دارينا الجندي الممثلة اللبنانية، مقدمة البرامج، زوجها، الممثل زهير درويش، ديانتها، جنسيتها، تاريخ ميلادها، محل ميلادها، برجها الفلكي، قصة حياتها، مشوارها الفني، أهم وأبرز أعمالها وأدوارها، ألبوم صورها، معلومات كاملة عنها نضعها بين أيديكم في هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.
محتويات الصفحة
معلومات عن دارينا الجندي
- الاسم بالكامل باللغة العربية: دارينا عاصم الجندي.
- الاسم بالكامل باللغة الإنجليزية: Darina Assem El gendy.
- الاسم الفني: دارينا الجندي.
- الجنسية: لبنانية.
- الديانة: الإسلام.
- تاريخ الميلاد: 25 فبراير عام 1968.
- محل الميلاد: بيروت – لبنان.
- عمره في 2020: 52 سنة.
- البرج الفلكي: برج الدلو.
- الحالة الاجتماعية: متزوج.
- اسم الزوج: زهير درويش.
- لون الشعر: بني.
- لون العين: بني.
- المهنة: ممثلة.
- بداية المشوار الفني: بدأت في عام 1977.
- سنوات النشاط: منذ عام 1977 حتى الآن.
- أهم أعمالها: مسلسل “وجوه وأماكن”، ومسلسل “فرح ليلى”.
- اللغات التي تجيدها: الفرنسية، العربية.
قصة حياة دارينا الجندي
دارينا الجندي ولدت في بيروت في 25 من شهر فبراير عام 1977، لأم شيعية لبنانية وأب سوري، والدها الكاتب والصحفي السوري عاصم الجندي كان معارضاً للنظام السوري ومطالباً بالحرية والعدالة تم سجنه وبعد خروجه نُفي إلى بغداد عام 1985، تخلفت وحاولت محاربة مجتمعها فأدخلها الأقارب إلى مستشفى الأمراض العقلية عام 2001، ثم هربت إلى باريس التي فتحت لها كل الأبواب والآفاق، وقامت بتعاطي المخدرات والعلاقات المتحررة والمتطرفة أحياناً، وعاشت حياة صاخبة بالأحداث متحررة من “الواقع العربي”، الأمر الذي دفعها إلى الاستقرار في فرنسا لأنها وجدت البيئة المناسبة لهويتها الفنية والشخصية.
تمتلك دارينا أرشيفاً كبيراً من الأعمال التي تنوعت ما بين المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة أيضاً، وخاضت بشخصيتها مختلف اللغات سواءً العربية أو الأجنبية، وأحياناً تشعر بالضياع بسبب ذلك لأنها لا تحب أن تصور أكثر من عمل في الوقت نفسه، فاضطرت أن تعمل على أكثر من مشروع في نفس الوقت، وخلال تصويرها أحد المشاهد وصلت إلى موقع التصوير بعد ساعات سفر طويلة، إذ كان كل عمل في بلد مختلف، فسألتهم عن اسم شخصيتها وذلك بسبب أنها لم تتذكر.
بعد غياب عادت دارينا إلى الدراما اللبنانية من خلال مسلسل “بالقلب”، إضافة إلى مشاركتها في بطولة مسلسل “النحات”، وهي تحب عملها كروائية وممثلة، فكل مجال منهما هو باب مختلف وعالم مختلف بالنسبة لها ويأخذها إلى مكان مغاير، فمثلاً خلال فترة الحجر المنزلي وتوقف التصوير، لجأت إلى الكتابة، فكان أمراً مفيداً بالنسبة لها، ولا تفكر أبداً أن تعيش مستقرة في أي مكان في المنطقة العربية وهذا لأن طبيعة حياتها، ومساحة حرية التعبير والحياة اليومية الشخصية التي تعيشها أفضل بكثير، واختارت أن تكون فرنسا وطنها، لأنها قدمت لها الحضن والوطن والظروف التي تناسبها لكي تعيش، وهي تحب الكثير من الأدوار التي قدمتها، ولكن الدور المحبب لقلبها منذ فترة طويلة ولديها رغبة في تقديمه هي شخصية مي زيادة.
دارينا الجندي و زهير درويش
زهير درويش ممثل سوري وعربي جليل، وهو زوج الممثلة اللبنانية دارينا الجندي التي أحبته حباً جماً وآمنت به، قام بالعديد من الأعمال التلفزيونية وهو مؤدي صوت يحيى في مسلسل “سنوات الضياع”، كان يلقب بوسيم الشاشة ولم تعطى له الفرصة كغيره من أبناء جيله مثل باسم ياخور وسعد مينة لذلك قل ظهوره، لكن ما إن يُذكر اسمه لابد أن يقرن بالثناء والهيبة والحب.
