أجفان الأمير المطربة المصرية أغانيها و معلومات عنها

أجفان الأمير المطربة المصرية أغانيها و معلومات عنها ديانتها تاريخ ميلادها وكيف بدأت مشوارها الفني وكيف حققت الشهرة و ما سبب نسيانها و إختفائها عن عالم الفن المصري؟

أجفان الأمير المطربة المصرية جنسيتها عمرها

  • الإسم : أجفان الأمير .
  • تاريخ ميلاد أجفان الأمير  : عام 1900م موليد أوائل القرن العشرين .
  • تاريخ وفاة أجفان الأمير : 18 من شهر يونيو 1976م .
  • عمر أجفان الأمير : ما بين ال75 و 76 عام .
  • محل ميلاد أجفان الأمير : القاهرة – مصر .
  • جنسية أجفان الأمير : الجنسية المصرية .
  • ديانة أجفان الأمير : الإسلام .
  • زوج أجفان الأمير هو :لم تُصرح أجفان عن هوية زوجها .
  • مهنة أجفان الأمير : ممثلة و مغنية .

السيرة الذاتية و قصة حياة أجفان الأمير 

الفنانة أجفان الأمير مطربة و ممثلة قديمة من زمن الفن الجميل ولدت في القاهرة في أوائل العشرينيات ، بدأت الغناء من خلال صولات و جولات طربية وإشتهرت في القرن الثلاثين والأربعين والخمسين فقد قدمت العديد من الأغاني خلال مسيرتها الفنية كما غنت في العديد من الأفلام و المسلسلات أيضا .
كما شاركت نجمتنا في تقديم الأغاني من خلال الإذاعة عن طريق برنامج “أصوات من زمن فات” الذي كان يتم عرضه يوم السبت الساعة العاشرة مساءاً وتقوم رشا سلام بإعداد وتقديم هذا العمل ومن هنا تم فتح جميع الأبواب لتقديم فنها الرائع و إطراب الجمهور بصوتها الذي يأخذهم في عالم آخر عبر العصور والزمان .

دور أجفان في طرب الفن الجميل

تمر الأيام والسنوات وتتغير الأجيال من زمن لآخر ويتغير معها الميول والأراء لنجد إختلاف واضح بين نوع الفن الذي يحبه من هم في سن الشباب والذين وصلوا إلى الكِبر لنجد أن الكثير ممن أصحاب العمر المتقدم يحبون الفن القديم و خصوصاً أغاني الطرب الأصيل ومعظم من قدموا أغاني في السنوات الماضية نساهم الجمهور وأصبح منسياً أيضاً من شاشات التلفزيون المصري ونجمتنا أجفان من هؤلاء النجوم الذين لم يحصلوا على فرصة أوسع للشهرة وهم أحياء و أيضاً بعد وفاتهم لم يتذكرهم الكثير ولكن أجفان ظهرت في الفترة التي كان متواجد فيها أكثر نجوم الفن شهرة وأعمالهم الفنية هي الأكثر قرباً من قلب الجماهير مثل عبد الحليم حافظ و أم كلثوم و محمد عبد الوهاب و فيروز و هذه الأعمال ناتجة عن خبرة نجوم اللحن والتأليف مثل أبو العلا محمد و سلامة حجازي و داود حسني و محمد القصبجي و إبراهيم قباني وغيرهم من النجوم وهذا الفترة في حياة الفن المصري كانت هي الأهم و حدث فيها تقدم كبير في عالم الفن بين بلدان العالم عكس العصر الحالي الذي يراه الكثير من جمهور الفن تدهور وإنهيار للفن المصري كما يصاحبه تدمير أخلاق محبي هذا الفن من الأجيال الحديثة , أجفان لم تحصل على فرصة حقيقية في الظهور في الوقت الحالي ولكنها حققت شهرة كبيرة خلال جميع الأعمال الفنية التي شاركت فيها لكونها تملك صوت عذب يدخل القلب بمجرد سماعه ويعود بك الزمن إلي أيام يشتاق إليها الكثير من الناس , في فترة ما من القرن السبعين التي تعتبر بداية التغير الغير متوقع في عالم الفن لفقد مصر أفضل فنانين هذا الزمن مثل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ونجمتنا أجفان التي توفت عن عمر يناهز 76 عام بعدما قامت بتقديم عشرات الأغاني الرائعة التي ليس من السهل البحث عنها في الوقت الحالي ومع هذا الجيل الصاعد المختلف تماماً عن الأجيال السابقة فأصبحت من الفنانين الذين كانت لهم فترة شهرة ثم إنتهت ولم يبقى منها سوى مقتطفات قليلة يبحث عنها من يحب الطرب الأصيل

