علياء جاد ديانة عمر أخبار صور ومعلومات عنها

علياء جاد ديانتها هل هي مسلمة أم مسيحية عمر أخبار صور ومعلومات عنها ومهنتها وقناتها في اليوتيوب ونصائحها من أجل تحسين الحياة العملية والصحية للبشر و أسباب تطاولها على الدين ودعاء المسلمين .

علياء جاد ديانة عمر جنسية

• الإسم : علياء جاد .
• عمر علياء جاد : لم تصرح علياء عن عمرها .
• محل ميلاد علياء جاد : مصر .
• جنسية علياء جاد : مصرية .
• ديانة علياء جاد : ملحدة .
• زوج علياء جاد : لم تصرح علياء عن هويته.
• مهنة علياء جاد : فنانة تشكيلية , تعمل بمجال الطب والتوعية الصحية .

قصة حياة علياء جاد وسيرتها الذاتية

ولدت علياء بمصر وإلتحقت بكلية الطب جامعة عين شمس و لتفوقها الدراسي نجحت في الحصول على الدرجة التي تمكنها من الدراسة في قسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة تحديداً في تخصص العلوم الصحية ثم سافرت إلى هولندا من أجل إستكمال دراستها في تبسيط العلوم الصحية لتتمكن بعد ذلك من التدريس في جامعة أمستردام وبعد ذلك إنتقلت إلى سويسرا مع زوجها وأبنائها وإستقرت فيها وتابعت تقديم نصائحها الطبية عن طريق الإنترنت بالإضافة إلى عملها في الفن التشكيلي وتعرض أعمالها في سويسرا .

محاربة علياء جاد للأمية

بعد إنتشار ظاهرة الأمية في مصر في العديد من مجالات الحياة قررت علياء إيصال خبرتها ودعمها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي التي تعتبر أهم وسيلة يمكن من خلالها وصول الإنسان لكل الأشياء التي يريدها وقامت علياء بإختيار اليوتيوب وبدأت على الفور بتصوير فيديوهات عديدة إستطاعت من خلالها توصيل التعليم والتوعية لكثير من متابعي اليوتيوب في مصر والوطن العربي وحصلت قناتها على آلاف الإشتركات و ملايين المشاهدات في وقت قليل وحققت قناتها نجاح كبير بالإضافة إلى قيامها بإنشاء قناة آخرى أطلقت عليها إسم “إفهم” في شهر يوليو عام 2013م وقدمت فيها محتوى تعليمي ينتفع به الناس وخصوصاً الفئة الأُمية الذين لا يستطيعون تحصيل العلم في الواقع , كما تضم القناة مجموعة كبيرة من المشكلات التي تواجه الإنسان في حياته وتساعد الأُمهات والأباء في تربية أبنائهم عن طريق تقديم النصائح التي يمكنهم أن يعملوا بها في حياتهم العملية والأُسرية وتركز أيضاً على تحسين الصحة النفسية وتهيئة العقل لإستيعاب كل متطلبات الحياة ومواجهة المخاوف ومعالجة الأمراض و الإسعافات الأولية والحفاظ على البيئة والحصول على الطاقة الإيجابية منها , كما إنها تستغل الإنترنت في الرد على جميع إستفسارات جمهورها وخصوصاً التساؤلات التي لم يملك أحد الشجاعة في الإستفسار عنها في الواقع حتي لا يقع في موقف مُحرج ولم تتوقف عند هذه الإستفسارات فقط بل إتجهت بإهتمامها إلى عالم المرأة في كيفية إستعادة رشاقتها بعد الحمل بسبب تغير الهرمونات وما يفعله الجنين بجسم الأم من سحب الفيتامينات وكيفية تعويضها وكيفية الإهتمام بالمولود كما تركز على أكبر مشكلة تواجه السيدات وهي مشكلة سرطان الثدي وكيفية الفحص المنزلي والكشف المبكر عنه وكيفية التعامل مع هذه المشكلة بالإضافة إلى حديثها عن الحبوب المانعة للحمل وتأثيرها على الصحة وأثارها الجانبية وتأثيرها على ضغط الدم وكيفية الإنتفاع منها دون تأثير سلبي على الصحة .

