سلوى القطريب ديانتها عمرها زوجها أغانيها معلومات عنها وصور

سلوى القطريب، ديانتها، عمرها، تاريخ ميلادها، وفاتها، زوجها، أغانيها، أصلها، بدايتها الفنية، لقبها، أشهر أعمالها، بداياتها الفنية، قصة حياتها، ومعلومات كثيرة وحصرية عنها، كل هذا نتعرف عليه من خلال تقرير مفصل عن قصة حياة الفنانة العراقية سلوى قطريب، وهي أحد أعمدة الغناء في الوطن العربي، كان لسلوى القطريب صوت لن يتكرر وأغاني لن تنسى عالقة في أذهان كل الأجيال، قدمت الكثير والكثير للفن والغناء، وسوف نتعرف من خلال هذا التقرير على قصة حياتها، و قصة زواجها من شقيق مكتشفها، كما سوف نتعرف على علاقتها بابنتها التي لا تزال تحيا على ذكراها حتى وقتنا هذا، كما سوف نقدم قائمة بأشهر أغنيات سلوى القطريب.

معلومات عن سلوى القطريب

الاسم بالكامل: سلوى صليبا القطريب
تاريخ الميلاد: سبتمبر – 17 – 1953
تاريخ الوفاة: مارس – 04 – 2009
العمر عند الوفاة: 55 سنة
محل الميلاد: بغداد – العراق
أصلها: المينا – طرابلس
الجنسية: لبنانية
الديانة: مسيحية
عدد الأشقاء: 7 (ترتيبها الثامن)
الحالة الاجتماعية: متزوجة
اسم الزوج: ناهي لحود
عدد الأبناء: 1 (ألين لحود)
سبب الوفاة: مرض قلبي وعائي
النشاط الفني: 1974 – 2009
أشهر الأغنيات: خدني معك
والدتها: فدوى جبور
والدها: صليبا القطريب
لقبها: سيدتي الجميلة

قصة حياة سلوى القطريب

نتحدث اليوم عن فنانة من نوع فريد، لم ولن تتكرر، هي المغنية الكبيرة سلوى القطريب، أحد أعمدة الغناء في لبنان والوطن العربي كله، ولدت سلوى القطريب في مدينة بغداد بدولة العراق، وهي في الأصل من المينا في طرابلس بلبنان، سلوى هي ابنة الملحن وعازف العود القدير ومغني الموشحات “صليبا القطريب”، والذي اشترك في العمل مع عدد من عمالة الفن كالفنان محمد عبد الوهاب، والشيخ زكريا أحمد، والدتها هي السيدة “ناهي لحود” وهي ربة منزل، ولكنها كانت أكبر مساعد لها على اتخاذ الطريق الذي تحبه.

كبرت سلوى وترعرعت في بيت مليء بالموسيقى وعاشق للفن الراقي، مما جعلها ترتبط أكثر بالموسيقى والفن، وتبحث عن الطريق الذي يجعلها تحقق حلمها، وتجعل العالم كله يسمع صوتها الناعم والمميز، لم تكن سلوى الوحيدة في بيت صليبا التي تعشق الموسيقى، فأشقائها السبع الآخرون كانوا أيضًا محبين للفن والسبب الأول وراء ذلك هي ألحان أبيهم العبقرية، عاشت سلوى معظم حياتها في منطقة الأشرفية، التي اضطر والدها الانتقال إليها بسبب ظروف عمله، وعلى الصعيد الشخصي بعيدًا عن الغناء، كانت القطريب رياضية من الدرجة الأولى، فكانت تجد أن ممارسة الرياضة سوف تكبر من مساحات صوتها حتى أنها اشتركت في فريق كرة الطائرة وبسبب تفوقها التحقت بمنتخب لبنان للكرة الطائرة، وحصلت على عدد كبير من الجوائز والبطولات.

البداية الفنية لسلوى القطريب

على الرغم من موهبتها الكبيرة وشهرة أبيها، إلا أن شهرة سلوى القطريب جاءت عن طريق الصدفة الغير متوقعة، فعندما بلغت العشرين كانت شقيقتها الكبرى ألكسندرا قد تمت خطبتها إلى المنتج الكبير روميو لحود، وفي ذلك الوقت كان يقوم بإنتاج مسرحية غنائية شهيرة ويبحث عن مغنية في عمر صغير، فقامت شقيقتها بترشيح سلوى له، وطلب منها الغناء ولكنها شعرت بالخجل، فبدأت بالغناء المتقطع المليء بالخجل، حتى تفاجأ لحود بصوتها الرائع والقوي وكأنه يسمعها عن طريق الميكروفون، فتشجع لها بالفعل وقدمها للمسرح، وقدمت سلوى القطريب عدد من المسرحيات الغنائية، حتى أنه أُطلق عليها لقب “سيدة المسرح” بسبب حضورها القوي والمميز وبالطبع صوتها الفريد الذي لا مثيل له.

