أسيمة يوسف ديانتها زوجها إبنتها معلومات عنها

كل ما يخص الفنانة الجميلة أسيمة يوسف عن نشأتها وأعمالها ورأيها في الدوبلاج الكرتوني والدرامي، نعرض لكم بعض من الصور الخاصة بها.

البطاقة الشخصية لأسيمة يوسف

الإسم : أسيمة يوسف
السن : غير معروف
تاريخ الميلاد : غير معروف
محل الميلاد : دمشق في سوريا
الزوج : غير معروف
الديانة : مسلمة
الحالة الإجتماعية : منفصلة
الجنسية : لبنانية – سورية
عدد الأولاد : ابنة واحدة اسمها سما محمد حداقي
بداية الفنانة أسيمة يوسف : في عام 1997
أهم أعمال أسيمة يوسف : الصياد – مغامرات نغم – الثابتون – الصياد الجرئ – بينك بانتر .

قصة حياة وبدايات الفنانة أسيمة يوسف

الفنانة أسيمة يوسف هي فنانة سورية الأصل، ولدت في دمشق بسوريا، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، تزوجت من الفنان محمد حداقي وأنجبت منه ابنتها الوحيدة سما، لم تجد فرصتها كثيراَ في الدراما التلفزيونية، ولكنها انشغلت كلياَ في مجال الدوبلاج، كان الدوبلاج يقدم لها عائد مادي جيد جداَ، وجعلها لا تلتفت للدراما مطلقا، وعلى الرغم م محاولاتها التوفيق بين العملين، ولكنها قد انشغلت بالدوبلاج وكانت فرصتها فيها كبيرة مقارنة بالدراما.

أول أعمال الفنانة أسيمة يوسف

بدأت الفنانة أسيمة يوسف أعمالها في عام 1997، أي قبل تخرجها من المعهد بسنة، وبدأت مع واحد من أكبر المخرجين وقتها ويعتبر من شيوخ الكار كما يقال، وهو المخرج الكبير مأمون الرفاعي الذي بدأت معه بدوبلاج أفلام الرسوم المتحركة، وقام بطلبهم كوجوه جديدة للعمل في هذا المجال والذي يعتبر في وقتها كان نادر وقليل، وتقول الفنانة أسيمة يوسف كان حينها هناك بعض المخرجين يريدون أن يتعاملو معنا كأوجه جديدة ينافسون بها العمالقة في هذا الوقت، وكان هناك البعض الآخر الغير مؤمن بقدراتنا مطلقا ولا يريد أن يجازف بجانب خبرتنا القليلة في هذا المجال، وهذا ما قيل على لسان أسيمة يوسف في أحد الحوارات الصحفية.

وجهة نظر أسيمة في الدوبلاج الكرتوني والمسلسلات

وأما عن رأي الفنانة أسيمة يوسف في الدوبلاج الكرتوني، فتقول بالنسبة للدوبلاج الكرتوني فإن الممثل في هذه الحالة لابد وأن يكون لديه القدرة والموهبة على اللعب جيدا بطبقات الصوت المختلفة، وذلك من أجل الوصول إلى إقناع المشاهد بطريقة الأداء في كل مشهد من مشاهد الكرتون، وتقول على الرغم من أن المدبلج هو من يصنع نجاح العمل إلا أنه في حالة الدبلجة فإن الممثل مرتبط ارتباطا وثيقا بطريقة أداء معينة، والتي تحددها طريقة عرض العمل الكرتوني وتسلسل أحداثه، أما بالنسبة للدبلجة المسلسلات فإنها تختلف تماما، فيجب على الممثل أن يسير بطبقة صوت واحدة في جميع مشاهد المسلسل، حتى يقتنع المشاهد أن هذه الأصوات هي الأصوات الحقيقة للممثل الحقيقي، وقد أضافت أن الدبلجة بالنسبة لها عملا ممتعا للغاية، وهو بالفعل موهبة لابد أن يتمتع بها كل من يريد أن يعمل في هذا المجال.

صعوبة الدوبلاج عند الفنانة أسيمة يوسف

ترى الفنانة أسيمة يوسف أن الدوبلاج في حد ذاته هو نوع من أنواع الفن الراقي والمحترم، ولكي يتم العمل فيه على أكمل وجه لابد وأن يمتلك صاحب هذه المهنة الموهبة بجانب الإحترافية، لإن معظم الأشخاص يعتقدون أن مجال الدبلجة مقتصر فقط على الأداء الصوتي ، ولكن ما لا يعرفه معظم الأشخاص أن الدبلجة تحتاج إلى مجهود مضاعف لكي يستطيع من خلال صوته فقط أن يتقمص جميع المراحل التي يمر بها الدور، حتى يستطيع إيصال جميع أحاسيس ومشاعر الممثل الرئيسي للمشاهدين، وهذا ما يعتبر صعب للغاية لغير المتمكنين، ولكن الفنانة اسيمة يوسف استطاعت أن تحقق هذه المعادلة الصعبة من خلال موهبتها التي من الدرجة الأولى، كما أن هذا الموضوع يتطلب مراقبة الممثل الرئيسي لفترة طويلة أثناء أدائه للدور الذي يقوم به الممثل، حتى يستطيع التعبير بالصوت فقط عن كل ما يدور في داخل الممثل من مشاعر وأحاسيس.