المشوار الفني للنجمة دارينا الجندي
بدأت دارينا مشوارها في سن الثامنة، شاركت في طفولتها مع شقيقتها ريم في برنامج كان يعرض على شاشة تلفزيون لبنان، وفي عام 1987 اختيرت بين أربعة عشرة ممثلة عربية خضعن للاختبار من قبل المخرج العراقي قاسم حول لتنفيذ فيلمه الروائي “البحث عن ليلى العامرية”، استمر تصويره طوال عامين في 14 بلد، وكانت الممثلة الوحيدة فيه بين خالد السيد ومروان حداد من فلسطين، عملت مع قاسم حول في فيلمين وثائقيين.
عملت في التلفزيون مع المخرج هيثم حقي وهند ميداني، وفي مصر تعاونت مع حسن الجريكي في المسرح، ومع نبيهة لطفي كمخرجة، وذهبت اليونان فانخرطت مع فرقة للإيماء موجهة للأطفال الغجر الذين يسكنون الجبال، وفي لبنان عملت في المسرح مع مشهور مصطفى ويعقوب الشدراوي وسهام ناصر وفائق حميصي.
أما التلفزيون فجمعها مع نخبة من الممثلين إلى جانب عملها مع أحد المخرجين الليبيين، ونفذت أعمالا عديدة منها “آن الأوان” مع جون كلود قدسي، و”أشباح بيروت” مع غسان سلهب، و”تل الرماد” و”الموت القادم إلى الشرق” مع نجدة أنزور، ومع اللبناني محمد سويد شاركت في “نساء عاشقات”، عملت في الراديو بكثرة، وفي المسرح مع المخرج الراحل يعقوب الشدراوي ومع آخرين.
تعاونت في الدراما مع كثيرين، لكن إطلالتها المميزة في الدراما اللبنانية كانت مع شكري أنيس فاخوري في “غداً يوم آخر” بدور إعلامية، قبل أن تغلق الـ “إم تي في” اللبنانية حينها، وفي ديسمبر 2017، أطلقت كتابها باللغة الفرنسية “سجينة المشرق” ويحكى قصة الشاعرة و الكاتبة مي زيادة، وصدر عن دار “غراسيه” الباريسية.
شاركت في الدراما السورية واللبنانية وكان رأيها بخصوص ذلك أن الدراما السورية لم تكن بحاجة للدراما اللبنانية، بل الأولى دفعت الدراما المصرية إلى تغيير لونها، وذلك نظراً لما كانت عليه الدراما السورية من إنتاج ضخم وناجح، فكانوا من أوائل الأشخاص الذين غيروا منطق العمل، بالخروج من ستوديوهات التصوير، وبينهم المخرجون هيثم حقي، نجدت أنزور وحاتم علي، فقدموا إنتاجات إلى اليوم نتكلم عنها في الإنتاجات التلفزيونية العربية، وأنشأوا قسماً للإنتاجات الدرامية السورية، أما الدراما اللبنانية كانت وقتها شبه معدومة، أو محلية، فلم تخرج إلى الخارج، ولهذا فإن اشتراك الدراما اللبنانية مع الدراما السورية جعلها تنتشر وتتوزع، ولهذا استفادت أكثر، إضافة إلى أن العاملين في الدراما اللبنانية اكتشفوا طريقة عمل العاملين في الدراما السورية.
تصريحات دارينا الجندي
- النجمة اللبنانية دارينا الجندي في بعض اللقاءات الصحفية لها صرحت ببعض المعلومات عنها وعن أعمالها، وعندما سُئلت عن كيفية عودتها للدراما بعد غياب طويل ولماذا اختارت مسلسل “بالقلب”، صرحت قائلة: “أولاً العودة أتت لأنه أصبح لدي وقت أكثر بالنسبة لعملي هنا في فرنسا، وثانياً لأن المنتجة مي أبي رعد أقنعتني، فكان اللقاء الأول معها جيداً جداً، وأحببت الشخصية جداً والتعاون مع بعضنا”.
- تابعت الجندي: “عندما استلمت النص وقرأته أعجبت بنص الكاتب طارق سويد وكلامه وتحمست، وعند التصوير وتعاملي مع المخرج جوليان معلوف الذي لم أكن أعرفه من قبل، أيضاً فرحت بالعمل معه إضافة إلى أن فريق العمل كان لطيفاً جداً ومريحاً”.
- صرحت دارينا بأنها لم تقلق بشأن الدور الذي قدمته وألا يتقبلها المشاهدون، وأنها لا تأخذ الأدوار الجيدة حتى يراها الجمهور جيدة، فهي ممثلة تحب لعب كل الأدوار التي تراها جميلة وتناسبها، وسئلت عن رأيها في الدراما اللبنانية وهل تتابع أعمالها؟، فأجابت أنها بالطبع تتابع وتحب دائماً رؤية الوجوه الجديدة، وعلى تواصل معهم، فتشاهد الأفلام والمسلسلات الجديدة وتطلع على ما يكتب في الصحافة.
