ماجد أفيوني ديانته عمره زوجته ميلاده وفاته معلومات عنه وصور

ماجد أفيوني الممثل اللبناني، بلبل أفندي في مسلسل “أبو سليم في المسامير”، ديانته، هل هو مسلم أم مسيحي، وفاته، عمره عند الوفاة، زوجته، تاريخ ميلاده، جنسيته، قصة حياته، مشواره الفني، أهم أعماله، ألقابه، ألبوم صوره، معلومات كاملة عنه نضعها بين أيديكم اليوم في تقرير مفصل عنه من خلال هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.

معلومات عن ماجد أفيوني

الاسم باللغة العربية: ماجد أفيوني
الاسم باللغة الإنجليزية: Maged Afuony
تاريخ الميلاد: 25- يناير – 1933
عمره عند الوفاة: 70 سنة
تاريخ الوفاة: 12 – إبريل – 2003
مكان الوفاة: بيروت، لبنان
لقبه: بلبل أفندي
برجه الفلكي: الدلو
الديانة: الإسلام.
الحالة الاجتماعية: متزوج
الزوجة: غير معروفة.
الجنسية: لبناني
محل الميلاد: طرابلس – لبنان
سنوات النشاط: 1959 – 2003
لون الشعر: أسود.
لون العين: أسود
أهم أعماله : مسلسل” مسلسل أواخر أيام زرياب”، “الظرفاء”
المهنة: ممثل لبناني
وظيفة أخرى: مدرس مادة الأدب في جامعة القديس ببيروت

قصة حياة ماجد أفيوني

الممثل اللبناني ماجد أفيوني، ولد في طرابلس بلبنان، في 25 يناير 1933، برجه الفلكي هو الدلو، بدأ هوايته في التمثيل وهو في المرحلة الابتدائية في المدرسة،  ثم دخل مجال الفن في بداية الستينيات، أنشأ المسرح الشعبي مع زميله الفنان “زياد مكوك”، ومن هنا بدأت خلافاته الفنية، أفيوني يمتلك شخصية مميزة في عالم الفن، فهو ممثل بدرجة محترف،  ويمكنه أن يؤدي أغلب الأدوار الكوميدية مهما كانت- صعبة، كما يمتلك عدد من الصفات فهو منصت جيد، لديه القدرة على أن يقتنص القصص، يمتلك قناعة بأن كل إنسان لديه قصته الخاصة في الحياة، وأن كل القصص جذابة طالما تم سردها بطريقة جيدة، عاش أفيوني حياة مليئة بالصراعات ليفارق الحياة  في 12 إبريل 2003، عن عمر يناهز 70 سنة بعد مشوار كبير من العطاء.

بداية المشوار الفني لماجد أفيوني

بدأ أفيوني مشواره الفني وهو صغير، وأول دور لعبه في فترة مرحلته الابتدائية كان دور فتاة، حينما كانت البنات تُمنع من الاشتراك في الأعمال الفنية، تحديداً في التمثيل، في الستينيات كانت أهم المراحل الفنية بالنسبة له هي (المسرح الوطني) فقد اشتغل مع الفنان الراحل حسن علاء الدين (شوشو)،  كان أول عمل قدمه في التليفزيون في الستينيات يعرض على الهواء مباشرة بعنوان “الممثل الكبير”، في عام  1959 بدأ تقديم البرامج في التلفزيون، عمل أفيوني في المسرح حوالي 50 سنة.

منذ أن نشأ في مدينة طرابلس بدأ يشارك في أعمال مختلفة، ثم تدلى إلى بيروت برفقة الفنان صلاح تيزاني، وبدأ يعمل في الكثير من الأعمال الفنية بتلفزيون لبنان، عمل مع الأخوين رحباني في برنامج تلفزيوني اسمه “من يوم ليوم”، جسد فيه شخصية المعلم “فهيم الحلاق”، شارك في مسرحية “بترا” بطولة فيروز، تعلق بمسرح شوشو،  كان يرافق فرقة شوشو المسرحية منذ عام 1965، عمله الأول بها كان “شوشو بك في صوفر”، من إخراج “نزار ميقاتي”، تجربة ماجد أفيوني السينمائية كانت قليلة جداً، فقد كان يظن أن تقويم السينما اللبنانية شيء مستحيل.

تصريحات ماجد أفيوني

صرح الفنان ماجد أفيوني عن رأيه في الفن اللبناني قائلاً: “الفن في لبنان وظيفة من ليس له شغل، وكما قال ستانس لافسكي أبو المسرح السوفياتي، أن تطور من أداءك إلى السهل الممتنع هو البلاغة نفسها في الأداء”.

من تصريحاته عن المسرح يقول أفيوني: “المسرح يعطي حرية للعطاء  بشكل عفوي، والكذب هو مفتاح الكاتب إلى الحرية كما تقول إيزابيل الليندي”، وأضاف لهذا الرأي قبل وفاته قائلاً: “المسرح الكوميدي بالنسبة لنا هو الكباريه المشروع، شعب لا يمتلك مسرح كوميدي حقيقي، هو شعب يخاف من مواجهة نفسه، المجتمع الذي بلا كوميديا حقيقية هو مجتمع يكره العقل، وتزوير الكوميديا بهذه الطريقة التي نشاهدها على معظم المسارح وشاشات التلفاز، هو إعلان لمخدرات لا يحارب من أجله القانون، هو بمثابة تدشين سفينة بها ثقب، بالتالي حتماً ستغرق وسيغرق معها الركاب أيضاً، لذا يجب علينا صنع كوميديا خاصة بنا”.

