روز اليوسف جنسيتها ديانتها زوجها ميلادها وفاتها معلومات وصور

روز اليوسف الممثلة المسرحية والإعلامية، صاحبة دور الجدة في مسرحية “عواطف الأبناء”، هي زوجة محمد عبد القدوس ووالدة الأديب إحسان عبد القدوس، ديانتها وهل هي مسلمة أم مسيحية، عمرها، زوجها، تاريخ ميلادها، مسرحياتها، جنسيتها، أعمالها في الصحافة، قصة حياتها، مشوارها الفني، أهم أعمالها، ألقابها، ألبوم صورها، معلومات كاملة عنها نضعها بين أيديكم اليوم في تقرير مفصل عنها من خلال هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.

معلومات عن روز اليوسف

الاسم الحقيقي باللغة العربية: فاطمة محيي الدين اليوسف
الاسم الفني: روز اليوسف
الديانة: مسلمة
الجنسية: لبنانية، مصرية
تاريخ الميلاد: 1 – يناير – 1898
تاريخ الوفاة: 9 – أبريل – 1958
العمر عند الوفاة: 60 سنة
محل الميلاد: بيروت، لبنان
مكان الوفاة: القاهرة، مصر
البرج الفلكي: الجدي
الحالة الاجتماعية: متزوجة
اسم الزوج الأول: محمد عبد القدوس
اسم الزوج الثاني: زكي طليمات
اسم الزوج الثالث: قاسم أمين
عدد الأبناء: واحد
أسماء الأبناء: إحسان عبد القدوس
المؤهل الدراسي: غير معروف
المهنة: ممثلة مسرحية، صحفية
بداية النشاط الفني: سنة 1911
سنوات النشاط الفني: 1911 – 1958 (47) سنة
أهم الأعمال: مسرحية “عواطف الأبناء”، “غادة الكاميليا”
أهم الألقاب: سارة برنار الشرق

قصة حياة روز اليوسف

الممثلة المسرحية روز اليوسف، ولدت في 1 يناير 1898، برجها الفلكي هو الجدي، ولدت في بيروت بلبنان لدى عائلة مسلمة، نشأت يتيمة الأم، من أصول تركية، والدها محيي الدين اليوسف كان تاجر ذو أصول تركية، سافر في إحدى المرات من بيروت وترك ابنته التي توفيت والدتها بعد ولادتها، تركها لدى عائلة مسيحية كانت ترعاها وتناديها باسم روز، وعندما لم يعرفوا شيء عن والدها وانقطعت أخباره، قامت العائلة بتبني روز ولم تخبرها عن أصل عائلتها.

ولكن عندما كان عمرها 10 سنوات وافقت الأسرة التي كانت تربيها على سفرها إلى أمريكا مع شخص صديق للعائلة، حينها تفاجأت روز من تفريط عائلتها فيها بهذه السهولة، فأخبرتها مربيتها بالحقيقة وأنها مسلمة وليست مسيحية وأنها تدعى فاطمة وليس روز كما تعتقد، فقررت روز أن تسافر مع صديق العائلة بعد معرفتها الحقيقة، وأثناء سفرها رست السفينة في الإسكندرية حينها تركته روز ونزلت في الإسكندرية.

عاشت فترة مع عائلة الممثل إسكندر فرح، الذي كانت تذهب معهم بشكل دائم إلى المسرح لتشاهد الفرق المسرحية المتنوعة، وقررت عندما كان عمرها 14 سنة أن تمثل على هذا المسرح الذي كانت تشاهده، ثم دخلت مجال الصحافة وأصبحت من الأسماء الهامة المعروفة في مصر، أما عن حياتها الشخصية فقد تزوجت ثلاث مرات أول مرة من محمد عبد القدوس ورزقت منه بابنها الأديب المصري إحسان عبد القدوس، ثم تزوجت من الفنان المسرحي زكي طليمات ولكن حدث الانفصال، ثم تزوجت من المحامي قاسم أمين الذي كان جده قاسم أمين وهو مالك كتاب تحرير المرأة، توفيت روز اليوسف في القاهرة بمصر في 9 أبريل 1958 عن عمري ناهز 60 عاماً.

المشوار الفني لـ روز اليوسف

بدأت الممثلة روز اليوسف حياتها الفنية عندما كانت في سن صغير، فقد كانت تشارك كممثلة مبتدئة في أكثر من دور مساعد، ثم بعد ذلك اكتشفها الفنان عزيز عيد، وهو الذي ساعدها في الانطلاق في عالم الفن وضمها إلى فرقته، ثم قررت روز أت تنتقل من الإسكندرية إلى القاهرة، وانضمت إلى فرقة جورج أبيض في عام 1912.

في عام 1923 انضمت لفرقة يوسف وهبي وتألقت بها وأصبحت هي بطلة الفرقة وهي “فرقة رمسيس”، وتعلمت الكتابة والقراءة والفن بإتقان، وظلت تقدم أدوار حتى قدمت دور سيدة عجوز لم تقبله أغلب الممثلات، وأدته باحترافية شديدة، الأمر الذي أكسبها شهرة كبيرة في هذه الفترة.

