محمود الليثي عمره زوجته أغانيه معلومات عنه وصور

محمود الليثي، عمره، زوجته، تاريخ ميلاده، جنسيته، محل ميلاده، ديانته، أولاده، بداياته الفنية، مؤهله الدراسي، هواياته، أهم أعماله الغنائية، أهم أعماله السينمائية، ومعلومات كثيرة عنه كل هذا من خلال تقرير كامل نقدمه لكم للتعرف أكثر على واحد من أكبر نجوم الأغنية الشعبية في الوطن العربي الفنان محمود الليثي، كانت بداياته مليئة بالمغامرات والحكايات، سوف نتعرف عليها سويًا، كما سوف نتعرف على سبب دخوله إلى عالم السينما على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه في الوطن العربي في الغناء.

محتويات الصفحة

معلومات عن محمود الليثي
قصة حياة محمود الليثي
البدايات الفنية لمحمود الليثي
محمود الليثي يتجه للتواشيح
محمود الليثي يتجه إلى السينما
زواج محمود الليثي
محمود الليثي وأحمد عدوية
الجوائز التي حصل عليها محمود الليثي
أشهر أغاني محمود الليثي
أفلام محمود الليثي
صور محمود الليثي

معلومات عن محمود الليثي

الاسم بالكامل: محمود سمير الليثي الديب
اسم الشهرة: محمود الليثي
تاريخ الميلاد: يونيو – 12 – 1979
العمر في 2020: 41 سنة
محل الميلاد: الإسكندرية – جمهورية مصر العربية
الجنسية: مصري
الديانة: مسلم
الحالة الاجتماعية: متزوج
اسم الزوجة: كوكي
تاريخ الزواج: سنة 2012
عدد الأبناء: 2
النشاط الفني: 2000 – الآن
أشهر الأغنيات: أغنية يا مرسال
أشهر الأفلام: فيلم ابقى قابلني
ألوان الغناء الخاصة به: الشعبي – المدح – الذكر – النزعة الصوفية – التواشيح

قصة حياة محمود الليثي

هو واحد من أهم وأشهر الأصوات الشعبية الموجودة في الوطن العربي، ولد محمود سمير الليثي الديب في محافظة الإسكندرية في اليوم الثاني عشر من شهر يونيو عام 1979، لأب مصري وأم مصرية، يمتلك الليثي صوت نادر لا مثيل له، مكنه من غناء ألوان مختلفة من الأغنيات، فلم يثبت فقط على اللون الشعبي، فقد أبدع أيضًا في غناء عدد من التواشيح التي اتفق عليها الكبار والصغار، منذ صغره كان محمود يشعر بأنه يمتلك صوت طربي أصيل.

كان يطلب منه الغناء في التجمعات العائلية نظرًا لجمال صوته، ولكنه لم يفكر في البداية في احتراف الغناء، مثله مثل كثير من الشباب اعتقد بأن الفرصة بعيدة، فقرر أن ينفذ طلب والده بالالتحاق بكلية الهندسة، وبالفعل التحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية بناءً على طلب والده، ولكنه لم يشعر أنه ينتمي إلى هذا المكان، وأراد الحصول على فرصة في الغناء، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية.

البدايات الفنية لمحمود الليثي

بدأ الليثي الالتفات أكثر إلى موهبته والتي كانت تلفت أنظار كل من يسمع صوته، فمنذ التحاقه بالكلية شعر بأن هناك طريق آخر يجب عليه أن يسلكه، وبالفعل بدأ الليثي مشواره الفني من خلال الجامعة، فبعد الغناء بين زملائه، قرر المشاركة في عدد من الأفراح الشعبية بمبالغ رمزية، فلم يكن الربح هدفه الحقيقي وراء الغناء، ولكنه كان يريد أن يظهر موهبته ويسمع الجماهير صوته الرائع، وبالفعل حصل على فرصة لإنتاج أول ألبوم غنائي له بعدما سمع أحد المنتجين صوته، وكان أول ألبوم يظهر في الأسواق باسم محمود الليثي هو ألبوم “عصفورين”، حقق هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا، لم يستوعبه الليثي نفسه، فنالت أغنياته شهرة واسعة بين الجماهير المصرية، وأصبح الكثير يقومون بترديد أغنية “أكدب عليك”، و”أنا القتيل” أحد أشهر أغنيات الألبوم.