إنتقادات على علياء جاد

بالرغم من أن علياء حققت نجاح كبير في حياتها الشخصية والعملية وعلى الإنترنت كما حققت شهرة كبيرة وحصلت على حب الجمهور ولكنها تستقبل الكثير من الإنتقادات بسبب تحررها في الحديث عن الأمور الشخصية بين الأزواج وذلك يتنافى تماماً مع عادات وتقاليد مجتمعنا العربي الذي يرفض أن تعرض هذه المشاكل وحلها علناً خصوصاً أن الفئة العمرية التي تتابع فيديوهاتها لا يمكن السيطرة عليها ومن الممكن أن تتسبب في إنحدار أخلاق الكثير ممن هم في مقتبل العمر وحصلت الفيديوهات من هذا النوع على هجوم كبير في تعليقات متابعيها ومنهم من قام بإلغاء الإشتراك عن القناة وعلياء ترى وجوب التحدث في هذه الموضوعات وصرحت عن أن جهل الكثير بهذه الموضوعات يتسبب في حدوث العديد من المشاكل الزوجية التي عادتاً تنتهي بالطلاق والإنفصال وإستكملت طريقها في نشر الوعي و الثقافة الصحية من أجل أن يستفيد بها الناس وكسرت كل الحواجز والخطوط الحمراء في إفادتها ورغم ذلك قربت قناتها على الوصول إلى مليون مشترك يتابعون الفيديوهات التي تقوم بنشرها ويستفادوا منها .

إنتماء علياء جاد الديني

لم تتحدث عليا كثيراً عن إنتمائها الديني لكونها لم تنتمي لأي ديانة فيما يعرف بالإلحاد وهناك دليل على ذلك في بعض المنشورات عبر حسابها الشخصي على التويتر الذي تقوم فيه بالإستهزاء من الدين ودعاء المسلمين على الرغم من الإنتفاعات الكثيرة التي قدمتها علياء لجمهورها إلا إنها لقت هجوم كبير بعد هذه المنشورات وإنهال عليها الجمهور بالإنتقادات والإستهزاء منها كما وجدت بعض التعليقات التي تحتوي على ألفاظ غير لائقة وقامت هي بالرد بإستهزاء أكبر على بعض التعليقات ومسح الكثير من المتابعين .
من الجدير بالذكر قيام دار الإفتاء بالتحدث عن أهمية الحجاب والحياء للفتاة المصرية للحفاظ عليهن بعيداً عن شهوات النفوس المريضة وتم ذلك عن طريق منشور على التويتر على صفحتهم الرسمية في اليوم السادس من شهر سبتمبر عام 2017م وقاموا بحظر العديد من الحسابات لشخصيات مشهورة ولكنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء مثل علياء جاد .

تصريحات علياء جاد

ظهرت علياء في أحد اللقاءات وقامت بالإفصاح عن عدة تصريحات .
صرحت علياء عن السبب الأساسي لإختيارها هذا المجال حيث عادت بالزمن إلى عام 1993م عندما كانت متواجدة بالمستشفى الجامعية ووجدت العديد من المرضى الذين أصبحوا حمل على الحكومة بسبب حضورهم للمستشفيات من أجل معالجة أمراض كان من الممكن أن يتفادوها قبل الوصول إلى تلك المرحلة ولكنهم لم يجدوا من يساعدهم أو يعطيهم الوعي الكامل في كيفية التصرف في المواقف المختلفة ومن هنا أتت لها فكرة نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام وحاولت التقديم أكثر من مرة لمدة خمسة عشر عاماً ولكنها لم تستقبل أي رد منهم سواء القبول أو الرفض لذلك لجأت إلى اليوتيوب , كما صرحت عن أن كونها أنثى ساعدها في إثارة فضول الناس إلى من هذه السيدة التي تتحدث بهذه الجراءة عن موضوعات لا يصلح التحدث فيها علناً , بجانب تصريحها عن هدفها في مساعدة الناس وليس مجرد الحصول على منفعة أو ربح مما يقرب علاقتها بهم ويتحدثون معها بثقة خصوصاً لكونها لا تعطي دروس في الأخلاق بل تعطي النصيحة والإفادة فقط , بالإضافة إلى تصريحها عن الإختلاف الفكري والثقافي الكبير بين المجتمع المصري والأوروبي الذي يتعامل بتحفظ وفهم في الموضوعات التي تعتبر محظورة في المجتمع المصري , تعتبر علياء نجاحها معتمد على المتابعين وقامت بوصف سعادتها عندما يأتي لها شخص يتحدث عن تغير حياته للأفضل بعد متابعتها و محو القلق والخوف عن الكثير خصوصاً النساء المقبلات على إنجاب طفلهن الأول , تحدثت عن كونها متزوجة من رجل أوروبي ويشجعها على إستكمال طريقها الذي إختارته رغم الهجوم والإنتقادات , كما ذكرت أن أكثر الأسئلة التي تتلقاها من الجمهور عن الطلاق والإنفصال وأكثر تعليق أضحكها كان هجوم من رجل مصدوم مما تنشره كما أطلق عليها إسم “الشيطان” .