مها صبري النجمة الراحلة الجميلة، صاحبة أغنية “ما تزوقيني يا ماما”، ما قصة زواجها من علي شفيق الرجل السياسي، وما سبب وفاتها، ديانتها، جنسيتها، تاريخ ميلادها، محل ميلادها، برجها الفلكي، قصة حياتها، مشوارها الفني، أشهر وأبرز أغانيها وأدوارها، تاريخ وفاتها، سبب وفاتها، ألبوم صورها، معلومات كاملة عنها نضعها بين أيديكم في هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.
محتويات الصفحة
معلومات عن مها صبري
- الاسم الحقيقي باللغة العربية: زكية فوزي محمود.
- الاسم الحقيقي باللغة الإنجليزية: Zakia Fawzy Mahmoud.
- الاسم الفني: مها صبري.
- الجنسية: مصرية.
- الديانة: مسلمة.
- تاريخ الميلاد: 22 مايو عام 1932.
- محل الميلاد: حي باب الشعرية بالقاهرة.
- البرج الفلكي: برج الثور.
- تاريخ الوفاة: 16 ديسمبر عام 1989.
- سبب الوفاة: مرض كبدي.
- العمر عند الوفاة: 57 سنة.
- الحالة الاجتماعية: متزوجة.
- اسم الزوج: علي شفيق.
- عدد الأبناء: أربعة.
- أسماء الأبناء: مصطفى، وفاتن، ونجوى، وأحمد.
- المهنة: ممثلة، ومغنية.
- بداية المشوار الفني: بدأت في عام 1959.
- سنوات النشاط: منذ عام 1959 حتى عام 1983.
- أهم أعمالها: فيلم “عودة الحياة”، وأغنية “ما تزوقيني يا ماما”.
قصة حياة مها صبري
الجميلة مها صبري، اسمها الحقيقي زكية فوزي محمود ولدت في حي باب الشعرية بالقاهرة في مصر، في 22 من شهر مايو عام 1932، برجها الفلكي هو برج الثور، بلغت من العمر عند وفاتها 57 عاماً، كما أنها تزوجت في سن صغير من رجل أكبر منها في السن كثيراً وكان يحبها ولا يرفض لها أي طلب مهما كلفه الأمر، وأنجبت منه ابنها الأول مصطفى، ولكنها انفصلت عنه بعد عامين فقط من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها نجوى، وفاتن، وانفصلت عنه أيضاً بعد ذلك إلى أن تزوجت اللواء الراحل علي شفيق.
بعد زواجها منه عانت كثيراً حتى بعد وفاته، وذلك بسبب بعدها عن الفن، وعلى الرغم من رحيلها، إلا أنها حاضرة في أفراحنا كل يوم، من خلال أغنية “ما تزوقيني يا ماما”، التي غنتها وأبدع بليغ حمدي في تلحينها، فلقبت في البسطاء بهذه الأغنية التي تُوصف بأنها “سيدة أغاني الأفراح”، وكان للسيدة أم كلثوم فضل عليها فأخرجتها من أزمتها بعد حبس زوجها وذلك بأن توسطت لها خاصة أنها كانت مقربة من السلطة وعادت للغناء والتمثيل، ولكن لا شيء يبقى كما هو، فقد اعتزلت الفن وتوفيت في السادس عشر من ديسمبر عام 1989
المشوار الفني لمها صبري
مها صبري اسمها الفني اختاره لها الفنان عبد السلام النابلسي، بدأت مها مشوارها الفني عام 1959 من خلال دورها في فيلم “عودة الحياة” وأخذت دور البطولة، رسمت مشوارها الفني، فلم تمهلها الحياة أن تستمتع ببريق الشهرة التي حققتها خلال رحلتها الفنية وذلك عندما اكتشفتها المنتجة ماري كويني عام 1959 وقدمتها في فيلم “أحلام البنات” أمام رشدي أباظة، ومثلت وغنت في مجموعة من الأفلام منها فيلم “منتهى الفرح” مع الفنان حسن يوسف عام 1963، كما مثلت في أفلام مع حسين صدقي وإسماعيل ياسين، ومن أشهر أغانيها أغنية “ما تزوقيني يا ماما” التي غنتها في فيلم “منتهى الفرح”.
