نجيب محفوظ الأديب العالمي، ديانته وهل هو مسلم أم مسيحي، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، أشهر أعماله فيلم “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “السكرية”، مسلسل “حديث الصباح والمساء” وغيرها، زوجته من هي ومعلومات عنها، حصل على جائزة نوبل، ما هي الرواية التي قادته إلى الإلحاد، ما هي رسالته إلى عميد الأدب العربي طه حسين، ما هي قصته مع الحشيش، معلومات كاملة عنه وعن سبب وفاته وغيرها من المعلومات من خلال هذا المقال وبعض الصور.
محتويات الصفحة
معلومات عن نجيب محفوظ
- الاسم الكامل: نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا
- الاسم الفني: نجيب محفوظ
- تاريخ الميلاد: 11 ديسمبر عام 1911
- تاريخ الوفاة: 30 أغسطس عام 2006
- عمره عند الوفاة: 95 عام
- البرج الفلكي: برج القوس
- محل الميلاد: حي الجمالية بالقاهرة
- الجنسية: مصري
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: عطية الله إبراهيم
- عدد الأبناء: 2
- أسماء الأبناء: أم كلثوم وفاطمة
- بداية المشوار الفني: بدأ في عام 1938
- سنوات النشاط: منذ عام 1938 حتى عام 2006
قصة حياة نجيب محفوظ
نجيب محفوظ الأديب المصري العالمي، هو روائي وكاتب مصري وهو أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا والذي ولد في الحادي عشر من شهر ديسمبر وذلك في عام 1911 وبرجه الفلكي هو برج القوس، هو من مواليد حي الجمالية بالقاهرة وقد أطلق عليه والده السيد عبد العزيز اسماً مركباً وهو نجيب محفوظ تيمناً باسم الطبيب نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته، عمل والده موظفاً بينما والدته فهي السيدة فاطمة مصطفى قشيشة ووالدها هو واحد من علماء الأزهر، كان نجيب محفوظ هو أصغر أخواته والفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنوات، ولذلك كان والده يعامله أنه طفله الوحيد.
التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة وذلك في عام 1930، وقد حصل على ليسانس في قسم الفلسفة ثم بدأ يحضر لشهادة الماجستير والتي ناقشها عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم انتقل لدراسة الأدب، حصل على العديد من المناصب خلال حياته فقد أصبح سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف وذلك منذ عام 1938 حتى عام 1945، ثم تم تعيينه مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى عام 1954 ثم أصبح مديراً لمكتب وزير الإرشاد، وفي وزارة الثقافة أصبح مديراً للرقابة على المصنفات الفنية.
وفي عام 1960 عمل مدير عام لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وآخر المناصب الحكومية التي شغلها كانت وظيفة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما وذلك منذ عام 1966 حتى عام 1971 ثم تقاعد بعد ذلك وأصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام، توفي نجيب محفوظ في حي العجوزة بمحافظة الجيزة وذلك في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز 95 عام بعد صراع مع مرض القصور الكلوي وذات الرئة.
نجيب محفوظ وزوجته
بعد ثورة 1952 توقف نجيب محفوظ لفترة عن الكتابة، تزوج نجيب محفوظ من السيدة عطية الله إبراهيم وقد أخفى هذا الخبر لمدة عشر سنوات عن وسائل الإعلام وعالم الفن والأدب، وكان يعلل سبب عدم زواجه أنه يتفرغ لرعاية والدته وشقيقته الأرملة وأبنائها، ورزق بابنتين هما أم كلثوم وفاطمة، وقد كانت أم كلثوم هي سبب معرفة الجميع لخبر زواج نجيب محفوظ وذلك أثناء وقوعها في مشكلة مع إحدى زميلاتها بالمدرسة فعلم صلاح جاهين باسم ولي أمر الطالبة وكانت تلك هي أول مرة يعرف فيها الجميع أن نجيب محفوظ متزوج، وقد تم الزواج بشكل مفاجئ وبمنتهى الهدوء ولكنه ظل لسنوات في حالة من الخفاء لحياته الشخصية وبناته.
