محمد علي سندي جنسيته قصة حياته ديانته ماهي جنسيته برجه الفلكي أهم أعماله الغنائية ألقابه التي اشتهر بها وفاته تقرير كامل عنه.
محتويات الصفحة
معلومات عن محمد علي سندي
- الاسم بالكامل : محمد أحمد على سندي
- تاريخ الميلاد : 13 فبراير 1925
- البرج الفلكي : برج الدلو
- تاريخ الوفاة : 1985
- العمر عند الوفاة : 60 سنة
- الديانة : مسلم
- الجنسية : يحمل الجنسية السعودية
- المؤهل : خريج كلية الآداب – جامعة الملك سعود
- الحياة الاجتماعية : متزوج
- الأولاد : 5
- الطول 170 سم
- الوزن 85 كجم
- الهوايات : السفر , الصيد , القراءة , العزف , التأمل فى الطبيعة , كتابة الشعر
نبذة عن نشأة محمد علي سندي
محمد علي سندي كروان الحجاز وأحد أروع الأصوات في المملكة العربية السعودية والوطن العربي ولد محمد علي سندي بأم القرى ” مكة المكرمة ” في الثالث عشر من فبراير عام 1925 نشأ وترعرع وسط ربوع مكة ووديانها وجبالها العالية أحب الغناء منذ الصغر فقد حباه الله حنجرة ذهبية وصوت رنان , أحب صوت الأذان وصوت المؤذنين تعلق قلبه بالمقامات القديمة للطرب السعودي , كان كثيرا ما يجلس مع كبار المؤذنين ليتعلم منهم أساسيات علم المقام والذي برع فيه فيما بعد , لم يحقق محمد علي سندي الشهرة سريعا , العصر الذي ولد فيه محمد علي سندي لم يكن هناك أماكن متخصصة في دراسة علم الموسيقى فعلم محمد علي سندي نفسه بنفسه واختار اَلة العود وبرع في العزف عليها , وكلما تعلم شيء جديد أو حفظ مقطوعة جديدة كان يجلس مع أصدقائه ليغنوا ويرددوا معًا بعض المقطوعات الغنائية من التراث القديم ومن هنا بدأ يذيع صيته وينتشر فبدأ يتم دعوته في عدد من الأفراح والمناسبات والحفلات التي كانت تقام في أنحاء مكة .
بدايات محمد علي سندي واللون الغنائي الخاص به
أحب محمد علي التراث الشعبى القديم في الطرب السعودي وخاصة الدانة السعودية القديمة و الموشحات والمواويل و القصائد العربية القديمة التي لطالما أبدع في غنائها حيث أنها تحتاج لتتمكن من المقامات بجانب النطق اللغوي السليم وهو ما برع فيه محمد علي سندي , عشق محمد سندى للتراث الشعبى القديم في الطرب السعودي أو كما أطلق عليه التراث الحجازي دفعه لمحاولة تقديمه بشكل جديد مع الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة للتراث الحجازي فاجتهد وأبدع حتى أصبح علامة من علامات التراث الحجازي , بعدما تعلم سندى العود وأتقن العزف عليه لكنه سعي لإعادة إحياء التراث الحجازي بشكل جديد فتعلم أنواع أخرى من الفلكلور الشعبى السعودى كما بدأ ينتشر ويكون علاقات مع بعض الفنانين والملحنين المشهورين آنذاك وأصبح محمد علي سندي يطلب بالاسم في الأفراح والحفلات والمناسبات السعيدة لتميزه عن غيره في اللون الحجازي حيث أعطى له نكهة جديدة و بريق ورونق خاص به , عاصر محمد علي سندي عظماء الفن السعودي في ذلك الوقت ممن اشتهروا بتقديم اللون الحجازي أمثال ” على لبني وحسن حاوة , وسعيد خشابة ” ولكنه تميز عنهم بطريقة تقديمه الجديدة للتراث الحجازي عن طريق ألحان جديدة عبر العود الذي يحبه ويعشقه فعندما كان يبدأ السندي في الغناء كان يراه الجميع يحتضن العود كأنه ابنه الصغير ويطرب آذان المستمعين بأعذب الألحان , كل هذا لم يصنع الانطلاقة الحقيقة محمد علي سندي، ولكن البداية الحقيقية والانطلاقة جاءت بعدما بدأ محمد علي سندي عمله في الإذاعة السعودية بعد عودته إلى مكة , فأين كان محمد علي قبل عودته إلى مكة وعمله بالإذاعة السعودية التي كتبت شهادة ميلاد نجاحه كمطرب أصبح يشار إليه بالبنان ؟
مرت فترة من الفترات العصيبة في حياة محمد علي سندي حيث كان الفن لا يدر عليه دخلا جيدا فجاءته وظيفة بمكتب المحروقات بوزارة الطيران أو كما كان يطلق عليها في ذلك الوقت مصلحة الطيران براتب معقول فاضطر محمد علي أمام حاجته للمال الرحيل من مكة والتوجه إلى جدة للالتحاق بعمله الجديد , تمر الأيام صعبة عليه في ظل ابتعاده عن عشقه الأول ” الغناء” فكان يخرج كل يوم في الصباح ويتأمل في الطبيعة من حوله ويزداد حنينه إلى العودة إلى مكة وممارسة هواياته المحبوبة وفي هذه الفترة قام محمد علي بتأليف بعض الأغنيات الجميلة والتي تأثر فيها ببعده عن مكة الحبيبة والتى غناها فيما بعد وحققت شهرة كبيرة كان لها مردود لدى الجمهور وصدى واسع بين النقاد , بعد فترة من عمله في مصلحة الطيران إلى السعودية سمع بأن باب الاختبارات في الإذاعة السعودية قد فتح فتقدم محمد علي سندي لاختبارات الأداء ونجح نجاحا كبيرا وأدهش كل أعضاء لجنة التحكيم بتمكنه الشديد من العزف على العود وبراعته الكبيرة في غناء اللون التراث الحجازي والدانة السعودية القديمة .