من أهم الأدوار التي قدمتها في هذه الفترة عندما قامت بتجسيد شخصية مارجريت جوتيه في رواية اسمها “غادة الكاميليا” وأُطلق عليها بعد هذا الدور لقب “برنار الشرق”، وأصبحت في هذه الفترة هي ممثلة مصر الأولى، وظلت تعمل سنوات في الفن والتمثيل وتشارك بأدوار هامة على المسرح، حتى في عام 1925 قررت روز أن تترك الفن وتتجه إلى مجال الصحافة، التي كانت من خلالها شهرتها الفعلية، وقررت إصدار مجلة تحمل اسم “روز اليوسف”، وكانت مجلة أسبوعية تعرض فيها الأدوار الهامة في العمل المسرحي.

روز اليوسف الصحفية

بعد خلاف روز يوسف مع يوسف وهبي قررت اعتزال المسرح ودخول عالم الصحافة، من خلال إطلاق مجلتها “روز اليوسف” التي كانت مجلة أسبوعية سياسية وفنية، وفي عام 1935 أطلقت صحيفة “روز اليوسف اليومية” التي كان رئيس تحريرها عبد الرحمن بك فهمي، أشهر من كتبوا فيها نجيب محفوظ وعباس العقاد وعائشة عبد الرحمن.

حققت المجلة نجاحاً وانتشاراً كبيراً في مصر، وأثرت على وضع صحف مصرية كبيرة في هذه الفترة مثل صحيفة الأهرام، ولكنها قابلت عدد من المشاكل بسبب آرائها السياسية حتى تم منع بائعي الصحف أن يقوموا ببيعها، مما جعل روز اليوسف تدخل في أزمات مالية كبيرة بسبب الديون المتراكمة عليها.

قابلت روز اليوسف العديد من المشكلات وأهمها كان مع حزب الوفد المصري، الأمر الذي جعل مقر مجلتها يتم مهاجمته، كان من المقرر إصدار أكثر من 100 عدد للمجلة ولكن تم إصدار 42 عدد للمجلة فقط، تم إيقافها عن الإصدار مرات عديدة، وبسبب الضغط الواقع على المجلة من الحكومة المصرية، أدى إلى إعلان إفلاسها، وتم إيداع روز اليوسف بالسجن، ولكنها خرجت وعادت للعمل مرة أخرى.

قررت روز اليوسف أن تصدر مطبوعات عديدة مرة ثانية لكي تتلاشى الضرر الناتج عن وقف المجلة عن العمل، أشهرهم مجلة “مصر الحرة”، “الصرخة”، “صدى الحق”، “الرقيب”، كان لروز اليوسف دور كبير في نهضة الأدب والثقافة المصرية من خلال إصدارها مجموعة من الكتب السياسية الفكرية والكتاب الذهبي، وفي عام 1956 أنشأت كتاب عن مذكراتها الشخصية كان اسمه “ذكريات”، ومجلتها “صباح الخير” كانت مثال ورمز لأفكار الشباب والعقول المتفتحة وهذا كان شعارها، وكانت تعد جامعة دخلها أغلب الصحفيين في الوقت المعاصر.

معلومات قد لا تعرفها عن روز اليوسف

• شاركت روز في عام 1920 في أوبريت مصري بعنوان “العشرة الطيبة” وكانت هي بطلة الأوبريت، الأمر الذي أكسبها شهرة واسعة في هذا الوقت، وكان من ألحان سيد درويش، وبعد انضمامها لأكثر من فرقة مسرحية وتحقيقها نجاح في كل فرقة تنضم إليها، قررت أن تترك المسرح قائلة أن الممثل عليه أن يعتزل المسرح ويتركه قبل أن يتخلى عنه المسرح.
• سافرت روز اليوسف إلى باريس وابتعدت عن التمثيل 9 سنوات، ولكنها عادت وذلك عندما تم احتراق قرية اسمها “محلة زيادة”، فعادت مرة أخرى مع زملائها القدامى للمشاركة في تقديم مسرحية لأكثر من ليلة وذلك بغرض إعادة ترميم هذه القرية.
• قال عنها الأستاذ مصطفى أمين في أحد كتبه أن روز اليوسف هي المالكة لأكبر مجلة سياسية في الوطن العربي، ومع ذلك لم تكن تعرف طريقة الكتابة، وكان خطها في الكتابة شبيه بخط الأطفال الصغار، ولكنها كانت أديبة رائعة وقارئة كبيرة.

مسرحيات روز اليوسف

• مسرحية “عواطف الأبناء” .
• مسرحية “غادة الكاميليا” .

صور روز اليوسف

نعرض بين أيديكم مجموعة من أروع صور الممثلة المسرحية الراحلة روز اليوسف، والتي تبين ملامحها الجميلة الفاتنة، وصور نادرة لها، وصور لها في فترة شبابها، وأحدث صور لها قبل وفاتها.