فايا يونان ديانتها جنسيتها أختها عمرها معلومات عنها وصور

فايا يونان، شقيقة الإعلامية ريحان يونان، ديانتها، هل هي مسلمة أم مسيحية، جنسيتها، أختها، عمرها، بدايتها الفنية، أهم أعمالها، برجها الفلكي، وكافة المعلومات التي تخص الفنانة فايا صاحبة الصوت العذب والموهبة النادرة، نقدم إليكم هذا التقرير الكامل والمفصل عن كل ما يتعلق بالمطربة الشهيرة، التي أصبحت تتمتع بشهرة كبيرة في الوطن العربي بسبب الأغاني الرائعة التي تقدمها والتي تناسب كل الأذواق، كما سوف نتعرف على علاقتها بمنظمة حقوق الإنسان، وما قدمته للدفاع عن حقوق البشرية.

محتويات الصفحة

معلومات عن فايا يونان
قصة حياة فايا يونان
البداية الفنية لفايا يونان
البدايات الحقيقية لفايا يونان
شهرة فايا يونان في مصر
أهم أعمال فايا يونان
الجوائز التي حصلت عليها فايا يونان
صور فايا يونان

معلومات عن فايا يونان

الاسم بالكامل: فايا يونان
تاريخ الميلاد: يونيو – 19 – 1992
العمر في 2020: 28 سنة
البرج الفلكي: الجوزاء
محل الميلاد: مدينة المالكية – سوريا
الديانة: مسيحية
الجنسية: سورية – سويدية
محل الإقامة: بيروت – لبنان
المؤهل العلمي: حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص العلوم الاجتماعية – جامعة غلاسكو – اسكتلندا
الزوج: غير معروف
النشاط الفني: 2014 – الآن
أشهر الأغاني: بنلف نلف
اللغات: العربية – الإنجليزية – السويدية – الفرنسية – السريانية

قصة حياة فايا يونان

هي موهبة من نوع فريد، ظهرت منذ عام 2014 من خلال فيديو تجريبي قامت بتحضيره مع شقيقتها بكل عفوية ودون تخطيط، ولكنها لم تعلم أن الملايين سوف تذوب في هذا الصوت الرائع، المطربة الجميلة فايا يونان، لدى فايا الكثير من الحكايات الخاصة بطفولتها وانتقالها من بلد لآخر مما زاد من ثقافتها ومن علمها، ولدت صاحبة العيون الزرقاء في اليوم التاسع عشر من شهر يونيو عام 1992، في مدينة المالكية بدولة سوريا لعائلة من كلدان، نشأت فايا وترعرعت في مدينة حلب الجميلة، وعندما بلغت الحادية عشرة من عمرها، قررت عائلتها الهجرة إلى دولة السويد، وهناك عاشت حياتها مع شقيقتها ودرست في مجال العلوم الاجتماعية الخاصة بعلم الإنسان، وبعد ذلك عملت في منظمة حقوق الإنسان والصليب الأحمر، وقدمت الكثير من الخدمات للإنسان والبشرية، فهي ذات طبيعة هادئة راقية ولكنها تهتم كثيرًا بدراستها وبتطبيق كل ما يمكن أن يفيد المجتمع سواء مجتمعها العربي أو المجتمع الذي نشأت به، تتحدث فايا ما يقرب من 5 لغات وهم العربية – السويدية – الفرنسية – السريانية – الإنجليزية.