شاركت معا مع المغني ماهر العطار في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع”، وشاركت في بطولة فيلم “حسن وماريكا”، كما شاركت في مجموعة أفلام منها: “حب وحرمان، لقمة العيش، إسماعيل يس في السجن، أنا العدالة”، ويعتبر دورها في “بين القصرين” والتي جسدت فيه دور راقصة بشارع محمد علي، أكثر أدوارها شهرة وتميز في السينما، كما أنها قدمت في الدراما التلفزيونية عملاً واحداً وهو مسلسل “ناعسة” عام 1970، واختتمت حياتها الفنية في العام 1983 بفيلم “يا ما أنت كريم يا رب”، ويبلغ رصيدها الفني أكثر من 25 فيلم سينمائي، وغنت للأطفال الأغنية الشهيرة وهي “كت كت كتاتيتو كتكوتي”.
مها صبري وعلي شفيق
تعرفت الفنانة الراحلة مها صبري، على زوجها اللواء علي شفيق، في إحدى الحفلات التي كان يقيمها الفنان الراحل أحمد رمزي في بيته، وأعجب بها وحدث بينهما توافق فقرر أن يرتبط بها ولكن بطريقة غير رسمية أي عرفية، ولكنها رفضت وطلبت أن يتزوجها بطريقة رسمية وأن هذا من حقها، كما طلبت منه أن يطلق زوجته، وكان في ذلك الوقت مدير لمكتب المشير عبدالحكيم عامر، ووافق على طلبها، ولكنه اشترط عليها هو أيضاً أن تترك الحياة الفنية، وهكذا تم الزواج وعاشت مع زوجها حياة أسرية هادئة أنجبت منه ابنها أحمد.
ظلت الأمور على ما يرام حتى وقعت نكسة يونيو 1967، وكان جناح المشير عبد الحكيم عامر وعلي شفيق متهم بأنه وراء الهزيمة، والمعروف أن الخلاف الذي وقع بين عبدالناصر والمشير وصل إلي حد محاصرة عبدالحكيم عامر في منزله بالجيزة، وبعد انتحار عامر أصبح الوضع سيئًا جداً بالنسبة لعلي شفيق وكذلك للفنانة مها صبري التي وجدت نفسها في أسوأ الظروف بعد أن كانت في القمة، وتم القبض على زوجها، ودخل المعتقل تاركاً زوجته وابنه للحياة القاسية، فلم تجد أمامها أحدًا يقف بجوارها سوى الفنانة الكبيرة أم كلثوم التي جعلتها تعود لغناء بعض الأغنيات حتى تستطيع العيش.
بعد ذلك عند وفاة عبد الناصر أفرج عن زوجها وبدأ يعمل بالتجارة، حتى جاء عام 1977 تلقت مها عرضاً مغرياً للغناء في أحد ملاهي لندن وفي نفس الوقت كان علي شفيق قد بدأ يعمل في التجارة ومن بينها تجارة السلاح، ولكن شاء القدر أن ينتهي كل ذلك في قلب العاصمة البريطانية، ويتم العثور علي جثة زوجها في شقته وقيل كلام كثير عن السبب حول خصوماته القديمة في مصر وأنها كانت سبباً في مقتله، وظلت الشائعات تتردد حول أنه قام ببيع سر صفقة سلاح لفصيل من الفصائل اللبنانية، وبعد مقتل زوجها وكانت هي الصدمة حاولت أن تعود إلى الحياة الفنية ولكنها لم تنجح، فقررت الاعتزال مع مرض القرحة في المعدة الذي أصابها.