رغم ندرة حديث الأديب الكبير نجيب محفوظ عن زوجته وأبنائه إلا أنه تحدث في أحد اللقاءات عن زوجته وعن بداية معرفته بها بعد أن تقدم في العمر وتخطى الأربعين عاماً، فقال: “كان أحد أصدقائي متزوجا، ولزوجته أخت هادئة الطباع ورقيقة المشاعر، فوجدت فيها ما أبحث عنه، إذ كانت متفهمة لطبيعة تكويني الشخصية واحتياجاتي ككاتب فوجدتني منجذبا إليها وكنت مشدودا بهاجس يقول لي أنت لو لم تتزوج هذه المرة لن تتزوج أبداً”، كما أنه لم ينكر أبدا وقوفها إلى جانبه ودورها في حياته ونجاحه ووصوله لما هو عليه فقال: “إن كان لأحد فضل في المكانة التي وصلت إليها بعد الله فهي زوجتي عطية الله، فهي بالفعل عطية من الله إلي”.
وفي مذكراته أيضاً تحدث عنها فقال: “لا أنكر أن زوجتي تحملتني كثيراً وساعدتني على تطبيق النظام الصارم الذي فرضته على حياتي، ووفرت لي جوا مكنني من التفرغ للكتابة، اخترت الزوجة المناسبة لظروفي ولم تنشأ بيننا قصة حب قبل الزواج، كان كل ما يهمني هو وجود زوجة توفر لي ظروف مريحة تساعدني على الكتابة ولا تنغص حياتي”، ولكونه مولعا بكوكب الشرق أم كلثوم فقد أطلق على ابنته الكبرى أم كلثوم والصغرى فاطمة.
نجيب محفوظ وطه حسين
ارتبط اسم الأديب الكبير نجيب محفوظ بعميد الأدب العربي الراحل طه حسين، فلم تكن علاقتهما هي علاقة بسيطة أو عابرة حيث ترك طه حسين أثر عميق في نفس نجيب محفوظ حيث تأثر محفوظ فكرياً وإبداعيا بطه حسين لدرجة كبيرة وقال عنه: “في سنوات الدراسة الابتدائية قرأت لكبار الأدباء في ذلك الوقت وحاولت تقليد أساليبهم، وحاولت كتابة قصة حياتي على غرار كتاب “الأيام” لطه حسين، وأسميتها “الأعوام””.
أما عن مقابلته لطه حسين فقد ذكر أنه التقى به شخصيا مرتين الأولى كانت عند التحاقه بكلية الآداب، حيث سألني أثناء اختبار المتقدمين فقال له: “لماذا اخترت قسم الفلسفة”، وتابع: “وبدأت الإجابة برغبتي في معرفة سر الكون وأسرار الوجود، ثم أصغى إلي جيداً ثم قال لي أنت جدير بالفلسفة فعلاً لأنك تقول كلاماً غير مفهوم، وكان ذلك على سبيل الدعابة، ومن أكثر الأشياء التي أعتز بها أكثر من جوائز كثيرة هو ذلك المقال الذي كتبه طه حسين عن زقاق المدق، كما أن مقاله عن بين القصرين لا ينسى وكان كل منهما مفاجأة كبيرة لي”.
نجيب محفوظ والإسلام
في عام 1959 هوجم الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ بسبب روايته “أولاد حارتنا” التي اعتبرها علماء الدين أنها تمس الذات الإلهية وذلك بعد أن قام محفوظ بنشرها في جريدة الأهرام، أثارت الرواية ضجة كبيرة وطالب علماء الدين بوقف نشرها كما تم تكفير نجيب محفوظ واتهم بالإلحاد والزندقة والخروج عن الدين الإسلامي، ثم قامت دار الآداب اللبنانية بنشر الرواية عام 1962 وتم منعها من دخول مصر سوى نسخ مهربة، وفي عام 1994 بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها نجيب محفوظ قامت جريدة الأهالي بنشر الرواية، ولم تنشر الرواية في مصر سوى في عام 2006 بعد عدة أشهر من رحيل نجيب محفوظ.
