محمد أنور السادات الرئيس المصري الراحل، قائد حرب أكتوبر المجيدة، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، زوجته من هي ومعلومات عنها، أبنائه، أهم أعماله، موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، علاقته بالرئيس جمال عبد الناصر، محاولة اغتياله، وفاته وما هو السبب وعمره عند الوفاة، معلومات كاملة عنه وعن حياته الشخصية والمهنية من خلال هذا المقال وبعض الصور.
محتويات الصفحة
معلومات عن محمد أنور السادات
- الاسم الكامل: محمد أنور السادات
- تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر عام 1918
- تاريخ الوفاة: 6 أكتوبر عام 1981
- عمره عند الوفاة: 62 عام
- البرج الفلكي: برج الجدي
- محل الميلاد: قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية
- الجنسية: مصري
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة الأولى: إقبال عفيفي
- اسم الزوجة الثانية: جيهان رؤوف صفوت
- عدد الأبناء: 7
- أسماء الأبناء: رقية، راوية، كاميليا، نهى، جيهان، لبنى، جمال
- المهنة: ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية
- بداية فترة الرئاسة: منذ 17 أكتوبر عام 1970
- سنوات النشاط: منذ عام 1970 حتى عام 1981
قصة حياة محمد أنور السادات
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر وذلك في عام 1918 وبرجه الفلكي هو برج الجدي، هو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية بعد الرئيس محمد نجيب والرئيس جمال عبد الناصر، هو من مواليد قرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، ولد في وسط أسرة متوسطة الحال لوالدته السودانية من أم مصرية من مدينة دنقلا وتدعى ست البرين، وقد أكد السادات أن والدته وجدته هما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته، ووالده قد تعرف عليها أثناء وجوده في السودان مع الفريق الطبي البريطاني.
ولكن بعد أن خسر والده وظيفته في السودان انتقل للعيش في القاهرة مع أسرته التي تتألف من الأب وثلاث زوجات والأبناء، وقد كان محمد أنور حينها في السادسة من عمره عاش مع أسرته في منزل صغير بمنطقة كوبري القبة بالقاهرة، ولكن لم تكن الحياة سهلة حيث عانت الأسرة من ضيق الحال والظروف السيئة ورغم ذلك استطاع السادات أن ينهي دراسته الثانوية في عام 1936 وكان ذلك في نفس العام الذي عقد فيه النحاس باشا معاهدة مع بريطانيا بالتوسع في عدد الجيش المصري ولذلك استطاع السادات الالتحاق بالكلية الحربية.
وفي عام 1937 التحق بالأكاديمية العسكرية وهذا ما جعله شغوف بعالم السياسة، تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم ثان وذلك في عام 1938 وتم تعيينه في جنوب مصر وتحديداً في مدينة منقباد، ثم كان نشاطه الأقوى مع الضباط الأحرار حتى قامت الثورة المصرية وتم إقصاء الملك فاروق من الحكم ثم تولى محمد نجيب رئيس مصر الأول ومن بعده تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم كان السادات هو الرئيس الثالث لمصر والذي قام بالحرب المجيدة في أكتوبر عام 1973.
محمد أنور السادات وزوجته
تزوج الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات خلال حياته مرتين، الزوجة الأولى هي السيدة إقبال عفيفي التي تنتمي إلى أسرة ذات أصول تركية وكان زواجاً تقليدياً، كانت هناك صلة قرابة بينها وبين الخديوي عباس كما أنها كانت تمتلك بعض الأراضي بقرية السادات ميت أبو الكوم بالمنوفية، وبالفعل بعد أن أنهى السادات دراسته في الأكاديمية العسكرية تم الزواج ورزق الثنائي بثلاث أبناء هم رقية ورواية وكاميليا ثم انفصل عنها بعد تسع سنوات، وفي عام 1949 تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت المعروفة باسم جيهان السادات ورزق منها بثلاث بنات وولد هم: لبنى ونهى وجيهان وجمال واستمر معها حتى توفي في عام 1981.
محمد أنور السادات وحرب أكتوبر
في عام 1951 تكون التنظيم السري في الجيش والذي عرف باسم تنظيم الضباط الأحرار وكان السادات أحد أعضائه حيث ضم 14 عضو، وفي أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى السادات منصب وزير الدولة وذلك في عام 1954، وفي عام 1969 تم اختيار السادات من قبل الرئيس جمال عبد الناصر ليكون نائباً له وظل في هذا المنصب حتى عام 1970، وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر حل السادات محله رئيساً للبلاد، وبدأ في اتخاذ القرارات الحاسمة وأولها هو القضاء على مراكز القوى في مصر أو ما عرف باسم ثورة التصحيح وذلك في مايو عام 1971، ثم أصدر الدستور الجديد.