مجهودات محمد فى التراث الحجازي
بعدما سجل سندي انطلاقته المميزة من خلال عمله كمطرب بالإذاعة السعودية في بداية الخمسينات من القرن الماضي ومع بداية إرسال التلفزيون السعودي في أنحاء المملكة قرر سندى الانضمام إلى أسرة التلفاز الذي أصبح الأوسع انتشاراَ على الساحة الفنية في تلك الفترة وقام بتسجيل بعض الأغنيات الشهيرة والتى تمت إذاعتها على مسرح التلفزيون وفي إطار حرصه على التراث الحجازي والمحافظة عليه وانطلاقا من رغبته فى توصيل التراث الحجازي للجيل الجديد قام محمد على سندي بخطوة جريئة تحسب له وهي تأسيس أول فرقة موسيقية متخصصة في تقديم التراث الحجازي ضمت هذه الفرقة نخبة من أفضل العازفين والملحنين في المملكة العربية السعودية مثل ” حسين فدعق ومهنى ساعاتى ومحسن شلبى ” عازفى الكمان بالإضافة إلى المبدع جميل مبارك , على الرغم من الشهرة التي حققها سندي وفرقته إلا أنه ارتكب خطأ لا يغتفر وهو عدم تسجيل اسطوانات خاصة به يحفظ بها أعماله وبرغم من تمكنه من التراث الحجازي ومحاولة تقديمه بشكل جديد حصره النقاد في فئة الحافظين للفن الحجازي الذي يتمثل في الديانات السعودية القديمة , ترك محمد علي سندي بصمة في مجال التلحين من خلال تلحينه لبعض الأغنيات الشهيرة مثل سلاما مهبط الوحي , كما قام محمد علي سندي بتعليم التلحين والمقامات لكثير من الملحنين والمطربين الصاعدين في ذلك الوقت , ظلم التاريخ محمد علي سندي فلم يأخذ حقه سواء بكتابة تاريخه الفنى أو حفظه لذلك والمعلومات المتوفرة عنه نادرة جدًا .
معلومات سريعة عن محمد علي سندي
توفي محمد علي سندي عام 1985 بعد صراع طويل مع المرض وبعد وفاته تعرض لأقسى أنواع الإساءة من ورثته الذين سعوا إلى هدم وردم كل تاريخه الفني فسعوا بكل ما آتاهم الله عز وجل من قوة للحصول على تصاريح بمنع إذاعة أعمال محمد علي سندي ودفن تاريخه معه بعد وفاته فبدلاَ من أن تخلد ذكراه وتحيا أعماله ليبقى في ذاكرة الناس يتم هدم تاريخه العظيم كله من أقرب الناس إليه ،اعتمدت وزارة الإعلام السعودية خطة جديدة لإحياء التراث القديم عبر إذاعة أعمال تراثية تدعو للفخر بالهوية السعودية وتذكير الناس بها ومن ضمن بنود الخطة التي اعتمدتها الوزارة في هذا الشأن هو إعادة إذاعة بعض أغاني محمد علي سندي لما له من فضل في الحفاظ التراث الحجازي والهوية السعودية للطرب الأصيل .
البوم صور محمد علي سندي
ظهر محمد على سندي في جميع الحفلات والمناسبات والأفراح والصور المتوفرة له بالزى السعودى التقليدى الجلباب والشال والعقال اعتزازا وفخرا بهويته السعودية .
