حقيقته وأنه يفضل الوسط الفني وأعماله أكثر من أي شيء، فقد تأخر عليها يوم الزفاف بسبب السفر إلى بيروت وتبين بعد ذلك أنه كان يودع غادة السمان، قبل زواجه من وردة وتم الزواج ولكنهما انفصلا بعد ذلك بسبب إهماله وعدم اهتمامه بها بالإضافة إلى أنه كان يريد الإنجاب منها ولكن من إهماله أجهضت مرتين ولم يعلم.

حاول الكثيرين من الوسط أن يصلحوا ما بينهما ليعود الثنائي مرة أخرى ولكن بائت كل المحاولات بالفشل، وبعد ذلك من خلال لقاء صحفي صرحت وردة قائلة: “أنهما انفصلا بسبب اكتشافها لخيانته لها مع سميرة سعيد وكانت تراقبه مراقبة شديدة، وعلمت بحضوره لحفل ميلادها بدبي وبعد الإعلان عن زواجهما أصرت على الانفصال منه وأكدت على كل ما نشر عن بليغ وسميرة من أخبار بهذا الانفصال”.

وردة الجزائرية وحلمي بكر

في تصريح للملحن حلمي بكر صرح عن معرفته بالمطربة الراحلة وردة الجزائرية قائلاً: “أنه يشكرها وأن لها الفضل بعد الله في أن تكتشفه وتسمع ما يلحنه وتدعمه، فقد كان يجلس في غرف البروفات وكانت قد جاءت من الجزائر ودخلت وهو يغني فسألته عن اسمه، ليرد عليها أنه حلمي عيد محمد بكر، لتجيب بعدها عليه الأفضل حلمي بكر”.

وأضاف قائلاً: “أنها السبب في دخوله هذا الوسط الحقيقي، وليس الوسط الصناعي المنتشر في هذا الزمن فهي من كتبت شهادة ميلاده في هذا الوسط، كما أنها طلبت منه أن يقوم بتلحين أول أغنية لها بعنوان (شوية صبر)، وكان هو من قام بتأليفها”، وفي لقاء آخر صرح عن علاقتها بالمطربة فايزة أحمد وعما حدث بينهما من سوء تفاهم وانتشر عبر وسائل الإعلام قائلاً: “أن ما حدث بينهما وانتشر عنهما من شائعات غير صحيحة وأنه كان فقط عبارة عن صراع عربي مشروع، ومن الطبيعي حدوثه بين المطربين الكبار وانتهائه سريعاً ولا يؤثر هذا على علاقاتهما الطيبة كأصدقاء”.

وردة الجزائرية وعبادي الجوهر

شاركت المطربة الراحلة والجميلة وردة الجزائرية مع المطرب عبادي الجوهر في أغنية ديو وانتهوا من تسجيلها في استوديو فايف في القاهرة وصرح النجم عبادي الجوهر قائلاً: “أنه في غاية السعادة من هذه المشاركة كما أنه دندن ببعض الكلمات يا وردة يا قمر بين النجوم”.

وصرحت المطربة وردة الجزائرية قائلة: “أنها راضية تماماً عن هذا الدويتو وأنه ولأول مرة تقوم بهذا العمل في مسيرتها الفنية، ولم تسبق لها هذه التجربة من قبل كما أن مشاركتها للصوت الجميل عبادي الجوهر والذي سيعطي العمل قوة وتميز أكثر”.

وهذه الأغنية من كلمات الشاعر العماني طارش قطن، وألحان النديم، ومن كلمات الأغنية: “عبادي لو تحب تعرف علومي.. وكيف الهم من كاسه سقاني.. على نفسي ترى عتبي ولومي ..ولا بعتب ولا بشكي الثاني ..أنا إيش اللي بقى لي غير يومي.. لقيته في زمن ما هو زماني، عبادي: يا وردة ما بها شيء يدومي ..دنيا والبشر فيها معاني ..أحد تلقاه في سرّه كتومي.. وأحد منه تعاني ما تعاني.. ولا يهمك ولا نفسك تلومي ..عزيزة يا صفا روح الأغاني…..”.

وفاة وردة الجزائرية

توفيت النجمة وردة الجزائرية في ١٧ مايو عام ٢٠١٢ بالقاهرة في المنزل الخاص بها، بسبب تعرضها لأزمة قلبية وذلك عن عمر يناهز ٧٢ عام، وتم دفنها في الجزائر وتم وصول جثمانها في طائرة خاصة بناء على طلب من رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واستقبل جثمانها الكثير من الشخصيات الفنية والسياسية المهمة، ودفنت في مقبرة العالية في عاصمة الجزائر، كما انتشرت الأخبار أنها صرحت قبل الوفاة مباشرة قائلة: “أنها تريد أن تعود حالاً إلى الجزائر”، ولذلك تم تنفيذ وصيتها ودفنها في بلدها.

أعمال وردة الجزائرية

  • فيلم “ألمظ وعبده الحامولي” عام ١٩٦٢.
  • فيلم “أميرة العرب” عام ١٩٦٣.
  • فيلم “صوت الحب” عام ١٩٧٣.
  • فيلم “حكايتي مع الزمان” عام ١٩٧٤.
  • فيلم “آه يا ليل يازمن” عام ١٩٧٧.
  • فيلم “ليه يا دنيا” عام ١٩٩٤.
  • شاركت في مسلسل “أوراق الورد”.
  • شاركت في مسلسل “الوادي الكبير”.
  • شاركت في مسلسل “آن الأوان”، قامت بدور سيدة مشهورة تمتلك شركة إنتاج وتساعد وتدعم الأصوات التي تستحق.
  • وفي الموسيقى والأغاني لحن لها العديد من الملحنين منهم فريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، وعمار الشريعي، ومحمد القصبجي، وبليغ حمدي وكمال الطويل، وفي أواخرها مع صلاح الشرنوبي، وحلمي بكر.

جوائز وردة الجزائرية

  • Ordre de l’Ouissam Alaouite Commandeur ribbon (Maroc).svg نيشان الوسام العلوي.
  • Ordre des Arts et des Lettres Chevalier ribbon.svg نيشان الفنون والآداب من رتبة فارس.

صور وردة الجزائرية

نقدم لكم باقة من الصور المميزة للنجمة المتألقة والجميلة والراحلة وردة الجزائرية، التي تظهر مدى تألقها ورونقها، كذلك بعض الصور لها في طفولتها وشبابها، وتبين الصور مدى الجمال والأناقة التي كانت تتميز بهما.

وردة
وردة
وردة الجزائرية في شبابها
وردة الجزائرية في شبابها
وردة الجزائرية وهي صغيرة
وردة الجزائرية وهي صغيرة
وردة الجزائرية
وردة الجزائرية