- عندما سئلت عن ردها على الانتقادات بخصوص مسلسل “النحات”، صرحت قائلة: “يمكن الحديث عن رأيين، فهناك مشاهدون أشاروا إلى أن العمل يجعلهم يفكرون ولا يقدم كل شيء على طبق، وهناك آخرون قالوا أن المسلسل غامض جداً، هذه ليست مشكلة فالجمهور عليه أن يشاهد وقد يحب وقد لا يحب فهذه حريته، ونحن علينا أن نقدم المنتَج والأمر يعود له”.
- وتابعت: “أنا شخصياً أحببت عدم السهولة بتقديم العمل وقصته، أحببت عمل المخرج مجدي السميري الذي وضع مزيداً من الغموض على العمل من خلال لقطاته، إذ أن حبكة القصة تتطلب هذا الغموض الذي فرضه الإخراج، وأظن أنه نجح به”.
- وعن آخر تجربة لها بفيلم “بلا هيبة” صرحت الجندي أن فريق العمل كان جيد و استمتعت معه، فالمخرج رافي وهبي كان أول شخص أقترح اسمه ليقدم دوراً معها عندما كان ما زال يدرس في المعهد في الشام، فعملا معاً في مسلسل “تلّ الرماد” عام 1996، وكلّمها من أجل الفيلم، وقال لها أنها المرة الأولى التي يخرج فيها ويريدها أن تكون معه، وبالنسبة لها لم تستطع الرد، وكانت الفترة التي صورت بها مشاهدها قصيرة جداً “خمسة أيام فقط”، لكنها كانت من أجمل الأيام، خصوصاً أن المنطقة والمنزل في مواقع التصوير كانا جميلان جداً.
مسلسلات دارينا الجندي
- مسلسل “النحات” عام 2020.
- مسلسل “بالقلب” عام 2019.
- مسلسل “أهل الغرام” عام 2016.
- مسلسل “وجوه وأماكن” عام 2015.
- مسلسل “فرح ليلى” عام 2013.
- مسلسل “قصتي قصة” عام 2007.
- مسلسل “زمن الأوغاد” عام 2003.
- مسلسل “غدا يوم آخر” عام 2001.
- مسلسل “العوسج” عام 1998.
- مسلسل “الموت القادم إلى الشرق” عام 1997.
- مسلسل “سمع وأطاع” عام 1997.
- مسلسل “تل الرماد” عام 1996.
- مسلسل “موزاييك” عام 1994.
- مسلسل “آيات ورجال” عام 1986.
- مسلسل “امرؤ القيس” عام 1982.
- مسلسل “أيام الدراسة” عام 1976.
- مسلسل “نساء عاشقات” عام 1974.
مسرحيات دارينا الجندي
- مسرحية “سوريا محظوظة” عام 2014.
- مسرحية “لامارسييز” عام 2013.
- مسرحية “يوم توقّفت نينا سيمون عن الغناء” عام 2009.
- مسرحية “بنت أصل” عام 2004.
- مسرحية “جوليا دومنا” عام 1996.
- مسرحية ” يا اسكندرية، بحرك عجايب” عام 1995.
أفلام دارينا الجندي
- فيلم “باريسية” عام 2016.
- فيلم “الصوت المفقود” عام 2013.
- فيلم “المغني” عام 2011.
- فيلم “الرجل الضائع” عام 2007.
- فيلم “باب الشمس: العودة” عام 2004.
- فيلم “يلا يلا” عام 2003.
- فيلم “أشباح بيروت” عام 1998.
- فيلم “آن الآوان” عام 1994.
أعمال أخرى للنجمة دارينا الجندي
- أخرجت الفيلم الروائي القصير “سلامات” عام 2002.
- كتبت “سجينة المشرق” عام 2017.
- قامت بإعداد برنامج “صارت معي” عام 2004.
صور دارينا الجندي
نقدم لكم باقة مميزة من الصور الجميلة للنجمة المتألقة دارينا الجندي، التي تضم أجمل إطلالاتها المميزة، وتظهر مدى رقتها وأناقتها، كما شاركت جمهورها بعض الصور من أفضل جلسات التصوير الفوتوغرافي لها في كثير من الحفلات والمناسبات والمهرجانات، كذلك شاركت جمهورها أبرز صورها في فرنسا، ودائماً ما تشارك جمهورها بعض من صورها الجميلة المتألقة لها هي وزوجها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس – انستجرام”.
- دارينا الجندي
- الفنانة دارينا الجندي
- صورة الفنانة دارينا الجندي
- الممثلة دارينا الجندي
- أحلى صورة للفنانة دارينا الجندي
- أجمل صورة للفنانة دارينا الجندي