زينب صدقي، ديانتها، تاريخ ميلادها، وفاتها، عمرها عند الوفاة، جنسيتها، أصلها، أهم أعمالها، ابنتها، قصة زواجها، ومعلومات كثيرة وشيقة عنها، نتعرف عليها سويًا من خلال هذا التقرير الذي نسرد فيه قصة حياة الفنانة الجميلة زينب صدقي، التي عرفت في الوسط الفني من خلال اسم “ماما زينب” فهي أشهر أم وحماة في الوسط الفني منذ العشرينات وحتى وفاتها، عاشت زينب ما يقرب من 100 عام، وقدمت أكثر من 60 عامًا في خدمة الفن والفنانين، فهي بالفعل كانت أم حنونة لكل الوسط الفني، من خلال هذا التقرير سوف نتعرف على قصة حياتها، وقصة زواجها التي لم تدم سوى 6 أشهر فقط، كما سوف نتعرف على ابنتها بالتبني التي عاشت معها حتى وفاتها.
محتويات الصفحة
معلومات عن زينب صدقي
الاسم الحقيقي: ميرفت عثمان صدقي
اسم الشهرة: زينب صدقي
تاريخ الميلاد: أبريل – 15 – 1895
تاريخ الوفاة: مايو – 23 – 1993
العمر عند الوفاة: 98 سنة
محل الميلاد: القاهرة – جمهورية مصر العربية
الجنسية: مصرية
أصولها: تركية
الديانة: مسلمة
سنوات النشاط: 1917 – 1985
الحالة الاجتماعية: مطلقة
الزوج السابق: غير معروف
ابنتها: كوثر حسن عباس (بالتبني)
أشهر أفلامها: البنات والصيف
قصة حياة زينب صدقي
واحدة من رواد الفن والسينما المصرية، فهي من أوائل النجمات الذين وضعوا البنية الأساسية للفن في مصر، تمكنت خلال مشوارها الفني الطويل الحافل بالنجاحات أن تضع لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجماهير، حتى أصبحت اشهر أم مرت على السينما المصرية، نتحدث اليوم عن الفنانة القديرة زينب صدقي، التي لقبها الوسط الفني كله باسم “ماما زينب” اسمها الحقيقي هو ميرفت عثمان صدقي، ولكنها اختارت اسم زينب ليكون هو اسم شهرتها، ولدت زينب في اليوم الخامس عشر من شهر أبريل عام 1895 في محافظة القاهرة، وهي من أسرة محافظة جدًا أصولها تركية، عاشت معظم حياتها في حي الزمالك الراقي، وكانت من أوائل الفتيات اللواتي يحصلن على لقب ملكة جمال مصر، فهي بالفعل كانت شديدة الجمال خاصة في فترة شبابها، وكان جمالها الفريد من أوائل الأسباب التي جعلتها تحظى بمكانة مرموقة في عالم السينما.
زواج زينب صدقي
عاشت زينب ما يقرب من مئة عام، وخلال هذا العمر الطويل لم تتزوج سوى مرة واحدة فقط، والغريب في الأمر أن هذا الزواج لم يدم سوى 6 أشهر فقط، فكانت طباع أسرتها الشديدة، سبب في جعلها لم تحاول الزواج مرة أخرى، وعاشت أغلب حياتها وحيدة، ولكنها وهي في عمر الثلاثينات، قرت أن تقوم بتبني فتاة لتكون عونًا لها، ولتساعدها على عيش حياة أفضل أيضًا، وقامت بتبني فتاة فقيرة من الأوبرا التي كانت تعمل بها زينب بنفسها، وكانت هذه الفتاة تدعى “كوثر حسن عباس” والتي أصبح اسمها بعد ذلك “ميمي صدقي”، والتي أصبحت بعد ذلك أقرب صديقة لوالدتها، التي لم تشعرها يومًا انها ليست والدتها الحقيقية، ويعتبر هذا الموقف أحد المواقف التي تثبت الشخصية الرائعة التي كانت تتمتع بها الفنانة الراحلة.
زينب صدقي وفردوس محمد
لم تحصل زينب على لقب “ماما زينب” من الوسط الفني بدون أسباب، ولكن من صفاتها الحسنة التي كانت تلفت أنظار كل من يعمل معها، فكان من أبرز المواقف التي أظهرت الإنسانية التي تمتعت بها زينب، عندما أصرت بأن تقوم بتغسيل زميلتها الفنانة فردوس محمد، وبالفعل دخلت زينب إلى الغسل وأتمته بكل همة وثقة، وقتها نُشر عدد كبير من الأخبار الصحفية على هذا الموقف، وكيف لسيدة في مقتبل العمر أن تقوم بهذا الموقف الشجاع، ولا يزال عدد من نجوم الوسط الفني يتذكرونها بتلك المواقف الرائعة لها.
