زياد مولوي ديانته ميلاده وفاته أعماله معلومات عنه وصور

زياد مولوي الفنان السوري الشهير، تاريخ ميلاده، وفاته، عمره، جنسيته، ديانته، هل هو مسلم أم مسيحي، مهنته، زوجته، قصة حياته، مشواره الفني، أشهر أعماله، وأكثر من ذلك في تقرير شامل ومفصل عن أعماله الفنية التي شارك فيها خلال مشواره الفني، فقد اشتهر باللون الكوميدي، وقد شارك مع كبار الفنانين في سوريا ومنهم الفنان دريد لحام، وكانت له بعض التجارب في الإخراج والتأليف مما جعله يشتهر ويحقق نجومية كبيرة، كل هذا وأكثر نتعرف عليه من خلال هذا المقال، فتابعوا معنا.

معلومات عن زياد مولوي

الاسم بالكامل: زياد مولوي.
تاريخ الميلاد: 19 أكتوبر عام 1944.
محل الميلاد: دمشق في سوريا.
تاريخ الوفاة: 10 مايو عام 1997.
العمر عند الوفاة: 53 عام.
الجنسية: سوري.
الديانة: مسلم.
المهنة: ممثل.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
اسم الزوجة: غير معروف.
عدد الأولاد: غير معروف.

قصة حياة زياد مولوي

الفنان السوري زياد مولوي من مواليد دمشق عام 1944 شارك في العديد من المسلسلات والأفلام مع كبار الفنانين في سوريا ومنهم الفنان دريد لحام، والفنان رفيق السبيعي، وغيرهم من رموز الفن في دمشق، كما شارك في إنتاج عدد لا بأس به من الأفلام، تميز بالمشوار الفني الحافل بالأعمال التي قدمها، كما انتقل إلى مهنة الإخراج في الإذاعة السورية إلى جانب السينما والتلفزيون، وتولى منصب رئيس فرع دمشق الخاص بنقابة الفنانين.

بدأ الفنان السوري زياد مولوي مشواره الفني في أوائل الستينات فقد شارك في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة التي حققت نجاح كبير حتى وصل إلى القرن العشرين، فقد ساعده جسمه الممتلئ على تقديم أدوار محددة مثل اللون الكوميدي، فقد كان يفتقر الفن السوري هذا اللون المبهج، وليس لديه شخصيات تشبه الفنان زياد، لذلك كان مشهور جداً في هذا الوقت لأنه يمتلك الموهبة الفكاهية.

بدأ حياته الفنية في المسرح حين قدم العديد من الأعمال المسرحية المتنوعة وكان يقدم فيها الدور الكوميدي الساخر، وأشهرها عمله في مسرح “الشوك”، ثم تقدم إلى دور في فيلم “رحلة حب” وكان يجسد شخصية ثانوية في هذا العمل، وقد نجح نجاح باهر ثم تم ترشيحه إلى مجال الدراما والتليفزيون وقدم مسلسل “بعد فوات الأوان” الذي استطاع فيه أن ينتقل إلى مرحلة النجومية.

وكانت هذه الفترة هي فترة الشهرة بالنسبة إليه فقد قدم عدد كبير من الأعمال وكان أشهرهم مسرحية “الشاطر زياد” عام 1967 ثم العمل الشهير مع الفنان السوري دريد لحام في مسلسل “مقالب غوار” حيث يعتبر هذا العمل من أشهر أعماله خلال حياته الفنية.

زياد مولوي و دريد لحام

بعد العمل الأول للفنان زياد مولوي مع الفنان السوري الشهير دريد لحام الذي حقق نجاح كبير استمر بالعمل معه في أكثر من فيلم، وذلك بسبب النجاح الباهر الذي حدث في البداية وقد شارك معه في مسلسل “غوار الطوشة” وحقق أيضاً شهرة واسعة وفي نفس العام كان يقدم مسلسل “مسحر رمضان” واستمر العمل فترة طويلة بين الفنان زياد مولوي وثنائي الفن في سوريا دريد لحام ونهاد قلعي حتى عام 1969 وكانت نهاية هذه الأعمال فيلم “خياط السيدات” الذي شارك فيه بشخصية “صياح” فقد جسد الدور بكل براعة وحقق نجاح كبير كالمعتاد.

