سريديفي كابور ديانتها ميلادها وفاتها زوجها بناتها معلومات عنها وصور

سريديفي كابور، ديانتها، ميلادها، وفاتها، عمرها عند الوفاة، زوجها، بناتها، جنسيتها، بدايتها الفنية، أشهر أعمالها، علاقتها بالفنان ميثون شاكربورتي والمنتج بوني كابور، سبب وفاتها، معلومات كثيرة ومفصلة عنها، تعتبر سريديفي واحدة من أهم ممثلات بولييود التي ظهرت منذ فترة التسعينات وتعتبر أشهر نجمات تلك الفترة حتى وقت رحيلها، كانت وفاتها صدمة ليس فقط لأصدقائها وأقاربها ولكن لكل محبيها وعشاقها حول العالم، كانت الوفاة مفاجئة دون تعرضها لأي وعكة صحية، من خلال تقريرنا الذي كُتب خصيصًا للراحلة الجميلة سريديفي، سوف نتعرف على أسرار كثيرة في حياتها، كما سوف نتعرف على بدايتها في توليوود (سينما جنوب الهند) وانتقالها إلى التليفزيون ومن ثم إلى بوليوود أكبر صناعة أفلام في العالم، كما سوف نتعرف على أشهر أفلامها وأهم البطولات المطلقة التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية.

معلومات عن سريديفي كابور

الاسم الحقيقي: شري أما يانغر أيابان
تاريخ الميلاد: أغسطس – 13 – 1963
محل الميلاد: سيفاكاسي – ولاية مادراس – الهند
الجنسية: هندية
الديانة: الهندوسية
زوجها: المنتج بوني كابور
تاريخ الزواج: عام 1996
عدد الأبناء: 2
النشاط الفني: 1976 – 2018
تاريخ الوفاة: فبراير – 24 – 2018
سبب الوفاة: غرق – سكتة قلبية
الأبناء: جنافي كابور – كوشي كابور
المهنة: ممثلة – ومنتجة أفلام
البرج الفلكي: الأسد
العمر عند الوفاة: 54 سنة

قصة حياة سريديفي كابور

هي صاحبة العيون الواسعة التي أسرت القلوب، أصبحت فتاة أحلام كل الأجيال منذ ظهورها الأول عام 1976 حتى آخر ظهور لها عام 2018، الفنانة الهندية سريديفي كابور، اسمها الحقيقي هو شري أما يانغر أيابان، ولدت في سيفاكاسي بولاية مادراس بالهند، كان والدها محاميا معروفًا، أما والدتها فكانت ربة منزل تعمل على رعاية شري وشقيقتها حتى إنها كانت تصاحبها في أماكن التصوير، لدى سريديفي أخوين غير شقيقين من والدها، والدة شري من تيروباتي في ولاية أندرا برديش، بعد وفاة والدتها ظلت سريديفي تذهب كل عام إلى منطقة ثيروباتي في يوم 13 أغسطس وهو يوم ميلادها إحياء لذكرى وفاة والدتها، كما إنها كانت تزور المكان الخاص بجدها فينكاتاسوامي، والذي كان صاحب خدمة حافلات خاصة، حتى إنها كانت تأخذ زوجها وبناتها إلى هناك لقضاء وقت ممتع في عيد ميلادها.

توفى والد سريديفي في عام 1991 وذلك عندما كانت تصور أحد أفلامها وهو “لامهي” مع الفنان أنيل كابور، وبعدها بخمسة أعوام، قابلت سريديفي الصدمة الكبرى من خلال وفاة والدتها أثناء إجراء إحدى العمليات الدقيقة نتيجة إصابتها بورم في المخ، ولكن لم تكن الإصابة نتيجة توقف المخ أو القلب، ولكن كان نتيجة خطأ طبي فادح، حيث أجرت والدتها العملية الجراحية بإحدى أكبر مستشفيات علاج السرطان بنيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية، فقام الدكتور المعالج بالعمل في الجزء الخطأ من المخ مما أدى إلى تدمير الأنسجة الحيوية للرؤية والذاكرة الحديثة، ولم يمر الأمر مرور الكرام، بل إنه تم الإبلاغ على نطاق واسع من وسائل الإعلام، الأمر الذي أدى إلى معركة قضائية، قام على إثرها بيل كلينتون بالكشف عن سوء الممارسة والأخطاء الطبية.

زواج سريديفي كابور

كانت الراحلة سريديفي صاحبة شخصية هادئة، خجولة، فكانت تحاول قدر الإمكان إظهار بعض الجرأة أمام شاشات الكاميرا، ولكن كانت طبيعتها عكس ذلك، فأثناء تصوير أحد أفلامها الجنوبية، قابلت الفنان الشهير والسياسي المعروف ميثون شاكرابورتي، ووقع آنذاك في غرامها وطلبها للزواج وبالفعل تزوجت شري من ميثون عام 1985، ولكن لم يدم هذا الزواج طويلًا، ففي عام 1988 أعلنت سريديفي انفصالها عن زوجها أي بعد 3 أعوام فقط، قررت بعدها التركيز حول حياتها الفنية ومشوارها الفني.

بدأت مشوارها في بولييود وهي الصناعة الأكبر في عالم الأفلام، ولكن في عام 1996، قابلت المنتج الفني بوني كابور والذي وقع في حبها من أول لقاء وبالفعل قررا الزواج في نفس العام، وأنجبت منه ابنتين، الأولى جنافي والتي ولدت عام 1997، والثانية كوشي والتي ولدت عام 2000، وقد قدمت سريديفي الكثير لأسرتها، فمنذ التحاقها بسينما بولييود لم تقدم إلا ما يقرب من 15 عمل فني فقط، وعلى الرغم من ذلك تمكنت من الحصول على لقب أفضل ممثلات بولييود منذ فترة التسعينات وحتى بعد رحيلها، ولا تزال سريديفي المفضلة لدى عدد من كبار نجوم بولييود سواء من الجيل الماضي أو الجيل الحاضر.

