وفيق الزعيم ديانته ابنه ميلاده وفاته معلومات وصور

وفيق الزعيم الفنان السوري، والد الفنان براء الزعيم، ديانته وهل هو مسلم أم مسيحي وسني أم شيعي، زوجته وأولاده ومعلومات عنهم، ما موقفه من الثورة السورية، علاقته بالراحل حسن الدكاك، إيداعه في المستشفى وسبب وفاته، كل هذه الأمور نتناولها بالتفصيل من خلال هذا المقال وبعض الصور التي تعرض لأول مرة بالإضافة إلى أدواره البارزة وأهم الأعمال الفنية التي قدمها في الدراما السورية.

معلومات عن وفيق الزعيم

• الاسم بالكامل: وفيق الزعيم.
• تاريخ الميلاد: 31 ديسمبر عام 1960.
• تاريخ الوفاة:  15 مارس عام 2014.
• عمره عند الوفاة: 54 عام.
• البرج الفلكي: برج الجدي.
• محل الميلاد: مدينة حماة في دمشق.
• الجنسية: سوري.
• الديانة: مسلم.
• الحالة الاجتماعية: متزوج.
• اسم الزوجة: غير معروف.
• عدد الأبناء: 3.
• أسماء الأبناء: براء وورد.
• المهنة: ممثل ومؤلف.
• بداية المشوار الفني: بدأ في عام 1972.
• سنوات النشاط: منذ عام 1972 حتى عام 2014.

قصة حياة وفيق الزعيم

أبو حاتم بطل مسلسل “باب الحارة” أروع ما قدمت الدراما السورية، هو الفنان القدير الراحل وفيق الزعيم والذي ولد في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر وذلك في عام 1960 وبرجه الفلكي هو برج الجدي وقد توفي والده وهو طفل رضيع لم يتم شهر واحد من عمره، هو من مواليد مدينة حماة في دمشق بسوريا وقد عشق الفن وأحب التمثيل منذ سنوات الدراسة، ودرس في معهد الفنون التشكيلية وتخرج منه ثم اتجه نحو العمل في التلفزيون والمسرح والسينما فقدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، اشتهر بشخصية أبو حاتم التي قدمها في مسلسل “باب الحارة”.

أصبح وفيق الزعيم من أشهر فناني سوريا المحترفين حيث برع في تجسيد الشخصيات بإتقان الكوميدي منها والتراجيدي، كما أنه نال العديد من الجوائز والتكريمات وله عدة مؤلفات أيضاً، عاش وفيق أغلب سنوات حياته في لبنان لأن معظم عائلته تعيش في بيروت، تزوج من خارج الوسط الفني ورزق بثلاثة أبناء أحدهم هو الفنان براء الزعيم الذي استكمل مسيرة والده الفنية، توفي الفنان وفيق الزعيم بعد صراع مع المرض وذلك في 15 مارس عام 2014 عن عمر يناهز 53 عام.

وفيق الزعيم وزوجته وأولاده

من المعروف عن الفنان القدير الراحل وفيق الزعيم أنه تزوج من خارج الوسط الفني ورزق بثلاثة أبناء، ابنه هو الممثل السوري الشاب براء الزعيم الذي اشتهر من خلال شخصية الطبيب حمزة وذلك مع والده في مسلسل “باب الحارة”، ورث براء موهبة والده الفنية وقد بدأ مسيرته الفنية من خلال دور صغير في مسلسل “الياسمين والإسمنت” وهو من تأليف والده وقد تم عرضه في عام 2003، ولكنه اشتهر في مسلسل “باب الحارة” الذي يمثل البيئة الشامية.

وفي أحد اللقاءات مع براء تذكر والده فتحدث عنه قائلاً: “أتذكر عندما أصبح عمري سبع سنوات، كان والدي يصحبني معه إلى كل الأمكنة التي يتواجد فيها من مكان عمله، إلى الصلاة، إلى زيارة قبر جدي فأحمل الآس والورود لأضعها على قبره”، وعن ذكرياته معه في شهر رمضان يقول: “كما كان يصحبني معه إلى صلاة التراويح وصلاة الجمعة وأنا في سنين عمري الأولى، ويضع لي طاقية بيضاء على رأسي وارتدي صيفاً جلابية بيضاء وأذهب معه فرحًا إلى الجامع الأموي”، وفي عام 2015 أعلن براء خطبته على فتاة من خارج الوسط الفني وفي العام التالي تزوج ورزق بابنة هي جنى، ويذكر أن شقيق براء يدعى ورد.