سبب وفاة مها صبري
بعد رحيل الفنانة المصرية مها صبري عن الحياة صرحت ابنتها الثانية فاتن عبد الفتاح، عن سر من أسرار والدتها الراحلة، وكانت عندها المفاجأة وأن النجمة بعد اعتزالها بسنوات طويلة رافقتها وتقربت إليها إحدى الجارات، وأقنعتها بمرور الأيام بقوة الدجالين وقدراتهم الخارقة، وللأسف صدقتها النجمة وأدى بها الحال إلى حرصها على اقترابها من عالم الدجل، وذهاب الدجالين بشكل مستمر إلى منزلها، حتى أن أحدهم كان يقيم معها ليقنعها بتناول (الزئبق الأحمر) وأنه دواءاً لمرض القرحة الذي كانت تعاني منه، وأنه سيساعدها على الخروج من الاكتئاب.
أكّدت فاتن أن هذه المرأة الدجالة كانت تنقض على الجيران مستخدمةً سلاح الخوف من الأذى، وأخذت منهم العديد من الأموال، وحينما اكتشفت الابنة ذلك أخذت والدتها والتقت بالشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي نصحها بعدم تناول الأعشاب التي يقدمها الدجالون لها لأنها تدمر الكبد والأعصاب، ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان، وكانت قد أصيبت بالفعل بمرض الكبد، وعندما واجهت تلك المرأة هددتها بأنها سوف تأذيها وتقتلها، بل وأخذت منها أموالها المودعة في أحد المصارف بلندن، بعد أن أجبرتها على توقيع شيك بمبلغ 20 مليون جنيه، مما أدى إلى تفاقم المرض عليها، ووافتها المنية في 16 من شهر ديسمبر عام 1989، عن عمر يناهز 57 عاماً، تاركة لنا أثرها الجميل، وقد صرحت ابنتها بذلك لأنها تقدم بلاغ إلى النائب العام حول أسباب وفاة والدتها الراحلة، وتطلب مهاجمة والقبض على كل الدجالين وأنه كثر وجودهم، ولذلك لابد من التخلص منهم.
أفلام مها صبري
- فيلم “عودة الحياة” عام 1959.
- فيلم “حسن وماريكا” عام 1959.
- فيلم “أحلام البنات” عام 1959.
- فيلم “لقمة العيش” عام 1960.
- فيلم “حب وحرمان” عام 1960.
- فيلم “حب وعذاب” عام 1961.
- فيلم “أنا العدالة” عام 1961.
- فيلم “إسماعيل يس في السجن” عام 1961.
- فيلم “حلوة وكذابة” عام 1962.
- فيلم “حكاية غرام” عام 1962.
- فيلم “بين القصرين” عام 1962.
- فيلم “منتهى الفرح” عام 1963.
- فيلم “القاهرة في الليل” عام 1963.
- فيلم “العمر أيام” عام 1964.
- فيلم “حكاية العمر كله” عام 1965.
- فيلم “تنابلة السلطان” عام 1965.
- فيلم “السكرية” عام 1973.
- فيلم “دنيا” عام 1974.
- فيلم “الحياة نغم” عام 1976
- فيلم “كباريه الحياة” عام 1977.
- فيلم “ياما أنت كريم يا رب” عام 1983.
صور مها صبري
نقدم لكم باقة من الصور المميزة للنجمة المتألقة مها صبري، التي جمعت بين خفة ظلها وجمالها، ومدى رونقها، ووجهها الذي لازال في أذهان الجماهير حتى الآن، كذلك بعض من الصور المتألقة لها في أفلامها، وصورها مع زوجها أيضاً وأولادها، وبعض الصور لها مع أصدقائها من الوسط الفني، وخاصة سيدة الغناء أم كلثوم.
- أحلى صورة للفنانة الجميلة مها صبري
- صورة روعة للفنانة مها صبري
- أجمل صورة للفنانة مها صبري
- مها صبري
- صورة للفنانة مها صبري
- صورة الفنانة المصرية مها صبري داخل عمل
- صورة الفنانة المصرية مها صبري صورة جميلة وروعة