البداية الفنية لفايا يونان

لم تكن لدى فايا يونان أي خطوات نحو الفن أو الشهرة، فهي كانت تعرف بموهبتها الغنائية وتحب ممارستها ولكن ليس بشكل احترافي فقط بين الأهل والأصدقاء، وكان كثير من المقربين إليها ينصحونها للدخول في المجال نظرًا لجمال وندرة صوتها إلا إنها كانت تجد نفسها أكثر في عملها الخاص بحقوق الإنسان، وفي عام 2014 حدث ما يقرب من الثورة على موقع اليوتيوب، بعد انتشار فيديو لفتاتين نال ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة في خلال أيام من عرضه، فكانت فايا تشاهد بعض الأخبار الخاصة بالدول العربية أثناء إقامتها بالسويد ووجدت الكثير من الحروب والأوضاع الغير مطمئنة، فقررت هي وشقيقتها ريحان يونان التي تعمل مذيعة بأن تقدما أي شيء لوطنهم العربي، فظهرت ريحان في الفيديو تقوم بإعلان ما يشبه نشرة الأخبار عن أربع دول وهم “العراق – لبنان – سوريا – فلسطين” وتقوم فايا بالغناء للدولة بعد كل فقرة، وفي النهاية أدت فايا أغنية “موطني” والتي بكت أثناء غنائها وأبكت معها الملايين، لم تصدق فايا هذا النجاح الكبير التي حققته من خلال هذا الفيديو الذي لم تتجاوز مدته السبع دقائق، وحصلت على شهرة واسعة خاصة في الوطن العربي وبدأت الكثير من البرامج تقوم باستضافتها.

البدايات الحقيقية لفايا يونان

بعد انتشار الفيديو الذي قدمته الشقيقتين فايا وريحان يونان، زادت شهرتها في عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، كما تمت ترجمة الفيديو لأكثر من لغة حول العالم، لتصل الرسالة المقصودة منه، فكان أجمل ما يوجد في الفيديو هو عدم وجود أي غرض ربح أو شهرة، بل كان الغرض الأساسي والرئيسي منه نشر الحب والسلام في البلدان التي تعاني من الحروب الأهلية والتهجير وغيرها، ومنذ أن أعلنت فايا عن تلك الموهبة الرائعة أصبحت تحصل على الكثير من العروض لإقامة عدد من الحفلات في بعض من الدول العربية والأجنبية، وزادت شهرة فايا في دول كثيرة ومن ثم أعلنت أنها تريد أن تقوم بإنتاج أول ألبوم غنائي لها وهنا حدثت المفاجأة، حينما حصلت فايا على تمويل من الجماهير عبر الإنترنت لإنتاج أول أغنية لها، بل ودخلت في موسوعة جينيس لتجميعها تبرعات بلغت 25 ألف دولار لتمويل أغنيتها “أحب يديك”، وفي عام 2016 أنتجت الفنانة فايا يونان الألبوم الغنائي الأول لها والذي بالطبع حصل على نجاح غير مسبوق، وكان أكثر ما يميزه اهتمامها باللون الغنائي الراقي الذي يشبه أغاني الزمن الجميل، ولكن يخالطه كثيرًا من روح الحاضر.

شهرة فايا يونان في مصر

من أكثر الدول العربية التي اهتمت كثيرًا بموهبة فايا يونان هي جمهورية مصر العربية، فمنذ ظهورها من خلال الفيديو الذي قدمته مع أختها للبلاد العربية، بدأت الكثير من العروض تنهال على فايا من مصر لإحياء عدد من الحفلات في دار الأوبرا المصرية، بجانب مشاركتها أيضًا في عدد من الحفلات في مكتبة الإسكندرية، فكان مجرد الإعلان عن وجود حفلة لفايا في مصر، كانت التذاكر تنفذ منذ اليوم الأول للبيع، وكانت من أبرز مشاركاتها في مصر، حصولها على فرصة للمشاركة في مهرجان الجونة السينمائي لعام 2019، كانت لفايا فرصة غناء أغنية الافتتاح وهي أغنية “بنلف نلف” التي كتبها المبدع بليغ حمدي ولحنها رثاء للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وقامت بغنائها الفنانة المغربية سميرة سعيد، وبالفعل قدمتها فايا كرثاء لأرواح الفنانين الذين غادروا عالمنا على مرور الزمن، وبمجرد أن بدأت فايا في الغناء، بكى عدد كبير من الحاضرين تأثرًا بصوتها الرائع وبكلمات الأغنية التي لمست القلوب.