والد أجفان الأمير

وصلت نجمتنا إلى عالم الفن والشهرة لموهبتها الغنائية وصوتها الفريد من نوعه الذي ورثته عن والدها الشيخ محمد المهدي الذي ساند إبنته في إستكمال مشوارها الفني والتقدم فيه بقوة صوتها لكونه بارع في الإنشاد الديني لأن صوته نابع من قلبه الملئ بالإيمان لذلك يصل إلى قلب كل مستمع لهذا الإنشاد الرائع فهو نشأ بمحافظة الدقهلية في بيئة غنائية وساعد هذا أجفان على تعلم العزف على العود وإستكمال طريقها الفني بكتابة الشعر أيضاً كما أن كونها تعلمت و فازت بإهتمام الموسيقار الكبير إبراهيم شفيق الذي قام بإعطاء خبرته في الفن للمغنيين الذين يرغبون في تحقيق النجاح والشهرة من خلال المعهد الذي أطلق عليه إسمه المتواجد في حي عبدين بمحافظة القاهرة وتخرج من هذا المعهد العديد من مشاهير الفن العربي سواء داخل مصر أو خارجها .

سبب نسيان أجفان الأمير

إذا عدنا بالزمن في وقت ماضي سنجد عندما نستمع للإذاعة المصرية القديمة صوت أجفان الرائع الذي يصاحبه أصوات جمهورها وهم يهللون ويمدحون في صوتها وعندما تقدم بها العمر إختفت عن الوسط وذلك لم يؤثر على صوتها بل ظل كما هو بقوته , صرح الأديب السوري الكبير عادل أبو شنب عن تفاصيل لقائه مع نجمتنا أجفان في دمشق وصرحت له عن رغبتها الشديدة في الغناء من خلال إذاعة دمشق وتكوين جمهور بصوتها كما أن حالتها المادية أصبحت صعبة بسبب قلت مشاركتها في الأعمال الفنية في ذلك الوقت في أوائل الستينات بعد ظهر مجموعة من الفنانين لا تتناسب أصواتهم مع الطرب الأصيل ولكنهم حصلوا على إعجاب الجمهور و حاول عادل أبو شنب مساعدة نجمتنا رغم بعض التنشيز الذي أصاب صوتها وقدمها بالفعل للإذاعة في سوريا ولكن النتيجة كانت الرفض والإعتذار عن مشاركتها و أوضحوا أن قبولها كان جائز في حالة أن يصبح سنها أصغر بثلاثين عام .

أدوار أجفان الأمير الفنية

شاركت نجمتنا في القليل من الأعمال الفنية التلفزيونية لكون تخصصها الغناء فقط وليس التمثيل , شاركت نجمتنا في فيلم “أحكام العرب” الذي تم عرضه عام 1947م بالأداء الصوتي الغنائي فقط مع النجمة شافية أحمد و العمل من بطولة محمد الكحلاوي و أمينة رزق ومن إخراج إبراهيم عمارة , كما شاركت في فيلم “إنتصار الإسلام” وأيضاً كانت المشاركة بالأداء الصوتي الغنائي فقط وتم عرضه عام 1952م و تم تصنيفه من الأعمال التاريخية الدينية والعمل بطولة محسن سرحان و ماجدة و غيرهم من نجوم الفن حيث قامت بتقديم أغنية “يا رسول الله” بالمشاركة مع النجم الكبير شفيق جلال و قدمت أغنية نهاية الفيلم “يا مفارقين الأحباب” والعمل من ألحان حسين جنيد .
شاركت نجمتنا بالصوت والصورة في عمل فني واحد فقط وهو فيلم “فتوات الحسينية” الذي تم عرضه عام 1954م والعمل من بطولة فريد شوقي و هدى سلطان ومحمود المليجي و وداد حمدي وظهرت نجمتنا في دور “الست بمبة” ولاحظ الجميع توتر نجمتنا أثناء العرض وقيام الفنانة وداد بالإشارة لها عن المكان التي يجب أن تنظر فيه أثناء تأدية الأغنية ولم تظهر نجمتنا في أي عمل فني آخر يخص ظهورها على شاشات التلفزيون لكونها خجولة ويصيبها التوتر والإرتباك مما يؤدي إلى إفساد المشهد ولكن نجمتنا لم تتوقف عند عالم التلفزيون فقط بل وجدت نفسها و مستقبلها الفني في الإذاعة وحققت من خلال أعمالها الإذاعية الشهرة والنجومية وحصلت على حب الجمهور من خلال الإستماع إلي صوتها كما شاركت العديد من مطربي الفن العربي المصري وأصبح لها تعامل مع كِبار المخرجين والمؤلفين .

اشهر أغاني والبومات و أعمال أفلام و مسلسلات أجفان الأمير

غنت في فيلم انتصار الأفلام – فيلم فتوات الحسينية .

صورة أجفان الأمير

 

أجفان الأمير
أجفان الأمير