العمل المسرحي الأول في حياة سلوى القطريب

منذ أن تم اكتشافها من قبل العبقري روميو لحود، تمكن الثنائي من تشكيل فرقة مسرحية عظيمة، قدمت للبنان وللوطن العربي كله مجموعة من أجمل المسرحيات الاستعراضية الغنائية، وكانت أول مسرحية شاركت بها سلوى مع روميو هي مسرحية “سنغف سنغف” عام 1974، وكانت هذه المسرحية تضم عدد من الوجوه العظيمة مثل المبدع طوني حنى وملكة جمال لبنان والكون السابقة جورجينا رزق، وفي هذه المسرحية قدموا الأغنية اللبنانية الشهيرة “طال السهر” والتي لا تزال تحظى بملايين المحبين حتى وقتنا هذا، ومن سنغف سنغف إلى بنت الجيل إلى عدد كبير من المسرحيات، حتى أصبحت سلوى من أهم فنانات لبنان، وقام التليفزيون اللبناني بعرض دور في مسلسل “شهر زاد” على سلوى القطريب، ومن هنا بدأت شهرتها تتسع في الوطن العربي كله.

شهرة سلوى القطريب في القطر العربي

بعد عرض مسلسل “شهر زاد” لم تصبح شهرة سلوى القطريب تنحصر في لبنان فقط، بل إنها وصلت إلى كل دولة من دول الوطن العربي، ففي عام 1980، تمت دعوتها لإحياء مهرجان مسرح الأندلس في الكويت، وبعدما اشتدت الحرب في لبنان وتسبب ذلك في غلق المسرح، كان للدول العربية موقف إنساني، حيث تم دعوة سلوى القطريب من قبل عدد كبير من الوطن العربي مثل دولة الجزائر، ودولة العراق وعدد كبير من الدول العربية الأخرى، وكانت أغنياتها تحظى بإعجاب عدد كبير من الجماهير، بل أصبحت أغنياتها هي الأقرب إلى قلوب الجماهير.

سلوى القطريب والجيش اللبناني

بجانب ما قدمته للفن والمسرح اللبناني، لم تتوقف سلوى القطريب عن تقديم الكثير من الأعمال للجيش اللبناني، ففي فترة الثمانينات، كان الجيش اللبناني يعاني بسبب سوء الأحوال الداخلية في لبنان، فراحت سلوى تتتجول وتذهب إلى كل بقعة من بقع لبنان لتشجع الجيش اللبناني وقدمت له عدد من الأغاني الوطنية الرائعة، فمن أشهر الأغنيات الوطنية التي قدمتها خلال مشوارها الفني لدعم الجيش اللبناني “يا جيش لبنان” و أغنية “يا جيش الفرسان”، ونالت أغنياتها إعجاب الملايين، وانتشرت في كل أرجاء لبنان، كنوع من أنواع التشجيع للجيش اللبناني.

زواج سلوى القطريب

كانت روميو لحود واحد من أكثر الشخصيات المقربة لسلوى قطريب من الناحية الفنية، وعلى الجانب الشخصي كان روميو زوج شقيقة سلوى القطريب، فكانت هناك صلة عائلية بينهما، وهو الأمر الذي جعلها تتقرب أكثر من ناهي لحود شقيق روميو الأصغر، ونشأت بينهما قصة حب كبيرة انتهت بالزواج السعيد، وظل ناهي أكبر مساعد لسلوى في مشوارها الفني، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ألين لحود، والتي اتخذت طريق والدتها بعد ذلك وأصبحت من أهم وأشهر ممثلي ومطربي لبنان، وقد أعادت تقديم مسرحية “بنت الجبل” تكريمًا لوالدتها، وعلى الرغم من نجاح سلوى حتى وقت زواجها، إلا أنها أرادت أن تعطي بيتها وزوجها وابنتها المزيد من الرعاية والاهتمام، وكانت تحرص دائمًا على إبعاد حياتها الشخصية بعيدًا عن وسائل الإعلام.

وفاة سلوى القطريب

لم تكن سلوى القطريب تعاني من أي مرض عضوي، بل كانت قصة مرضها ووفاتها خلال ثمان أيام فقط، ففي يوم ما شعرت بإعياء شديد في معدتها، ومن ثم أصيبت بنزيف دماغي، وتم نقلها إلى المستشفى وتم ثبوت إصابتها بورم دماغي دخلت على إثره في غيبوبة استمرت معها لمدة 8 أيام ومن ثم فارقت الحياة، تاركة لنا ثروة من أجمل وأروع الأغاني، التي لا تزال معنا حتى وقتنا هذا.

أهم أعمال سلوى القطريب

أغنية طال السهر
اغنية خدني معك
أغنية اسمك بقلبي
أغنية قالولي العيد بعيوني
أغنية شو في خلف البحر

صور سلوى القطريب

نقدم لكم مجموعة من أجمل صور الجميلة سلوى القطريب في عدد من أجمل إطلالاتها.