وفيق الزعيم والثورة السورية

عرف عن الفنان السوري الراحل وفيق الزعيم مواقفه مع الثورة السورية، حيث أنه كان أحد معارضي النظام السوري والرئيس بشار الأسد، ظهر ذلك من خلال مواقفه حيث توجه لزيارة الجنود المصابين في مستشفى تشرين وذلك بصحبة الفنانة مها المصري، ولكن وجهت إليهما الشتائم وطلب منهما طاقم الأطباء أن يغادرا المستشفى، وذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “الإنسانية المزيفة التي يحاولون إقناع الناس بها”، وشدد الأطباء قائلين: “الممثلين لا يمثلون سوى أنفسهم”.

وفيق الزعيم في جنازة حسن دكاك

من أبرز الفنانين الذين شاركوا في مسلسل “باب الحارة” هو الفنان الراحل حسن دكاك والذي ظهر بشخصية الفران، وفي عام 2011 تم تشييع جنازة الفنان حسن دكاك وحضر الأهل ومجموعة كبيرة من أهل الوسط الفني وعلى رأسهم الفنان الراحل وفيق الزعيم والذي انفجر في البكاء والنحيب على باب الجامع ولم يستطع الحديث، فمن المعروف عنه أنه كان صديق مقرب إلى حسن دكاك، كما حضر الفنان ياسر العظمة، فراس إبراهيم، محمد خير الجراح، مؤمن الملا، بشار الملا وغيرهم.

وفيق الزعيم في المستشفى

أصيب الفنان السوري القدير وفيق الزعيم بوعكة صحية والتي انتقل على إثرها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، عانى من مرض السرطان الذي بدأ ينتشر في جسمه وأبعده عن الدراما في الفترة الأخيرة، ابتعد عن أداء شخصيته الشهيرة أبو حاتم التي جسدها لعدة أجزاء في مسلسل “باب الحارة”، واعتذر عن العمل في الجزأين السادس والسابع حيث ظهر عليه المرض في مسلسل “طاحون الشر” والذي عرض في رمضان عام 2013، لكنه تحامل على نفسه وظل تحت إشراف الأطباء في المستشفى يتلقى العلاج لعدة أشهر.

سبب وفاة وفيق الزعيم

بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان انتقل الفنان السوري القدير وفيق الزعيم إلى الرفيق الأعلى وذلك في الخامس عشر من شهر مارس عام 2014، وتم نقل الجثمان من بيروت إلى دمشق وقد شارك في مراسم تشييع الجثمان نخبة من نجوم الدراما السورية، كما تصدر وفد من نقابة الفنانين السوريين المشهد، أقيمت صلاة الجنازة في مسجد علي بن أبي طالب في دمشق ثم توجه المشيعون إلى مقابر الدحداح لدفن الجثمان، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز 53 عام قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية الناجحة.

البداية الفنية لـ وفيق الزعيم

بدأ الفنان السوري القدير وفيق الزعيم مسيرته الفنية في مطلع السبعينات وذلك عندما شارك في مسلسل “انتقام الزباء” والذي تم عرضه في عام 1974، ثم توالت أعماله الفنية فشارك في بعض المسلسلات الإذاعية ومنها مسلسل “حكم العدالة” والذي تم عرضه في عام 1977، واشتهر كثيراً عندما قدم شخصية أبو حاتم صاحب قهوة الضبع بالمسلسل السوري الناجح “باب الحارة”، ثم قدم في السينما فيلم “الطحالب” وذلك في عام 1991، فيلم “سحاب” في عام 1992، أما آخر أعماله الفنية فقدم الجزء الثاني من مسلسل “طاحون الشر” وذلك في عام 2013، كما أنه شارك في مسلسل “حمام شامي” والذي تم عرضه في عام 2014 بعد وفاة الفنان وفيق الزعيم.

مسلسلات وفيق الزعيم

• مسلسل “حارة نسيها الزمان” في عام 1988.
• مسلسل “الهنوف” في عام 1991.
• مسلسل “مزاد علني” في عام 1999.
• مسلسل “حارة الجوري” في عام 2001.
• مسلسل “حمام القيشاني” في عام 2001.
• مسلسل “حد الهاوية” في عام 2002.
• مسلسل “آباء وأمهات” في عام 2002.
• مسلسل “باب الحارة” في عام 2006.
• مسلسل “خالد بن الوليد” في عام 2007.
• مسلسل “بهلول أعقل المجانين” في عام 2008.
• مسلسل “الزعيم” في عام 2011.
• مسلسل “طاحون الشر” في عام 2012.
• مسلسل “حمام شامي” في عام 2014.

كذلك كان من ضمن مؤلفاته مسلسل “الآباء والحصرم”، “حكاية من حارتنا”، “مزاد علني” وغيرها، ومن المسرحيات “حكاية زهرة الحفارة”، “مصرع عامل” وغيرها.

صور وفيق الزعيم

نعرض لكم مجموعة كبيرة من أفضل صور الفنان السوري الشهير الراحل وفيق الزعيم والتي تم نشرها له من قبل جمهوره ومحبيه وابنه الفنان براء الزعيم وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في ذكرى وفاته.