اتخذ السادات القرار المصيري لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل والتي بدأت في 6 أكتوبر عام 1973، واستطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس وبالفعل قاد مصر إلى الانتصار العسكري على إسرائيل وحرر مصر من الاحتلال الصهيوني الغاشم، وكان النصر للمصريين في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 والعاشر من رمضان.
محمد أنور السادات والإخوان المسلمين
من أبرز الكلمات التي صدرت عن الرئيس محمد أنور السادات ضد الإخوان المسلمين كانت: “اتصلنا بالإخوان قبل قيام ثورة يوليو وطلبنا منهم أن يشاركوا في الثورة، لكن أنا طلعت غلطان وكان لازم اخليهم في مكانهم”، وقد قال ذلك بعد أن أفرج عن أعضاء حزب الإخوان المسلمين من السجون وقام بالتحالف معهم، ففي عام 1971 نجح الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية في إقناع الرئيس السادات بمقابلة مجموعة من المصريين من حزب الإخوان المسلمين وكانوا من الذين نجحوا في الفرار من مصر أثناء القبض عليهم، وبالفعل دعاهم إلى العودة بل والمشاركة في العمل السياسي في مصر.
ولكنهم حاولوا بشتى الطرق السيطرة على البلاد وبدأت تحدث منهم تجاوزات وانهالت الشكاوى من قبل أهل محافظة أسيوط بسبب الجماعات الدينية المتطرفة التي تحاول نثر بذور الفتنة الطائفية، ولذلك لم تستمر العلاقات الجيدة بين السادات والإخوان إلا منذ عام 1971 حتى عام 1976 ثم بدأت تتدهور وتظهر الجماعة على حقيقتها، ولم تكتف بذلك بل حاولوا اغتيال الرئيس السادات أكثر من مرة بسبب إعادته لهم إلى السجون مرة أخرى.
محمد أنور السادات وجمال عبد الناصر
اختلف رؤساء مصر فكل منهم كان له شخصيته وأدائه وطريقته في القيام بمهامه كرئيس للبلاد، أما عن رأي السادات وعبد الناصر في بعضهما البعض، فيعتبر السادات من أقرب الأصدقاء إلى ناصر حيث كان ملازماً له دائماً كما أنه كان نائباً له أيضاً، بدأت علاقتهما وهما طلاب بالكلية الحربية وكان السادات يقول عن ناصر أنه شخصية تتسم بالجدية ولا يميل إلى الضحك ومنطوياً ومعتزاً بنفسه، كما أشار عبد الرحمن شلقم وزير خارجية ليبيا أن ناصر كان يدرك أن المرحلة الجديدة بعدها مرحلة الدولة وليس الثورة، وأن السادات هو رجل المرحلة الجديدة ورأى في شخصية السادات تكوين سياسي يختلف عن الآخرين بمن فيهم هو نفسه.
أهم أعمال محمد أنور السادات
من أهم الأعمال التي قام بها الرئيس السادات في مصر بعد انتهاء الحرب، أنه قرر في عام 1974 رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب والعمل على الانفتاح الاقتصادي، كما أنه أعاد الحياة الديمقراطية والتي كانت أهم أهداف الثورة في يوليو 1952 ولكن لم تقم بتطبيقها، بدأت الحياة الحزبية تعود من جديد فتأسس حزب الوفد والحزب الوطني الديموقراطي وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها، وفي يومي 18، 19 يناير من عام 1977 خرجت تظاهرات تندد بالغلاء وارتفاع الأسعار وبالفعل كان لخروج الناس إلى الشوارع رد فعل من الحكومة التي أعادت النظر في الأمر وعادت الأسعار إلى طبيعتها مرة أخرى.
قام أيضاً بعمل اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل وذلك في نفس العام 1977 ولكنه أثار غضب الكثير بعد أن قام بزيارة إلى القدس ليحاول أن يدفع عجلة السلام بين مصر وإسرائيل، وتم توقيع المعاهدة مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن، حصل السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن.
وفاة محمد أنور السادات
في السادس من أكتوبر عام 1981 تم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات وذلك أثناء الاحتفالات العسكرية بنصر أكتوبر وكان الجاني هو خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام وهم تابعين لمنظمة الإخوان المسلمين والذين غضبوا كثيراً من قيام السادات بعقد اتفاقية السلام مع إسرائيل، فقاموا بإطلاق الرصاص عليه وأصيب برصاصة في رقبته وأخرى في صدره، وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن حقق النصر المجيد لمصر والمصريين وذلك عن عمر يناهز 62 عام، وخلفه بعد ذلك الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
صور محمد أنور السادات
نعرض لكم الآن باقة متنوعة من أفضل ألبومات صور الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات والتي تم نشرها له عبر مواقع السوشيال ميديا في ذكرى وفاته.