ماجد أفيوني وشخصية بلبل أفندي

عرف ماجد أفيوني بشخصية “بلبل أفندي” من خلال برنامج “الدنيا هيك”، كتب البرنامج محمد شامل وشارك فيه، وكان يعرض على تلفزيون لبنان، وكان هذا الدور سبب في نجاحه وشهرته الواسعة، ويعد أهم عمل بالنسبة لماجد أفيوني، وذلك لحصوله على نجاح جماهيري وتليفزيوني كبير، فقد كان يجمع أقطاب التمثيل اللبناني الهامة، عرض النقد السياسي و الاجتماعي ولكن بطريقة فكاهية راقية تناسب المشاهد، وكان يعكس آراء الشارع اللبناني بطريقة كوميدية رائعة، تميز ماجد أفيوني في هذا البرنامج بأدائه لجميع أنواع الطرب الأصيل، وتميز أيضاً بصوته العذب الجميل، حتى نال لقب “بلبل أفندي” باستحقاق وجدارة.

وفاة ماجد أفيوني

دخل ماجد أفيوني مستشفى  الساحل لإجراء عملية صعبة في الرقبة، ثم تم نقله إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى ليتم نقل دم له، وظل أكثر من 7 ساعات لكي يتم تأمين سرير خاص به، ثم اتضح أن معدته تنزف دماً، قضى ماجد أفيوني آخر أيامه في عزلة، ولم يحصل على حقوقه كإنسان وفنان لبناني، اضطر للعمل حتى في شيخوخته، بسبب عدم وجود ضمان صحي أو اجتماعي يوفر للفنان حقوقه في الشيخوخة، بعد فترة من الصراعات الحياتية توفي بلبل أفندي بعد رحلة عطاء أكثر من نصف قرن، نعته نقابة الممثلين في بيان كان نصه: “خسرنا ركناً من أركاننا الكبار، بوفاة ماجد أفيوني تخسر الحركة الشعبية التمثيلية في لبنان، عنصر من أركانها الكبار”.

مسلسلات ماجد أفيوني

• مسلسل “أبو سليم الطبل” قام فيه بدور بلبل، ذلك عام 1962 .
• مسلسل “كانت أيام” ذلك عام 1964.
• مسلسل “يا صبر أيوب” ذلك عام 1967.
• مسلسل “مقالب غوار” ذلك عام 1967.
• مسلسل “مسحر رمضان” ذلك عام 1967.
• مسلسل “فارس بني عياد” ذلك عام 1968.
• مسلسل “مغامرات نادر” ذلك عام 1969، قام فيه بدور العم مرزوق.
• مسلسل “مختار السبع بحرات” ذلك عام 1969.
• مسلسل “المنتقم” ذلك عام 1969.
• مسلسل “أبو المراجل” ذلك في عام 1969.
• مسلسل “حنين في الليل” ذلك عام 1970.
• مسلسل “المشوار الطويل” ذلك عام 1970، جسد فيه شخصية الأستاذ شكر.
• مسلسل “من يوم ليوم ج1” ذلك عام 1971.
• مسلسل “قصر الحمراء” ذلك عام 1971.
• مسلسل “محاكمة أدبية” ذلك عام 1972.
• مسلسل “كان ياما كان ج1” ذلك عام 1972.
• مسلسل “العائلة السعيدة” ذلك عام 1973.
• مسلسل “فارس ونجود” ذلك عام 1974.
• مسلسل “بصمات على جدار الزمن” ذلك عام 1980، قام فيه بدور كاظم باشا.
• مسلسل “الأمانة” ذلك عام 1982.
• مسلسل “فردوس الكلمات” ذلك عام 1987.
• مسلسل “السهام الجارحة” ذلك عام 1995.
• مسلسل “الجبال حين تنهار” ذلك عام 2002.
• مسلسل “مرتي وأنا” ذلك عام 2003.

أفلام ماجد أفيوني

• فيلم “بيروت صفر 11” ذلك عام 1966.
• فيلم “الانفجار” عام 1983.
• فيلم “بيوت من ورق” عام 1984.
• فيلم “ناجي العلي” ذلك عام 1992.
• فيلم “كريم أبو شقرا في خدمة العلم” ذلك عام 1994.

مسرحيات ماجد أفيوني

• مسرحية “ست الكل” ذلك عام 1974، قام فيه بدور رياض.
• مسرحية “الفرق نمرة” عام 1974، قام فيه بدور أكرم أفندي.
• مسرحية “واو سين” ذلك عام 1975.
• مسرحية “حلوى كتير” ذلك في عام 1975.
• مسرحية “كاليغولا”.

صور ماجد أفيوني

نقدم لكم باقة مميزة من أفضل صور الفنان ماجد أفيوني التي تضم أجمل إطلالاته، وتظهر مدى أناقته، وتضم صوره من بعض أعماله المسرحية.