محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، زوجته، بداية مشواره المهني، علاقته بالرئيس محمد حسني مبارك ولماذا لم يحضر جنازته، الرئيس عبد الفتاح السيسي، شائعة وفاته وما هو السبب وراء هذه الشائعة، كل المعلومات عنه وعن حياته الشخصية والمهنية من خلال هذا المقال وبعض الصور.
محتويات الصفحة
معلومات عن محمد حسين طنطاوي
- الاسم الكامل: محمد حسين طنطاوي سليمان
- تاريخ الميلاد: 31 أكتوبر عام 1935
- عمره في عام 2021: 86 عام
- البرج الفلكي: برج العقرب
- محل الميلاد: مدينة القاهرة
- الجنسية: مصري
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: غير معروف
- الأبناء: غير معروف
- المهنة: وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق.
- بداية الحياة المهنية: بدأ مسيرته في عام 1975
- سنوات النشاط: منذ عام 1975 حتى عام 2012.
قصة حياة محمد حسين طنطاوي
ولد المشير محمد حسين طنطاوي في الحادي والثلاثين من العمر أكتوبر وذلك في عام 1935 ولذلك فهو يبلغ من العمر 86 عام وبرجه الفلكي هو برج العقرب، اسمه الكامل هو محمد حسين طنطاوي سليمان وهو من مواليد مدينة القاهرة، ولد في أسرة نوبية ودرس في الكلية الحربية من الدفعة 35 حربية عام 1956 ثم التحق بكلية القادة والأركان، حصل أيضاً على بكالوريوس العلوم العسكرية ودورة كلية الحرب العليا.
شارك في أكثر من حرب مصرية منها حرب 1967 وحرب الاستنزاف، كما شارك في حرب أكتوبر عام 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة في سلاح المشاة، ثم عمل بعد الحرب كملحق عسكري لمصر في باكستان وأفغانستان وذلك في عام 1975، ثم تدرج في الكثير من المناصب حتى أصبح وزير دفاع وقائد عام للقوات المسلحة المصرية وذلك في عام 1991 وحصل على رتبة مشير في عام 1993.
بعد تنحي الرئيس مبارك تولى رئاسة مصر لأنه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكان ذلك في فبراير عام 2011 وظل في هذا المنصب حتى انتقلت السلطة إلى الرئيس المنتخب في يوليو عام 2012، وقد أحيل إلى التقاعد بناء على طلب من الرئيس الراحل محمد مرسي وتم منحه قلادة النيل وأصبح مستشاراً لرئيس الجمهورية، ويعد طنطاوي هو واحد من أهم أركان الجهاز العسكري المصري خلال السنوات الماضية.
محمد حسين طنطاوي ومبارك
كانت هناك علاقة قوية بين المشير محمد حسين طنطاوي والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث كانت العلاقة بينهما أشبه بعلاقة الأستاذ والتلميذ وذلك منذ عام 1988 وحتى تم تنحي مبارك عن السلطة في عام 2011، وكان علاقة الحب بينهما والتعاون متبادلة كما أن مبارك كان داعماً للمشير طنطاوى دائماً، وكان ينصفه دائماً ولا يطيق أن يسمع عنه كلمة سيئة، ومنذ أن تولى طنطاوي قيادة الحرس الجمهوري وهو من أقرب الناس إلى الرئيس الراحل مبارك، وبعد أن أصبح وزيراً للدفاع استمرت العلاقة القوية بينهما والتي اقتربت من عشرين عاماً.
وكان هناك موقف جرئ منه مع الرئيس مبارك وذلك عندما تم عقد اجتماع لمجلس الوزراء وحضره المشير طنطاوي، وقد كان هناك مناقشة بشأن بيع بنك القاهرة وهو ما عرف باسم الخصخصة، ولكن كان المشير طنطاوي في حالة ذهول مما يحدث وهنا جرت مكالمة هاتفية بينه وبين الرئيس مبارك والتي كانت: “يقول مبارك له، يا طنطاوي سيبهم يشتغلوا يا أخي الناس دي بتجيب فلوس للبلد، ليرد طنطاوي قائلاً، يا ريس الأجيال القادمة هي اللي هتدفع الثمن عايزين نسيب لهم شركات وأصول الدولة زي ما هيه بلاش بيع، ليرد مبارك قائلاً، ملكش دعوة”، ومنذ ذلك الحين والمشير طنطاوي ينظر إلى الأحداث التي تدور حوله ويتابعها بمنتهى الدقة والعناية.