زياد مولوي ونجوم الفن في مصر

لم تقتصر أعمال الفنان زياد مولوي في سوريا فقط مع الفنانين السوريين إلا إنه انتقل إلى مصر عن طريق المشاركة في الأعمال السورية المصرية التي يتشارك فيها رموز الفن من مصر وسوريا، وكان ذلك من خلال العمل الأول له في فيلم “امرأة من نار” وهو فيلم مصري سوري من بطولة الفنان صلاح ذو الفقار والفنانة ناهد يسري، وكان قد اشتهر كثيراً وجعل الفنان زياد مولوي يعرف الكثير من كبار الفنانين في مصر.

ثم انتقلت التجربة مع الفنانة نبيلة عبيد في فيلم “ذكرى ليلة حب” يليها فيلم “شقة للحب” مع الفنانة ماجدة الخطيب ومحمد عوض وكان ذلك عام 1973 وقد استفاد كثيرا من تجربته الفنية في مصر، وأكد ذلك عبر اللقاءات التلفزيونية بأنه سعيد من خلال أعماله التي شارك فيها مع كبار الفنانين المصريين.

الانطلاقة الفنية للفنان زياد مولوي

تعتبر فترة الانطلاقة والشهرة للفنان السوري زياد مولوي منذ بداية عام 1974عندما قدم فيلم “خيمة كراكوز” يليه فيلم “حب وكراتيه” فقد شارك فيه بدور البطولة وقدم أغنية ضمن أحداث الفيلم، وفي نفس العام شارك مع الفنان الكبير أحمد رمزي والفنانة نيللي في فيلم “بنات للحب” فقد يعتبر هذا العام من أكثر الأعوام التي شارك فيها في أعمال متنوعة لأنه في نهاية العام قدم فيلم “الغجرية العاشقة” مع الفنانة نجوى فؤاد.

زياد مولوي يخوض تجربة الإنتاج

بعد النجاح الباهر الذي حققه الفنان زياد مولوي في تجربة الفن والتمثيل أراد أن يخوض تجربة الإنتاج، وكان له ذلك عندما فكر في إنتاج بعض الأفلام السورية وكان أول عمل يقدمه من إنتاجه فيلم “حبيبي مجنون جداً” عام 1975 وقد أعجب كثيراً بهذه الفكرة، وقرر أن يكررها مرة ثانية وكان ذلك في فيلم “غرام المهرج” عام 1976 وفي العملين كان يقدم دور البطولة المطلقة.

ولكن مع بداية فترة الثمانينات قد انخفض الإنتاج في سوريا مما جعل الفنان زياد مولوي يتراجع عن هذه الفكرة ويعمل في مجال التأليف، قدم مسلسل “طرابيش” عام 1992 وكانت تجربة التأليف الأولى والوحيدة بالنسبة له، وشارك فيها مع كبار نجوم الفن في سوريا، وبعد هذا النجاح الكبير الذي حققه بعد تجربة التأليف وخلال مشواره الفني قد تم ترشيحه إلى منصب رئيس نقابة الفنانين وذلك قبل وفاته عام 1977.

أعمال زياد مولوي الفنية

قدم الفنان زياد مولوي خلال مشواره الفني الكثير من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون والمسرح، ولم يكتف بذلك فقد انتقل إلى تجربة الإنتاج والتأليف، وجميع الأعمال كانت ناجحة وأكدت على مواهبه الفنية، ومن أشهر هذه الأعمال التالي:

  • شارك في فيلم “غرام المهرج” بدور البطولة.
  • فيلم “حبيبي مجنون جداً”.
  • العالم سنة 2000.
  • امرأة من نار.
  • فيلم “رحلة حب” الجزء الأول والجزء الثاني.
  • فيلم “خياط السيدات”.
  • المسلسل السوري “مختار السبع بحرات”.
  • مسلسل “مقالب غوار” مع الفنان دريد لحام.
  • مسرحية “ضيف الحكومة”.
  • مسرحية “دكتور الحقني”.

صور زياد مولوي

نقدم لكم باقة من أروع الصور للفنان السوري الشهير زياد مولوي الذي شارك في العديد من الأعمال السورية خلال مشواره الفني، جمعه عدد كبير من الصور مع كبار الفنانين في سوريا ومصر، كذلك بعض اللقاءات التلفزيونية والصحفية.

زياد مولوي
زياد مولوي
صورة جميلة لزياد مولوي
صورة جميلة لزياد مولوي
صورة قديمة للفنان زياد مولوي
صورة قديمة للفنان زياد مولوي
صورة للفنان زياد مولوي
صورة للفنان زياد مولوي
الفنان زياد مولوي
الفنان زياد مولوي
الممثل زياد مولوي
الممثل زياد مولوي