نجوى سالم، ديانتها هل هي مسلمة أم مسيحية أم يهودية، زوجها، مولدها، وفاتها، أعمالها، معلومات عنها وصور، تاريخ ميلادها، محل ميلادها، جنسية والدها، جنسية والدتها، عمرها عند الوفاة، بداياتها الفنية، مواقفها مع زملائها الفنانين، أشهر أدوارها السينمائية، أهم أعمالها المسرحية، وغير ذلك من الأسرار الشخصية والمعلومات الفنية عن الفنانة الراحلة نجوى سالم سوف تكون محور بحثنا اليوم في هذا المقال الشيق فتابعوا معنا.
محتويات الصفحة
معلومات عن نجوى سالم
- الاسم الحقيقي: نينات شالوم، نظيرة موسى شحاتة
- الاسم الفني: نجوى سالم
- تاريخ الميلاد: السابع عشر من نوفمبر في عام ١٩٢٥
- تاريخ الوفاة: الثاني عشر من شهر مارس في عام ١٩٨٨
- العمر عند الوفاة: 63 عام
- البرج الفلكي: العقرب
- محل الميلاد: القاهرة
- الجنسية: مصرية
- جنسية الأب: لبناني
- جنسية الأم: أسبانية
- الديانة: يهودية، ثم أسلمت في عام ١٩٦٠
- المهنة: ممثلة في المسرح والسينما
- أول أعمالها المسرحية: استنى بختك مع الفنان نجيب الريحاني
- أهم الأعمال الفنية التي قدمتها: مسرحية حسن ومرقص وكوهين، مسرحية البيجامة الحمراء، فيلم غرام وانتقام، فيلم عنتر ولبلب
- الحالة الاجتماعية: متزوجة ولكنها أخفت خبر زواجها ١٧ عام.
- اسم الزوج: عبد الفتاح البارودي
- مهنة الزوج: صحفي
- الجوائز: حازت على درع الجهاد المقدس على دورها الوطني في حرب الاستنزاف
قصة حياة نجوى سالم
ولدت الفنانة نجوى سالم في القاهرة في يوم ١٧ من شهر نوفمبر في عام ١٩٢٥، وقد اختلفت المصادر في تحديد اسمها الحقيقي، فيقال أن اسمها الحقيقي هو نينات شالوم، فيما روى البعض الآخر أن اسمها الحقيقي نظيرة شحاتة، وتنتمي نجوى سالم لأسرة يهودية، ويحمل والدها الجنسية اللبنانية، أما والدتها فقد كانت تحمل الجنسية الإسبانية، كانت أسرتها شديدة الفقر، ولذلك توقفت نجوى عن التعليم بعد حصولها على الشهادة الابتدائية.
عشقت الفن والتمثيل منذ صغرها، عندما كانت بعمر ١٢ عام اصطحبها والدها لمشاهدة أحد العروض المسرحية لفرقة نجيب الريحاني، وحلمت نجوى بالانضمام للفرقة، ولكن نجيب الريحاني رفض لأنها لا تزال صغيرة، ولكن بعد إلحاح شديد منها اضطر الريحاني أن يضمها للفرقة وكانت بعمر ١٤ عام، وقامت بتغير اسمها واختيار اسم نجوى سالم ليكون اسمها الفني.
المشوار الفني للفنانة نجوى سالم
بدأت حياتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني، وكانت أولى مسرحياتها مع الفرقة هي مسرحية “استنى بختك”، وكان أول راتب لها في الفرقة ثلاثة جنيهات، ثم أربعة جنيهات، ثم ٢٥ جنيهاً، ثم ٥٠ جنيهاً، لأنها ظلت تتدرج في المناصب وتترقى حتى أصبحت بطلة الفرقة الأولى.
كانت أولى بطولاتها المسرحية هي مسرحية “حسن ومرقص وكوهين”، وتوالت أعمالها الفنية حتى وصلت إلى ما يقرب من خمسين عملاً سينمائياً، ومسرحياً، من أشهرها فيلم “غرام وانتقام”، مسرحية “إلا خمسة”.
ديانة نجوى سالم
كانت نجوى سالم تدين بالديانة اليهودية مثل أسرتها، ولكنها لم تستمر على ديانتها، ففي عام ١٩٦٠ اعتنقت الإسلام بكامل إرادتها وعن اقتناع منها، وكانت تبلغ من العمر آنذاك خمسة وثلاثين عاماً، وأحبت نجوى الإسلام وكانت تحرص على أداء الشعائر والفروض الإسلامية بانتظام، وكان المصحف لا يغادر حقيبتها في كل مكان.
قبل إسلامها كان تشعر دائماً بالاضطهاد بسبب ديانتها اليهودية، وخاصة بعد العدوان الثلاثي على مصر، ورحيل اليهود من مصر، وحاولت الانتحار بسبب شعورها بالاضطهاد ولكنها فشلت ودخلت مصحة للأمراض النفسية والعصبية.
الحياة الشخصية لنجوى سالم
- وقع الفنان نجيب الريحاني في حبها بعد ما عملت معه في الفرقة، وطلب منها الزواج ولكن هذا المشروع فشل بسبب اختلاف الديانات، فلم تكن نجوى سالم قد أسلمت بعد.