محمود الليثي يتجه للتواشيح

أدرك محمود الليثي أنه يمتلك طبقات صوت لم تسبق لأحد من قبل، فهو يمتلك وحده خمس طبقات في صوته، تؤهله لغناء أشكال كثيرة ومختلفة للغناء والطرب، فقرر أن يبتعد في ألبومه الثاني عن اللون الشعبي، ويتجه للتواشيح والذي يعتبر اللون المفضل لليثي، وبالفعل قدم ألبوم “يا رب” الذي حقق صدى جيدًا مع الجمهور، وارتبط عدد كبير من الجماهير بأغنية “موال الأنبياء” التي أصبحت الأغنية المفضلة عند الكبار والصغار نظرًا لسهولة الألفاظ وبالطبع صوته الرائع الفريد، وبعد هذا الألبوم ازدادت شهرة الليثي وبدأ في طرح عدد من الأغنيات المنفردة مثل أغنية “سوق البنات” التي أصبحت لفترة طويلة الراعي الرسمي لإحياء الأفراح في كل أنحاء مصر، بالإضافة إلى أغنية “الست لما” التي تعتبر من أشهر الأغنيات الشعبية المصرية.

محمود الليثي يتجه إلى السينما

أراد كثير من المنتجين استغلال نجاح محمود الليثي الذي حققه من خلال عدد من الأغنيات الشعبية التي قام بطرحها، بالاستعانة به في بعض الأفلام السينمائية، وبدأ الليثي في الظهور تدريجيًا بشخصيته كمطرب في عدد من الأفلام مثل فيلم “كباريه”، وفيلم “ابقى قابلني”، وفيلم “الطرب الشعبي” الذي ظهر فيه بشخصيته الحقيقية، ولاحظ الجمهور امتلاكه خفة ظل مميزة أهلته بعد ذلك للحصول على أدوار رئيسية في الأفلام كممثل وليس كمطرب فقط.

ظهر الليثي في الفيلم الشعبي “عش البلبل” وهو بطولة مجموعة من نجوم الفن الشعبي مثل سعد الصغير والراقصة دينا وبوسي، ومعهم النجم كريم محمود عبد العزيز، وتدور أحداث الفيلم حول سائق تاكسي يمتلك صوت جيد يحلم أن يظهره إلى الجماهير، فيحاول البحث عن أي طريقة للشهرة، فيتعرف على راقصة شعبية تحاول مساعدته في أن يصبح مطرب مشهور، ولكنه تقابله الكثير من العوائق والمشكلات.

زواج محمود الليثي

على الرغم من أنه لا يتحدث عن حياته الشخصية كثيرًا، إلا أنه هو من أن أعلن زواجه وهو يكن لزوجته كافة الاحترام والحب والتقدير، ولا يفوت أي فرصة في الحديث عنها وعن مدى مساعدتها له ولأسرته بالكامل، ففي عام 2012 تزوج الفنان الشعبي محمود الليثي من السيدة “كوكي” وهي فتاة من خارج الوسط الفني.

قام بإحياء حفل زفافه في حي السيدة زينب وسط مجموعة كبيرة من الأهل والأقارب، أنجب الليثي ولدين من زوجته، الأول يدعى “سيد” أما الثاني يدعى “محمد”، وأكد الليثي من خلال أحد اللقاءات التليفزيونية أن زوجته تتفهم طبيعة عمله بشكل كبير، وأنها تعمل على تدبير أمور المنزل عندما يكون منشغل بتصوير أحد الأعمال، بالإضافة إلى أن زوجته لا تغير من أي من زميلات الليثي وهي تتفهم طبيعة العلاقة التي تربطه بأصدقائه في الوسط الفني.

محمود الليثي وأحمد عدوية

يعتبر المطرب الشعبي محمود الليثي أن نغم الأغنية الشعبية أحمد عدوية هو الأب الروحي له ولكل مطرب شعبي في الوطن العربي، فهو أول من قدم هذا اللون إلى الجماهير، ويعتبر عدوية سبب في نجاح وشهرة عدد من نجوم الأغنية الشعبية في مصر، فهو الذي أعطي لهذا اللون الثقل والقيمة التي يستحقها، وصرح الليثي في أحد لقاءاته أنه يحاول قدر الإمكان انتقاء الألفاظ التي يغنيها في أعماله الفنية.

مشيرًا إلى أنه علم أن هناك العديد من الأطفال الذين يحبونه ويستمعون إلى أغنياته لذلك فهو يحاول أن يكون حريص بعدم وضع أي لفظ غير ملائم، كما قال أنه منذ بداياته الفنية اعتبر أن الغناء الشعبي رسالة يجب أن تقدم على أفضل وجه، وأنه عندما عرض عليه غناء بعض أنواع الأغنيات مثل “المخدرات” وغيرها رفض على الرغم من انتشار هذه الألفاظ في ذلك الوقت، وأنه يريد أن يدخل فنه كل بيت مصري وعربي ويصل إلى كل الفئات العمرية.