كما أنه رأى من وجهة نظره أن الشباب في مصر هم من يصبحون ضحية لما ينفذه المسؤولين، وعلى جانب آخر كان الرئيس مبارك مقتنع تمام الاقتناع أن فكرة نجله جمال مبارك في بيع القطاعات العامة هي أفضل وسيلة لجلب المال إلى البلاد، ولكن تدخل الجيش في النهاية لحل الأزمات وتوفير العيش للشعب والذي عجزت الحكومة عن توفيره، بل مات البعض جراء التزاحم على طابور العيش، وبعد قيام ثورة يناير عام 2011 تدهورت العلاقة بين الرئيس مبارك والمشير محمد حسين طنطاوي وبالفعل انتهت تماماً بعد أن أعلنت القوات المسلحة تولي زمام الأمور في مصر بعد تخلي الرئيس مبارك عن منصبه.
محمد حسين طنطاوي والسيسي
بسبب أن تاريخ المشير محمد حسين طنطاوي مشرف له ولجميع المصريين، واستطاعته الحفاظ على الدولة من الانهيار في ثورة يناير، كان ذلك دافع قوي للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي أن يستعين به في كثير من الأمور، بالإضافة إلى ذلك لاحظ الكثير حضور المشير طنطاوي في الكثير من المناسبات العسكرية إلى جانب الرئيس السيسي رغم أنه لم يعد في المجلس العسكري منذ عام 2012.
ولكن هذا الحضور اللافت للنظر من قبل المشير طنطاوي قال الرئيس السيسي عنه: “إن المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق رجل عظيم وكثير من ضباط القوات المسلحة لا يعلمون قيمة هذا الرجل جيداً، أنا عاوزكم تشوفوا الراجل ده زي ما أنا شفته، الراجل ده عظيم بدليل إن كل حاجة بنعملها دلوقتي ونأمر عشان تتعمل هو في الأصل صاحبها وضغط عشان تتعمل”.
شائعة وفاة محمد حسين طنطاوي
في التاسع والعشرين من شهر فبراير عام 2020 تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة شائعة وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وقد تصدر هاشتاج “طنطاوي مات” جميع مواقع السوشيال ميديا، وكان ذلك بسبب أن المشير طنطاوي قد دخل في أزمة صحية وانتقل إلى المستشفى وخضع إلى جولة علاج مكثفة، ولكن تداول رواد موقع تويتر نبأ وفاته ولكن دون الرجوع إلى أي بيانات رسمية تؤكد ذلك.
من جانبه نفى سمير فرج مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وأشار إلى أن هذا الخبر أغضب السيد المشير كثيراً، وتابع سمير فرج خلال مداخلة هاتفية له أن شائعة وفاة المشير أزعجت وأغضبت الجميع وتابع: “المشير طنطاوي في البيت حالياً وبخير وحالته الصحية جيدة، وينبغي تحري الدقة قبل تداول أي أخبار”، كما طالب المسؤولين بضرورة معاقبة من أشاعوا مثل هذه الأخبار، وتابع: “ميصحش تطلع شائعة زي دي”، وكان ذلك بالتزامن مع وفاة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ولكن بسبب أن السيد المشير لم يحضر جنازته وقد استأذن بعدم الحضور نظراً لحالته الصحية السيئة.
أما النائب مصطفى بكري فقد أشار إلى أن شائعة وفاة المشير محمد حسين طنطاوي أمر لا يجوز ولابد من محاسبة المتسببين في نشر مثل هذه الشائعة، وأضاف أن هذه الشائعة التي يقف وراءها أطراف معادية لمصر وأطراف تسعى للإثارة وأطراف لا تقدم أي معلومات صحيحة، كما أكد أن ما يتداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لو كان صحيحاً لكانت أخبرت به جميع الجهات المعنية بذلك، ولكن ما تم ترويجه غير صحيح، وتابع أن من الوارد أن يمر أي شخص بوعكة صحية ولكن المفاجأة أن يتداول الناس أخبار أن هذا الشخص قد توفي، ولكن تعد أسرة المشير أو الجهات المعنية هي فقط الجهة الصادقة التي يتم نقل الأخبار من خلالها، وحذر من الانسياق وراء هذه الشائعات والأكاذيب.
صور محمد حسين طنطاوي
نقدم لكم الآن مجموعة كبيرة من صور المشير ووزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوي والتي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الآونة الأخيرة.