البدايات الفنية لسريديفي كابور

بدأت شري أو كما أُطلق عليها (سريديفي) مشوارها الفني وعمرها لم يتجاوز الأربع سنوات، فكانت عيناها الواسعتين وملامحها الجذابة عاملاً في قبولها لدى مخرجي وصانعي الأفلام، كانت أول مشاركة لها من خلال الفيلم التاميلي “كاندان كاروناي” عام 1967، وفي عام 1970 تمكنت من الحصول على فرصة جديدة من خلال أحد أفلام التيلجو وكان تحت عنوان “ما نانا نيردوشي”، جذبت هذه الطفلة الصغيرة التي تمتلك كاريزما لا يمتلكها نجوم كبار الكثير من الأنظار إليها، وأصبحت كارت رابح لعدد من الأفلام الجنوبية، وظلت تعمل بها.

حتى أنها شاركت الفنان الجنوبي كمال حسن ما يقارب السبعة والعشرون فيلمًا، وأصبحت سريديفي علامة مميزة في سينما الهند الجنوبية سواء في أفلام التاميلية أو التيلجو أو المالايالامية أو الأفلام الكانادية، ولكنها كانت تنتظر للحصول على الفرصة الحقيقية في سينما بولييود، وبالفعل جاءت هذه الفرصة عن طريق فيلم “سولفا صوان” عام 1979، وبالفعل حققت النجاح المطلوب والذي على إثره قامت بإمضاء عدة أفلام وقدمت من بعدها عدد كبير من أنجح أفلام بولييود، بل وصفها النقاد بأنها تستحق لقب رقم 1 عن جدارة على الرغم من وجود عدد كبير من النجمات الذين سبقوها في هذا المجال.

ابتعاد سريديفي كابور عن الساحة الفنية

بعد سنوات متواصلة من النجاح والتألق اختفت سريديفي عن أنظار الجماهير وفي غياب طال لسنوات، وظلت محفورة في ذاكرة الكثيرين بملابسها الهندية الرسمية والمجوهرات القيمة التي كانت ترتديها، لتعود مرة أخرى عام 2012 في واحد من أنجح الأفلام الهندية وأشهرهم في العالم “انجلش فنجلش” لتعود الفتاة الصغيرة في دور الأم التي تتعرض بشكل دائم للتنمر من زوجها وبناتها بسبب عدم قدرتها على التعايش بالشكل الإنجليزي واحتفاظها بشكلها الهندي الرسمي وعدم قدرتها على تحدث الإنجليزية، فتقرر الأم الذهاب لتعلم الإنجليزية في رحلة مليئة بالإثارة والمتعة، أصبح هذا الفيلم أحد أهم الأفلام الذي اهتم بحقوق المرأة، وبرعت سريديفي في تقديم دور الأم التي تحاول إرضاء عائلتها ولكنها تقرر الالتفات إلى نفسها.

وفاة سريديفي كابور في ظروف غامضة

في عام 2018، تفاجأ عشاق ومحبي النجمة سريديفي حول العالم بالإعلان عن خبر وفاتها، الأمر الذي أصاب الملايين بالذهول، فلم تكن سريديفي تعاني من أي أمراض مزمنة، أو حتى لم تتعرض لأي أزمة صحية، ففي يوم 24 من شهر فبراير، أعلن زوجها بوني كابور أن زوجته كانت بحالة صحية جيدة وتحدثت معه لفترة وصلت إلى 15 دقيقة ومن ثم دخلت للاستحمام، أخذت شري وقت طويل في الداخل الوقت الذي أصاب زوجها بالقلق ظل يطرق الباب عليها ولكنها لم تستجب، وعندما حاول فتح الباب بقوة، وجدها غارقة في حوض الاستحمام، حاول افاقتها ولكن كان الوقت قد فات.

لم يمر خبر وفاة سريديفي مرور الكرام، حيث تحولت قضية موتها بعد ذلك إلى شبهة قتل، بعدما قام عدد كبير من محبيها وعشاقها بالتشكيك في التقارير الطبية، التي أفادت باحتواء جسدها على مواد من الكحول، على الرغم من تأكيد كل أصدقائها المقربين بأنها لم تشرب الكحول حتى في فترة شبابها، وأنها كانت تهتم بتناول الأكل الصحي للحفاظ على رشاقتها ونضارة بشرتها، كما أن كثير من الاتهامات توجهت إلى زوجها، الذي عند علمه بوفاتها لم يبلغ الشرطة إلا بعد مرور أكثر من 3 ساعات، الأمر الذي أصاب الكثير بالشك حوله، وقامت شرطة دبي بالتحقيق في الأمر لأنها توفيت هناك، ولكن في النهاية أُغلقت القضية تحت بند وفاة طبيعية، ولا يزال محبيها يحاولون حتى الآن كشف الحقيقية.

أهم أعمال سريديفي كابور

فيلم لامهي
فيلم إنجلش فنجلش
فيلم بولي
فيلم مام

صور سريديفي كابور

نقدم لكم مجموعة من أجمل صور الراحلة سريديفي كابور في عدد من الإطلالات الجميلة لها بالزي الهندي الرسمي (الساري).