سعد لوستان من هو وما هي جنسيته تقرير كامل عنه وصور

سعد لوستان، ديانته، جنسيته، تاريخ ميلاده، محل ميلاده، مشواره الفني، أهم أعماله، ألبوم صوره، قصة حياته، تقرير كامل عنه نقوم بوضعه في هذا المقال بالتفصيل.

محتويات الصفحة

معلومات عن سعد لوستان
قصة حياة سعد لوستان ومشواره الفني
بعد مشاركته في فينيسيا.. سعد لوستان يشارك في الجونة
تصريحات سعد لوستان
سعد لوستان يخوض تجربة الإنتاج
أفلام سعد لوستان
مسلسلات سعد لوستان
أعمال سعد لوستان في الدوبلاج
ألبوم صور الفنان سعد لوستان

معلومات عن سعد لوستان

الاسم بالكامل: سعد لوستان.
محل الميلاد: سوريا.
تاريخ الميلاد: غير معروف.
العمر غير معروف.
البرج الفلكي: غير معروف.
الزوجة: غير معروفة.
الديانة: مسيحي.
الجنسية: سوري.
أهم أعماله: فيلم قماشتي المفضلة، فيلم مطر أيلول، فيلم المهد.

قصة حياة سعد لوستان ومشواره الفني

سعد لوستان هو ممثل سوري ولد وتربى في سوريا، هو الآن يعيش في باريس، قرر الدخول إلى معهد الفنون المسرحية في دمشق، لأنه كان يحب التمثيل، وتخرج منه وبعد ذلك بدأ العمل في الأعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية والسينمائية، له الكثير من مشاركاته في الإذاعة والمسرح، كما عمل أيضاً في مجال الدبلجة، شارك سعد لوستان في مهرجان كان السينمائي في دورته ال17 في عام 2018 عن الدور الذي جسده في فيلم “قماشتي المفضلة”، وشارك في فيلم “مطر أيلول” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ومن إخراج “عبداللطيف عبد الحميد”، وفيلم “المهد” من إخراج “محمد ملص”، وغيرهم من الأفلام، بالإضافة إلى المسلسلات الدرامية تحت توقيع “سامر برقاوي” و”فراس دهني” و”حاتم علي” و”أيمن زيدان” وآخرين، وكان سعد لوستان موظف في وزارة الثقافة ومديرية الموسيقى والمسارح.

بعد مشاركته في فينيسيا.. سعد لوستان يشارك في الجونة

الفنان السوري سعد لوستان شارك في مهرجان فينيسيا للسينما في دورته ال77 من ضمن فريق فيلم “الرجل الذي باع ظهره”، وهو يحمل البصمة المميزة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.

وفي ذلك الفيلم قامت كوثر بن هنية المخرجة بتكوين فريق عمل كبير مع مونيكا بيلوتشي وسعد لوستان ويحيي مهايني وروبرت وين جيمس وديا ليان، وهو من الإنتاج التونسي، الفرنسي، البلجيكي، الألماني، والسويدي المشترك، يعد الفيلم من الأفلام الدرامية، مدة الفيلم 90 دقيقة ويحكي قصة “سام” وهو ولد سوري يعيش حياته على أمل التحاقه بحبيبته في باريس، هرب من سوريا بلده الأم إلى لبنان أثناء وجود حرب تعصف بلاده، وجد نفسه بدون أوراق أو وثائق رسمية، بدأ عمله في معارض فنية في بيروت، ثم يلتقي فنان مشهور أمريكي يوفر له عمل فني عن طريق رسم التاتو على ظهره.

شارك سعد لوستان بمهرجان “كان” ومهرجان “البندقية” العالميين للسينما ومن وجهة نظر سعد أن الفيلم السوري السينمائي ينقصه إخراج ونص صحيح حتى يتمكن من المشاركة والتواجد بالمهرجانات العالمية، فالمواهب الإخراجية في السينما قليلة جداً في “سوريا”، وأضاف قائلاً: “لا أنكر خوضي في التجارب السينمائية المهمة مع بعض المخرجين المبدعين في داخل البلاد”، ويتابع سعد: “مدارس الكتابة لنصوص سينمائية عالمية والتي تطورت بالشكل السريع عبر السنوات الماضية قليلة، وهو لم يحدث في سوريا ولعل المخرج “سمير ذكرى” من المخرجين المتفردين لهذا المجال”.

المحطة القادمة لهذا الفيلم بعد عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي الذي يقام في إيطاليا في هذا الوقت، وبعد ذلك مصر في الشهر التالي لكي يشارك في دورته الجديدة بمهرجان الجونة السينمائي.

تصريحات سعد لوستان

يقول الفنان السوري “سعد لوستان” أنه في كثير من الأوقات يكون للمشاهد الجنسية الضرورة الدرامية، ولا يمكن أن نستغنى عنها في سياقه العام مثل أي مشهد درامي.

رد سعد لوستان على كلام سناك سوري عن ضرورة وجود المشاهد الجريئة في الدراما والسينما، وخصوصاً المشاهد التي وصفها بالمشاهد الساخنة مثلما في فيلم “قماشتي المفضلة” الذي شارك فيه، وأضاف قائلاً: “أنا مع تضمين المشاهد الساخنة في الأعمال الفنية”.

صرح سعد قائلاً أن العمل السينمائي الذي يكون تحت الإشراف النسائي يكون له ميزة، وخصوصاً خوضه تجربتين وهما فيلم ” قماشتي المفضلة” للمخرجة السورية “غايا جيجي”، وأيضاً فيلم “الرجل الذي باع ظهره” الذي شارك به في مهرجان البندقية في دورته ال77 والذي كان للمخرجة التونسية “كوثر بن هنية”، ويقول لوستان: “المرأة المخرجة لديها الحساسية الأعلى في النص وتسمع الممثل إلى النهاية وهي الأكثر جرأة في طرحها للقضايا التي تخص النساء”.

يصرح “سعد لوستان” في تفاصيل خاصة عن فيلم “الرجل الذي باع ظهره” يقول فيها: “إن مخرجة الفيلم عالجت فيلمها من خلال اللغة البصرية الجديدة، فإن كاميرا المخرجة كوثر سريعة في الالتقاط وتنجذب لكل ما هو جميل بسرعة فائقة وتنجح في معالجتها لهذه الالتقاطات من خلال المونتاج الفكري والفني بحيث يجد المشاهد نفسه أمام الصورة الفنية السريالية التي جمعت فكرة الفيلم مع المفاجأة”.

سعد لوستان يخوض تجربة الإنتاج

خرج الممثل السوري من المحلية وانضم إلى الإنتاج العالمي ويقول لوستان: ” لم يكون سهلاً الدخول في عالم الإنتاج الفني المحترف والذي يكون أساسه الشروط الفنية الصعبة ولا تتحكم فيها دوائر المعرفة الشخصية، ولكن الكاستينغ هو الذي يتحكم في الدخول لأهم فنان في أي من الأعمال الفنية، والذي يرتبط بامتلاكه لغة وأدوات فنية لازمة لهذه الشخصية”.

أكد لوستان أن هذا الفيلم العالمي الذي يقوم بإنتاجه فرصة مهمة له وخاصة بسبب احتكاكه المباشر مع فنانين في السينما الأوربية مثل “كواين دو بو”، ويحدث اندهاش للفنان العربي عندما يدرك أن أي ممثل أوروبي يتحدث على الأقل لغتين بالإضافة إلى اللغة الأصلية لديه، وعزفه على الأقل آلة موسيقية واحدة، يغني بالشكل الجيد، ويمارس لعبة رياضية واحدة على الأقل بالشكل الاحترافي.