صعوبة الأعمال الهندية بالنسبة لأسيمة يوسف

تقول أسيمة يوسف أنها ترى من الصعب تمثيل بعض الأفلام خاصة الهندية منها والأفلام التي لا تمت للواقع العربي بصلة، فمع الأسف معظم القصص الهندية غير واقعية، سواء كان في أفلام الأكشن أو الرومانسية أو حتى المسلسلات الدرامية منها، في صعوبتها تكمن في المشاهد العربي لابد وأن يتم إيصال الصوت بطبقات وبطريقة معينة حتى يقتنع أنه الصوت من هذا الممثل، وأن كل الأحداث التي تدور في هذا العمل هي واقعية  ومن الممكن أن تحدث في البلد التي يتم الدبلجة بها، في إختلاف العادات والتقاليد بين بلد وآخر يجعل هذا الموضوع صعب للغاية.

كيف اكتسبت أسيمة يوسف الخبرة في الدبلجة

تقول الفنانة اسيمة يوسف أنها من الأشخاص المحظوظين الذين تلقوا التعليم والتدريب على يد أكبر المخرجين، في بداية حياتها الفنية ومنذ أول عمل لها في عام 1997 كانت لا تملك الخبرة الكافية، والموهبة وحدها أيضا لا تكفي مثلما لا يكفي التدريب وحده، وكانت تعتقد أنها تمتلك الكثير من الخبرة والموهبة لكي تقوم بأداء الدور المنسوب لها بحرفية فائقة، ولكنها اكتشفت  لابد من التدريب المستمر والتعليم الجيد من أجل أن يتم العمل بحرفية ومهارة في هذا المجال، وتقول أنها محظوظة جدا لأنها بدأت العمل مع مأمون الرفاعي والذي أضاف لها الكثير من المعلومات التي كانت تجهلها في بداياتها الفنية.

وجهة نظر أسيمة في المشاهد الخارجة 

أسيمة يوسف تعبر عن استيائها من التمثيل الصوتي لبعض الأفلام والمسلسلات الأجنبية والتي تحتوي على بعض المشاهد الخارجة، حيث تجد من الصعب أخلاقيا أن يتم الأداء الصوتي لهذه المشاهد، وبعض الشركات المنتجة للأعمال المدبلجة تقوم بحذف هذه المشاهد ومونتاجها من العمل عندما يكون عرضه في أحد البلاد العربية، والتي لها بعض التقاليد والعادات الخاصة بهم، والتي لا تسمح برؤية أو مشاهدة هذه المشاهد، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض هذه المشاهد يتم دبلجتها بالفعل، ويتم بيعها وعرضها على القنوات المشفرة.

أعمال الفنانة أسيمة يوسف

قامت الفنانة أسيمة يوسف بالكثير من الأعمال، كانت موجودة في بعض الأعمال الدرامية الرمضانية في عام 2019،ومن أهم هذه الأعمال مسلسل “ترجمان الأشواق” للمخرج محمد عبدالعزيز و“غفوة القلوب” المخرج رشاد كوكش وخماسية “دقة قلب” للمخرج فادي سليم، ومسلسل “شوارع الشام العتيقة” للمخرج غزوان قهوجي، وتعتبر الفنانة أسيمة يوسف من الفنانات التي تعتبر كرست حياتها الفنية الطويلة في مجال الدوبلاج، ولها الكثير من الأعمال سواء في الدراما أو السينما أو الأعمال الكرتونية، ومن أهم أعماله الأخرى التي تركت بصمة في أذهان المشاهد العربي الصياد – مغامرات نغم – الثابتون – الصياد الجرئ – بينك بانتر – تحت سماء الوطن – شيفون – في حضرة الغياب .

ألبوم صور أسيمة يوسف

نعرض لكم الآن العديد من الصور الخاصة بالفنانة أسيمة يوسف من بعض المسلسلات والأفلام والمشاهد التي تم التسجيل الصوتي بها للفنانة، ونعر لكم أيضا العديد من الصور التي قد أطلت بها في الفترة الأخيرة، حيث قد جلبت لها الأنظار بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة.