أحمد قعبور مغني الأغاني الوطنية معلومات عنه وصور

أحمد قعبور، مغني الأغاني الوطنية، تاريخ ميلاده، عمره، ديانته، جنسيته، والده، برجه الفلكي، بداياته الفنية، أشهر أعماله، معلومات كثيرة عنه كل هذا نتعرف عليه سويًا من خلال تقرير كامل ومفصل، نسرد فيه قصة حياة الفنان أحمد قعبور، الذي عرف من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال حتى وقتنا هذا تذاع في إذاعات الوطن العربي، لدى أحمد قعبور الكثير من الآراء السياسية التي زادت كثيرًا من شعبيته في الوطن العربي، سوف نتعرف عليها، كما سوف نتعرف على آخر أعماله، وأحدث أخباره المنتشرة في وقتنا هذا على مواقع التواصل الاجتماعي.

معلومات عن أحمد قعبور

الاسم بالكامل: أحمد محمود قعبور
اسم الشهرة: أحمد قعبور
تاريخ الميلاد: يوليو – 09 – 1955
العمر في 2020: 65 سنة
محل لميلاد: بيروت – لبنان
الجنسية: لبناني
البرج الفلكي: برج السرطان
والده: محمود قعبور (الرشيدي)
المؤهل الدراسي: معهد الفنون الجميلة – الجامعة اللبنانية
الحالة الاجتماعية: متزوج
اسم الزوجة: إيمان بكداش
النشاط الفني: 1975 – الآن
المهنة: ممثل سابق – مغني
نوع الأغاني: الأغاني الوطنية

قصة حياة أحمد قعبور

نتحدث اليوم عن واحد من أهم قامات الوطن العربي في الغناء، تمكن من خلال صوته الرائع، وإحساسه الذي فاق كل شيء وحسن اختياره للكلمات من أن يحظى بمكانة خاصة في قلوب كل الجماهير، نتحدث اليوم عن صوت الحق، صوت الوطن الفنان القدير “أحمد قعبور” ، اسمه بالكامل هو أحمد محمود قعبور، من مواليد 9 يوليو عام 1955 في مدينة بيروت، والده هو العازف الشهير “محمود قعبور” والشهير أيضًا بالرشيدي، والذي يعتبر أول عازف كمان في بيروت، تربى قعبور ونشأ في أسرة فنية عاشقة للفن والغناء بكل أشكاله مما جعله بشكل تلقائي يميل إلى تعلم الفن والتوغل بداخله، أثناء دراسته بالمرحلة الابتدائية، وعند انتهائه من المرحلة الثانوية قرر قعبور الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية، وتمكن من الحصول على درجة الدبلوم، درس التمثيل وأحبه وتعلق به، وبالفعل بدأ حياته المهنية كممثل، إلا أنه لم يعلم أنه سوف يتجه إلى الغناء ليكون هو ملاذه الأول والأخير.

البدايات الفنية لأحمد قعبور

في عام 1975، وحسب ما تم تداوله، كان قعبور جالسًا يقرأ بعض من أبيات الشعر الخاصة بقصيدة لشاعر مغمور، والغريب هو إعجابه الشديد بالقصيدة، الأمر الذي جعله يقوم بتلحينها ومن ثم غنائها، وانتشرت الأغنية بشكل كبير في كل بقاع لبنان، وأصبح الكثير من الجمهور اللبناني، يستمعون إلى أغنية “أحمد قعبور” الوطنية، التي تشعل الوطنية في نفوس كل من يسمعها، وقد وجد قعبور نفسه بشكل كبير في الغناء الوطني، فأصبح لا يترك أي مناسبة وطنية، إلا ويقوم بإحياء الحفلات تشجيعًا للمواطنين على حب الوطن وخدمته وتقديم واجباتهم على أكمل وجه.

أحمد قعبور والقضايا السياسية

لم يكن يعلم قعبور في بدايته، أنه سوف يصبح من أهم نجوم الأغنية الوطنية، والتي يتم عرضها بشكل كبير على كافة الإذاعات اللبنانية، فكان أفضل ما يميزه عن غيره من مغنيي الأغاني الوطنية، أن قعبور كان حقًا يغني ما يشعر به، فمنذ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان لم يكتف فقط بتقديم الأغاني الحماسية التي تحث على وحدة الشعب في صف واحد، بل إنه كان حريص كل الحرص على تكوين اللجان الشعبية لحماية الأهالي من هجوم اللصوص، الأمر الذي يجعله يبدو وكأنه بطلًا من أبطال الحرب، لم يكتف قعبور بالدفاع عن وطنه فقط، بل إنه كان من أكبر الداعمين للثورة السورية، وكان ضد الاستعمار والاستبداد، بالإضافة إلى إنه يعتبر من أشهر الفنانين العرب الذين دعموا القضية الفلسطينية منذ ظهوره الأول على الساحة الفنية وحتى وقتنا هذا، فما قدمه قعبور للوطن العربي جعله بالفعل أهم وأفضل مطرب عربي خاصة في اللون الوطني.

