ألمظ المطربة معلومات كاملة سيرتها الذاتية وقصة حياتها وتعلق الخديوي إسماعيل بها والسبب وراء تسميتها بهذا الاسم الجميل واسمها الحقيقي ورفضها للخديوي إسماعيل وأثر وفاتها على عبده الحامولي والخديوي إسماعيل.
محتويات الصفحة
السيرة الذاتية وصور ومعلومات عن ألمظ
- الاسم: سكينة.
- اسم الشهرة: ألمظ.
- تاريخ ميلاد الفنانة ألمظ: عام 1860 م.
- تاريخ وفاة الفنانة ألمظ: 1896 م.
- محل ميلاد الفنانة ألمظ: محافظة الاسكندرية – مصر.
- جنسية الفنانة ألمظ: الجنسية المصرية.
- ديانة الفنانة ألمظ: مسلمة.
- الحالة الاجتماعية للفنانة ألمظ: متزوجة.
- زوج أو صديق الفنانة ألمظ: عبده الحامولي.
- مهنة الفنانة ألمظ: مغنية.
- مهنة والد الفنانة ألمظ: بناء أو صباغ.
- لون بشرة الفنانة ألمظ: قمحية اللون.
معلومات عن المطربة ألمظ وقصة حياتها
ولدت الفنانة المصرية الكبيرة ألمظ في الاسكندرية بمصر في عام 1860 م وسميت عند ولادتها بسكينة أحبت الغناء بشدة وإجادته حتى أن وصلت لمرحلة الاحتراف عند مقارنتها بالشيخ يوسف المنيلاوي الذي كان من أهم وأشهر مطربين وفنانين مصر في ذلك الحقبة من الزمن كان يتمتع بصوت لا مثيل له فعند مقارنتها بصوته وجد أن صوته ضعيف وضئيل جدا بالنسبة لصوتها القوي الجميل حين وصلت ألمظ إلى مرحلة الاحتراف انضمت إلى تخت المطربة ساكنة كان ظهور المطربة ألمظ في عصر الخديوي عباس الأول ولكن تركت تخت المطربة ساكنة بسبب الخلاف بين جميع مطربي الفرقة ونافست بعد ذلك المطرب الكبير عبده الحامولي وبدأت قصتها الشهيرة معه ولكن تفوق عبده الحامولي ونجح على ألمظ في نهاية الأمر بقوة تأثيره على معجبيه و بصوته الرائع وبعد خلاف ومنافسة طويلة تزوجها عبده الحامولي وبعد أن كانت تغني أغانيه أجبرها على عدم الغناء بعد زواجه منها وكانت ألمظ هي المطربة المفضلة للخديوي إسماعيل فكان يحبها بشدة ويقال أنه عندما ماتت ألمظ ومرت جنازتها من ميدان عابدين حيث يطل قصر الخديوي إسماعيل وقف في شرفة القصر وتذكرها وتذكر عهدة وتاريخه معها.
الخديوي إسماعيل وتعلقه بالغناء والفنانة ألمظ تحديدا
كان الخديوي إسماعيل متعلق بالفنانة ألمظ بشدة فكان يحب الغناء والطرب ويقدر الفن والفنانين فكان يصرف راتب شهري للمطربة ألمظ والمطرب الكبير عبده الحامولي فكانت تتقاضى ألمظ شهريا راتب 10 جنيهات وعبده الحامولي كان يتقاضى راتب 15 جنيه شهريا وظل الراتب يدفع شهريا حتى تولى الخديوي عباس الثاني الحكم وتوقف الراتب فكانت ألمظ هي أول المطربات المصريات التي بدأت الظهور في مصر بعد عصر المماليك والعثمانيين فكان الظهور لألمظ بعد كبار شيوخ الغناء في مصر وبعد الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب والشيخ شهاب الدين وجاءت قبل ألمظ الفنانة ساكنة التي ضمت ألمظ إلى تختها في بداية ظهورها وذلك خوفا من ساكنة من نجاح ألمظ وخوفا من أن تأخذ مكانتها ولكن لم تدم طويلا في الفرقة بسبب سوء ظن ساكنة الدائم في ألمظ فقامت ألمظ بتشكيل فرقة غنائية بمفردها ونجحت في ذلك وأخذت شهرة أكبر من ساكنة وأحبها الجمهور وكبار رجال الدولة وكانت لها مكانة خاصة عند الخديوي إسماعيل.
السبب في تسميتها باسم ألمظ
يقال أن الفنانة المصرية الشهيرة ألمظ سميت بهذا الاسم كناية عن جمال صوتها الذي يشبه الألماز في رونقه ونقاءه فاسم ألمظ الحقيقي هو سكينة وهي فتاة ولدت في عائلة بسيطة يقال أن والدها كان بناء أو صباغ فكانت الأقاويل بأنه بناء بسبب حملها لإناء المونة وهي تغني فكانت تساعد البنائين فكانت ألمظ تحمل ملامح مصرية كانت فتاة واسعة العينين وفوقهم حاجبين كثيفين وكانت من أصحاب البشرة الخمرية كان يحبها الجميع ولها عقل كبير ومفكر فهي فتاة ذكية ولها مكانة كبيرة في نفس كل من يعرفها بسبب قلبها الطيب كانت مكانتها عند الخديوي إسماعيل خاصة جدا فكانت تغني له وهي تلوح بمنديلها دون كلفة كما كانت تلعب بالنرد أمامه دون أي تكليف وعلى الرغم من المكانة الكبيرة التي كان فيها الفنان الكبير عبده الحامولي بين المطربين ولكن استطاعت ألمظ أن تهز هذه المكانة فكان يوجد منافسة كبيرة بينه وبين ألمظ ولكن في النهاية استطاع عبده الحامولي أن يفوز عليها ولكن ظلت المنافسة فكانا دائما يجتمعا في الأفراح ولكن كان عبده الحامولي يغني للرجال وكانت ألمظ تغني للسيدات فيقال أن عازف العود الذي كان يعزف وراء ألمظ قطع أوتار العود محاولة منه في الوصول إلى طبقة صوت ألمظ العالية ولكن لم يتمكن من هذا وعلق العازف قائلا “من يستطيع أن ينكر صوتك الشديد القوي يا ست ألمظ “وعلى الرغم من المنافسة الكبيرة بين عبده الحامولي و ألمظ على صعيد العمل ولكن أحبها عبده حبا شديدا حتى تزوجها وبعد ذلك توقفت عن الغناء ولكن لم ينتج عن الزيجة إنجاب أبناء وظلت زوجته حتى توفاها الله وكان موتها أثره كبير جدا على عبده الحامولي على الرغم من الثروة الكبيرة التي تركتها له من مجوهرات ومنزل ومفروشات وملابس غالية الثمن وأموالا كثيرة ولكن لم يعوضه هذا كله فراقها فقام عبده برثائها عن طريق أغنية تعبر عن مشاعره بعد فراقها.
رفض ألمظ بيع نفسها للخديوي إسماعيل
على الرغم من سلطة الخديوي إسماعيل التي كانت لها أثر قوي على الجميع والذي أحب ألمظ حبا شديدا وبسبب شدة حبه لها أمرها بأن تكون له وحدة في القصر حتى لا يعجب بها غيرة وقبلت ألمظ أن تكون مغنية فقط في القصر ولكن بشرط أن لا تفرط في جسدها للخديوي فقام الخديوي بالكثير من التهديدات لإجبارها عليه ولكن لم ينجح ووافق على أن تتزوج من عبده الحامولي اعتقادا منه بأن عبده الحامولي لا يستطيع أن يرفض له طلبا حتى وأن طلب منه زوجته ولكن فوجئ الخديوي بأنها توقفت عن الغناء نهائي بأمر من زوجها عبده الحامولي.
أثر خبر وفاة ألمظ على الخديوي إسماعيل
كان أثر وفاة الفنانة ألمظ على الخديوي إسماعيل كبير جدا وحزن لموتها حزنا شديدا فكان يحبها حبا شديدا وكانت المطربة المفضلة له لذلك كان خبر وفاتها ليس بسهل أبدا علية فكان من طباع الخديوي إسماعيل أنه لا يحب عادات المصريين في الموت من صراخ وعويل وأمور غير مجدية فكان يشعر بالتشاؤم من هذه العادات لذلك كان أصدر قرار بعدم مرور أي جنازة من أمام القصر ومن ميدان عابدين ولكن بسبب شدة حبه للمطربة ألمظ وحزنه الشديد عليها صرح لأهل ألمظ بالمرور بالجنازة من أمام القصر تعبيرا عن حزنه عليها و أطل من شرفة القصر وهو يتذكرها ويترحم عليها.
أهم أعمال المطربة ألمظ
أغنية وكبش ملبس وأداني ولوز مقشر وعطاني – أغنية لازم أهشة دا العصفور وأنكش له عشة دا العصفور – أغنية لا صبر على أحكام الله لما يبان لي معاك شاهد – أغنية وابن الأكابر والعصفور على العشق صابر دا العصفور – أغنية يا سيدي أنا أحبك على وربنا عالم وشاهد – أغنية طار وعلا وعلا وطار ونزل على بيت العطار.
البوم صور ألمظ
نطرح لك مجموعة من الصور النادرة للفنانة القديرة والصوت العذب الفنانة ألمظ