البدايات الفنية لزينب صدقي
بسبب جمالها الخلاب وملامحها الشرقية الرقيقة، تمكنت زينب من الحصول على فرصة للمشاركة في المسرح المصري، ووقتها التحقت بعدد من أشهر الفرق المسرحية مثل فرقة الريحاني وفرقة مسرح رمسيس نجيب، وفرقة مسرح عبد الرحمن رشدي، فكانت بدايتها في عام 1917 وكانت وقتها لا تزال في عامها الثاني والعشرين فقط، ومن أشهر المسرحيات التي قدمتها زينب مسرحية أحدب نوتردام، مسرحية مجنون ليلى، مسرحية كليوباترا.
زينب صدقي تقتل نفسها بالخطأ
في حادثة تعتبر جديدة من نوعها، انتشرت أخبار في عدد من الصحف الإخبارية عن حادثة كانت سوف تودي بحياة الفنانة القديرة زينب صدقي على المسرح وأمام جمهورها، فأثناء تمثيل أحد أشهر مسرحياتها “أحدب نوتردام” كان من المفترض أن يكون المشهد النهائي للمسرحية، أن تقوم البطلة بشنق نفسها، وكان الشكل مصمم بشكل خداعي حتى يظهر أمام الجماهير وكأنها شنقت نفسها بالفعل، ولكنها لم تتعرض لأي أذى على الحقيقة، وبسبب بدائية الآلات في هذا الوقت، وبسبب خطأ فني، لم تكتمل المعدات بالشكل المطلوب، وأثناء تمثيل زينب المشهد، اختنقت بالفعل وكانت على وشك الموت، إلا أن العاملين قاموا بإنقاذها في آخر لحظة، الأمر الذي جعل الجماهير يصابون بالقلق والخوف، ولكنها لم يصبها أي مكروه.
زينب صدقي تعتزل الفن
تعتبر زينب صدقي من أكثر النجمات العرب اللواتي تمتعن بشخصية إنسانية حنونة للغاية، كانت تجعل كل من يراها يقع في حبها وفي حب أسلوبها الراقي الرفيع، وعلى الرغم من أنها كان يطلق عليها لقب “قمر الزمالك” إلا إنها لم تتعامل بغرور مع أي شخص حتى مع الجماهير، وكانت تقول: “على الرغم من كوني ممثلة مشهورة على مستوى العالم العربي، إلا إنني لا أملك سوى الستر من الله”، وأثناء ما كانت في قمة نجاحها، قررت زينب اعتزال الفن والتمثيل بشكل نهائي، الأمر الذي جعل عدد كبير من أصدقائها في الوسط الفني يحاولون إرجاعها عن هذا القرار، ولكنها قالت بأن لكل فنان وقت معين من النجاح والتألق، وأنها لا يمكنها أن تظل على قمة النجاح طيلة الوقت، فعليها أن تعتزل الفن في هذا الوقت وهي في قمة نجاحها، قبل أن يقرر صناع السينما اعتزالها وتصبح مجرد ذكرى عابرة.
الجوائز في حياة زينب صدقي
كونها فنانة من نوع فريد ونادر، لم تخلو حياتها من الجوائز والتكريمات، عن أعمالها تارة، وعن شخصيتها وجمالها تارة أخرى، ففي عام 1926 حصلت على الجائزة الأولى في التمثيل من لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي، وفي عام 1930 نالت زينب جائزة ملكة جمال مصر عن جدارة، كما حصلت على جائزة الرواد بمناسبة اليوبيل الذهبي للسينما المصرية، وعدد لا يحصى من الجوائز عن أعمالها السينمائية الخالدة.
أهم أعمال زينب صدقي
فيلم البنات والصيف
فيلم صغيرة على الحب
فيلم الراهبة
فيلم إسكندرية ليه
فيلم معهد الحب
فيلم أنا ذنبي إيه
فيلم عائشة
فيلم وفاء
فيلم مصطفى كامل
فيلم أولادي
فيلم وداعا يا غرامي
فيلم النائب العام
فيلم عواصف
فيلم ارحم حبي
فيلم كفري عن خطيئتك
صور زينب صدقي
نقدم لكم أجمل صور الفنانة الراحلة زينب صدقي في مرحلة شبابها، وصور من بعض أشهر أعمالها السينمائية، مع تقديم بعض من الصور النادرة لها.

- أحلى صورة للفنانة الجميلة زينب صدقي

- زينب صدقي

- صورة روعة للفنانة زينب صدقي

- أجمل صورة للفنانة زينب صدقي

- صورة للفنانة زينب صدقي

- صورة الفنانة المصرية زينب صدقي داخل عمل