- وبعد اعتناقها الإسلام، وعندما رأى الصحفي عبد الفتاح البارودي تدينها والتزامها، طلب منها الزواج وتزوجها ولكن ظل زواجهما سراً لمدة ١٧ عاماً.
- ولعل من أشهر مواقف الفنانة الراحلة نجوى سالم هو موقفها مع الرئيس الراحل أنور السادات، فقد قام بتكريمها وصرف لها معاشاً استثنائياً، وسألها إذا كانت متزوجة فكذبت عليه وقالت إنها لم تتزوج أبداً، فقد حرصت على أن يظل زواجها سراً.
نجوى سالم وزينات صدقي
روت حفيدة زينات صدقي “عزة مصطفى” موقفاً بين نجوى سالم وجدتها الفنانة الراحلة زينات صدقي، فقد استنجدت بها نجوى سالم أثناء عملها في فرقة الريحاني عندما طلبت منها كل من ميمي شكيب، وزوز شكيب أن تقص شعرها، فقد قالتا لها: “إما أن تقصي شعرك، أو أن ترحلي عن الفرقة”، فطمأنتها زينات صدقي وقالت لها: “لا لن تقصيه، ولن تفعلي أي شيء ضد إرادتك”، وذهبت إلى نجيب الريحاني وقالت له أن نجوى لن تقص شعرها، وإذا أجبرتها ميمي وزوز شكيب على قص شعرها سأترك لكم الفرقة، كما ذهبت إلى ميمي شكيب، وزوز شكيب وقالت لهما: “ملكوش دعوة بيها”.
نجوى سالم وعبد الفتاح القصري
عرفت نجوى سالم بشهامتها ومواقفها الطيبة مع زملائها الفنانين، فقد ساندت الفنان الراحل عبد الفتاح القصري في مرضه، عندما فقد بصره واستولت زوجته على أمواله وطلبت منه الطلاق، فاصطحبت نجوى سالم الفنانة الراحلة ماري منيب لزيارته، وكانت تزوره باستمرار، وناشدت محافظ القاهرة أن يعطيه شقة بعد تصدع منزله، كما استطاعت أن توفر له جهاز تليفزيون حتى يسليه في أيامه الأخيرة، وظلت تراعيه حتى وفاته، وحضرت جنازته.
وكان لنجوى سالم الفضل في دخول العديد من النجوم لعالم الفن فهي أول من قدمت الفنان محمد صبحي، والفنان محمد نجم، والفنان مظهر أبو النجا على المسرح.
دور نجوى سالم في حرب الاستنزاف
اشتهرت نجوى سالم بمواقفها الوطنية ودعمها للجيش المصري، وخاصة بعد نكسة ١٩٦٧، فقد قامت بعمل عروض مسرحية وجمعت التبرعات لضحايا الحرب، كما سافرت إلى جبهة قناة السويس لتقدم عروضاً مسرحية للترويح عن الجنود في الجبهة أثناء حرب الاستنزاف، ودعمهم ورفع روحهم المعنوية، وقد نالت نجوى سالم عن دورها الوطني درع الجهاد المقدس.
وفاة نجوى سالم
قبل وفاتها بفترة، أصيبت نجوى بنوبة اكتئاب شديدة للمرة الثانية ولكن هذه المرة لم يكن بسبب الاضطهاد الديني، ولكن بسبب عدم إسناد المنتجين أي أدوار لها، وأثر ذلك على حالتها النفسية تأثيراً شديداً، وظلت تعاني من الاكتئاب حتى وافتها المنية في اليوم الثاني عشر من شهر مارس عام ١٩٨٨، ودفنت في مقابر المسلمين في البساتين حسب وصيتها.
مسرحيات نجوى سالم
- مسرحية حسن ومرقص وكوهين
- مسرحية أصل وصورة
- مسرحية البيجامة الحمراء
- مسرحية إلا خمسة
- مسرحية لو كنت حليوة
- مسرحية ياما كان نفسي
- مسرحية لوكاندة الفردوس
- مسرحية الارؤورة
أفلام نجوى سالم
- عنتر ولبلب
- القبلة الأخيرة
- ملك البترول
- حياة عازب
- إسماعيل ياسين في دمشق
- الأزواج والصيف
- مقدرش
- فايق ورايق
- الروح والجسد
- ناهد
صور نجوى سالم
نعرض الآن مجموعة من الصور الشخصية الحصرية للفنانة الراحلة نجوى سالم التي التقطت لها أثناء مشوارها الفني في العديد من المناسبات المختلفة، وأثناء تصويرها العديد من أعمالها السينمائية والمسرحية، تعكس إطلالاتها في الصور مدى خفة ظلها، وجاذبيتها، وجمال ضحكتها.
- أحلى صورة للفنانة الجميلة نجوى سالم
- نجوى سالم
- صورة الفنانة المصرية نجوى سالم داخل عمل
- صورة روعة للفنانة نجوى سالم
- صورة للفنانة نجوى سالم
- صورة قديمة للممثلة نجوى سالم