نجيب محفوظ والحشيش
تحدث نجيب محفوظ عن مخدر الحشيش وذلك في كتاب “رجاء النقاش” والذي أصدر في عام 1995، فقال نجيب محفوظ عنه: “إن الصوفيين أول من اكتشف الحشيش واستخدموه، بعد أن وجدوا أنه يعطيهم شعوراً بالانبساط، مما يساعدهم ويسعفهم في تجربة التجلي والوصول، وفي بدايات هذا القرن كان الحشيش من المواد المحتقرة في مصر ولا يستخدمه سوى أراذل الناس ولا تقربه الفئات المحترمة وكانت كلمة حشاش تعني أن صاحبها أقرب إلى فئة الحرامية والنشالين، ولكن تغير الوضع بعد أن قامت الحرب العالمية الأولى التي اختفت من بعدها الخمور الجيدة من السوق، وأصبح الحشيش يتم تدخينه في المقاهي ولم يكن ممنوعا بحكم القانون وأقصى عقوبة له كانت قروشا معدودة”.
نجيب محفوظ والحب
انتشرت الكثير من مقولات الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ التي تعبر عن الحب والحياة والمرأة وكذلك الموت، وسوف نعرض الآن مجموعة منها:
- أجمل ما في الحياة قلب تحكي له ما تشاء.
- قد نضيق بالحب إذا وجد ولكن شد ما نفتقده إذا ذهب.
- إن الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت.
- الحب لا يتخير مناسبة فهو صالح لكل مناسبة.
- الزيف في الحياة منتشر مثل الماء والهواء.
- أشد أنواع الغربة هو ما تشعر به في وطنك.
- من يحبك حقا يهتم بك ليطمئن قلبه أنك بخير، وليس ليشعرك أنه مهتم بك.
- القلب يعرف أكثر مما يتصوره العقل.
- المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تعود طفولته بدون أم.
- أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلاً، يحبنا على ما نحن عليه، أو بمعنى أدق يحبنا برغم ما نحن عليه.
- في المرأة امرأة أخرى لا يعرفها أحد، تستيقظ حين تنكسر، حين تؤمن بأن لا أحد في هذه الدنيا سيكون معها فجأة تصبح أقوى.
أعمال نجيب محفوظ
كتب نجيب محفوظ خلال مسيرته الفنية العديد من الروايات التي أصبحت أفلام ناجحة فيما بعد، وسوف نذكر بعض من أعماله وهي:
- فيلم “مغامرات عنتر وعبلة” في عام 1948.
- فيلم “درب المهابيل” في عام 1955.
- فيلم “شباب امرأة” في عام 1955.
- فيلم “الهاربة” في عام 1958.
- فيلم “أنا حرة” في عام 1959
- فيلم “بين السما والأرض” في عام 1960.
- فيلم “اللص والكلاب” في عام 1962.
- فيلم “بين القصرين” في عام 1964.
- فيلم “ميرامار” في عام 1969.
- فيلم “أميرة حبي أنا” في عام 1974.
- فيلم “الكرنك” في عام 1975.
- فيلم “أهل القمة” في عام 1981.
- فيلم “الحب فوق هضبة الهرم” في عام 1986.
جوائز نجيب محفوظ
- حصل على جائزة قوت القلوب الدمرداشية رادوبيس وذلك في عام 1943.
- حصل على جائزة الدولة في الأدب عن فيلم “بين القصرين” وذلك في عام 1957.
- حصل على جائزة نوبل للأدب في عام 1988.
- حصل على الوسام الرئاسي وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1989.
- حصل على جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة وذلك في عام 1999.
- حصل على جائزة كفافيس في عام 2004.
- هذا وقد تم تكريم اسمه في كثير من المناسبات والمهرجانات.
صور نجيب محفوظ
نشارككم بعض الصور الآن للأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأدب والتي قام جمهوره ومحبيه بنشرها له في ذكرى وفاته.