أحمد قعبور يفقد والدته

ما لا يعرفه الكثير عن قعبور، أنه تربطه علاقة صداقة قوية بوالدته، فكانت هي أول من اكتشف موهبة الفن والغناء بداخله، بل كانت أول داعم له لكل خطوة خطاها في مشواره الفني، ولكن في شهر أكتوبر لعام 2020، فقد قعبور والدته بعد صراع طويل مع المرض، وقد كتب على صفحته الشخصية: “بعد مغيب الشمس، ماتت الحاجة فاطمة”، وقد قام عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتقديم العزاء للفنان القدير، كما قاموا بالدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة، بل قام عدد كبير من نجوم الفن في الوطن العربي خاصة في لبنان بتقديم العزاء للفنان أحمد قعبور.

أحمد قعبور والأحزاب السياسية

دائمًا ما تتسبب السياسية في وقوع الكثير من المشاكل خاصة عندما تتدخل مع الفن، هذا هو الأمر الذي طالما عانى منه الفنان القدير أحمد قعبور، والذي منذ بداية ظهوره كمغني على الساحة الفنية، وهو من أهم داعمي القضية الوطنية، فهو يحب الغناء للوطن ويحب الغناء للشعوب العربية، دون الاضطرار للدخول في الأمور السياسية، ولكنه أوقعته أغنياته في كثير من المشكلات مع الأحزاب السياسية، فقد تعرض الفنان القدير للابتزاز أكثر من مرة، كما كانت هناك بعض الأحزاب السياسية التي تطالبه بالغناء لها واستخدامه كوسيلة دعايا، ولكن لم يخضع قعبور ولو لمرة لمثل هذه الابتزازات، فكان دائمًا ثابتًا على موقفه، يقوم بتأليف الأغاني وتلحينها وغنائها، حتى يشعر أنها آتية من قلبه، فهو يشعر بالكلمات والألحان قبل أي شيء، وهذا ما جعله أفضل مطرب للأغاني الوطنية على مر العصور.

أحمد قعبور وحادثة المرفأ

منذ عدة أشهر تسبب الانفجار الذي حدث في مرفأ لبنان في غضب جميع الشعوب العربية وشعورهم بالأسي نحو لبنان العريقة، وبالطبع كان أول المتحدثين حول الأمر الفنان القدير أحمد قعبور، الذي حاول قدر الإمكان أن يقوم بنشر بعض من الكلمات الإيجابية، التي تعمل على بث الروح الوطنية في قلوب اللبنانيين، فقال الفنان أحمد قعبور في أحد الحوارات الصحفية أن حادثة المرفأ ليست الأولى بنوعها التي تصيب لبنان وخاصة عاصمتها بيروت، لبنان طالما كانت صامدة أمام الكثير من الحروب والكوارث، فكم من مرة واجهت الموت ولكنها تتمكن من الصمود والوقوف مرة أخرى، وقال أنه طالما كان يغني للتعبير عن وقت الفرح ووقت الغضب، أما الآن فهو يغني ليعلم الناس أنه لا يزال على قيد الحياة ولا يزال قلبه ينبض بحب الوطن.

الآراء الفنية لأحمد قعبور

بجانب آرائه السياسية الجريئة، وجه الفنان القدير أحمد قعبور اللوم للكثير من فناني الوطن العربي خاصة فناني لبنان، وجد قعبور أن فناني الوطن العربي لا يجيدون التعامل مع الأغاني الوطنية، فأصبحت الأغاني الوطنية تؤلف في المناسبات فقط، ولكن هذا مفهوم خاطئ، فالوطن يشعر مثلنا، ويغضب مثلنا، لذلك يجب أن نعبر عنه في لحظات الغضب مثل لحظات الفرح، ويجب أن ننتج المزيد من الأغاني الوطنية في وقت الشدة قبل وقت الفرح.

أهم أعمال أحمد قعبور

أغنية يا رايح صوب بلادي
أغنية خيال
أغنية لاجئ
أغنية علوا البيارق

صور أحمد قعبور

إليكم أجمل صور للفنان اللبناني صاحب الصوت الوطني الأصيل أحمد قعبور في عدد من الإطلالات المميزة التي ظهر بها في عدد من المناسبات الفنية والاجتماعية.

أحمد قعبور
أحمد قعبور
صورة رائعة للفنان أحمد قعبور
صورة رائعة للفنان أحمد قعبور
أجمل صورة لأحمد قعبور
أجمل صورة لأحمد قعبور
الفنان أحمد قعبور
الفنان أحمد قعبور
صورة للفنان أحمد قعبور
صورة للفنان أحمد قعبور
صورة جميلة لأحمد قعبور
صورة جميلة لأحمد قعبور