محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، ارتبط اسمه بكل من الرئيس الراحل محمد مرسي، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الإخوان المسلمين، زوجته من هي ومعلومات عنها، أبنائه، معلومات كاملة عنه وعن حياته وسبب إيداعه بالسجن، كل ذلك وأكثر سوف نتناوله من خلال هذا المقال وبعض الصور.
محتويات الصفحة
معلومات عن محمد بديع
- الاسم الكامل: محمد بديع عبد المجيد سامي
- تاريخ الميلاد: 7 أغسطس عام 1943
- عمره في عام 2021: 78 عام
- البرج الفلكي: برج الأسد
- محل الميلاد: المحلة الكبرى
- الجنسية: مصري
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: سمية محمد علي الشناوي
- عدد الأبناء: 3
- أسماء الأبناء: عمار، بلال، ضحى
- المهنة: المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين
- بداية حياته المهنية: بدأ منذ عام 1993
- سنوات النشاط: منذ عام 1993 حتى الآن
قصة حياة محمد بديع
محمد بديع هو المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان المسلمين وقد ولد في السابع من شهر أغسطس وذلك في عام 1943 ولذلك فهو يبلغ من العمر 78 عام وبرجه الفلكي هو برج الأسد، اسمه الكامل هو محمد بديع عبد المجيد سامي وهو من مواليد مدينة المحلة الكبرى وقد درس في كلية الطب البيطري جامعة بني سويف وهو أستاذ علم الأمراض بنفس الجامعة، وقد صنف على أنه واحد من ضمن مائة عالم عربي وذلك وفق الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية وذلك في عام 1999.
هو مؤسس المعهد البيطري العالي في الجمهورية اليمنية العربية، وفي عام 1993 تم انتخابه ليكون عضو مكتب الإرشاد داخل حزب جماعة الإخوان المسلمين ولكن بعد القبض على الرئيس مرسي تم توجيه التهم إليه بالتحريض على إثارة الشغب والتحريض على الاشتباكات وتم التحقيق معه والحكم عليه بالإعدام في مارس عام 2014، كذلك جدير بالذكر أن بديع عمل كأستاذ متفرغ في قسم الباثولوجيا في كلية الطب البيطري، كما أنه شغل منصب أمين النقابة العامة للأطباء البيطريين، وأمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية لدورة واحدة.
محمد بديع وزوجته
تزوج محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين من السيدة سمية محمد علي الشناوي والتي كانت تعمل مديرة بمدرسة الدعوى الإسلامية بمحافظة بني سويف، ووالدها هو الضابط الطيار محمد علي الشناوي والذي كان من أوائل الأعضاء بجماعة الإخوان وكان من ضمن من تم الحكم عليهم بالإعدام وذلك في القضية الشهيرة باسم “حادث المنشية” وذلك في عام 1954 ولكن تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.
وقد تعرف بديع على والد زوجته أثناء وجوده معه في نفس الزنزانة وعندما قامت سمية بزيارة والدها شاهدها بديع، ثم قام بصلاة استخارة ثم تحدث مع والدها بشأن طلب يدها للزواج وكان رد والدها وقتها: “أنا لا أعرف عنها شيئاً سوى ما شاهدته، فقد تركتها وهي طفلة عمرها عام ونصف، وهي الآن طالبة في السنة الثالثة من الجامعة وعمرها قارب الـ 21 عام”.
ثم قال له إن كنت رأيتها فهي لم ترك، فقال له سوف أعطيها صورتي وبالفعل أعطاها صورته في الفيش والتشبيه بالسجن وتابع لوالدها: “لكي تكون على بينة ونور من البداية، أنا مفصول من الجامعة ولابس أزرق في أزرق والصورة اللي معايا بتاعت الفيش والتشبيه ومعييش حاجة تانية أقولها”، فقال له الشناوي: “في الزيارة القادمة أعطيهم الصورة والزيارة التي تليها يردوا، واللي بعدها تقول لأبوك وبعدها نتفاهم مع أبوك إحنا ورانا إيه”.
وقد كان للشناوي خمس سنوات متبقيين بينما كان لبديع ست سنوات، ولكن كان للقدر كلمة حيث تم الإفراج عن الشناوي ووقتها قال لبديع: “ربنا أراد أودي الصورة بنفسي”، ثم تم الإفراج عن بديع واستكمل مراسم الزواج، ورزق الثنائي بثلاثة أبناء هم عمار والذي عمل مهندس كمبيوتر ومتزوج ولديه طفلين لكنه توفي في أغسطس عام 2013 بميدان رمسيس بالقاهرة، الابن الثاني هو بلال والذي يعمل طبيب أشعة، أما الابنة الثالثة فهي ضحى وهي طالبة بكلية الصيدلة ومتزوجة من المحاسب أحمد حسين محمد علي راغب، كما أنه لديه ثلاثة أحفاد هم رؤى وحبيب وإياد.
محمد بديع ومحمد مرسي
عمل الدكتور محمد بديع في منصب مرشد جماعة الإخوان المسلمين وذلك أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن بعد أن تم عزل محمد مرسي حرض بديع مؤيدي الجماعة على النزول والتظاهر بشكل سلمي، ولكن من جانبه قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة الجماهير إلى النزول لتفويضه في مواجهة العنف والإرهاب، كما قام بتشبيه عزل مرسي بهدم الكعبة (بيت الله الحرام)، وهو ما أثار غضب الكثيرين.
محمد بديع والسيسي
دعا المرشد محمد بديع الإخوان إلى ضرورة النزول والمطالبة بعودة الرئيس مرسي، كما صعدت دعوتهم ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيراً للدفاع آنذاك، وكان ذلك أيضاً بعد القيام بتظاهرات تخللتها مظاهر الشغب والعنف بين مؤيدي عودة الرئيس المعزول ومعارضيه، كما اتهم السيسي الإخوان أنهم يريدون الوصول إلى الحكم أو تدمير الجيش، كما صعد المرشد الإخواني محمد بديع وخطب في الناس وقال: “ما فعله السيسي في مصر يفوق جرماً ما لو كان حمل معولاً وهدم به الكعبة” وهو ما أثار حفيظة الكثيرين ضد بديع لتشبيهه مقام الرئيس المعزول بمقام الكعبة المشرفة، وشتان ما بين هذا وذاك.
محمد بديع والإخوان المسلمين
انضم محمد بديع لجماعة الإخوان المسلمين وتم انتخابه مرشداً لهم في 16 يناير عام 2010، وكانت هناك أحداث غريبة في هذه الانتخابات حيث كان هناك مرشد عام سابق على قيد الحياة ورغم ذلك تم انتخاب مرشد آخر، ولكنهم أكدوا أن المرشد السابق قد أعلن استقالته بعد أن انتهت مدة تعيينه عام 2009.
أعلنت الجماعة أنها اختارت بديع مرشداً ثامناً لها، ولم يحضر هذا التتويج محمد حبيب نائب المرشد، وذلك لأنه أقر أن هذه الانتخابات لم تكن نزيهة وأن الأمر عبارة عن اختيار وليس انتخاب، كما أن هذه الفترة شهدت خروج عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد، كما كانت هناك أزمة بسبب عدم تصعيد عصام العريان لهذا المنصب.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كانت هناك موجة من الاعتراضات من قبل أعضاء التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بسبب رغبتهم في تولية الدكتور رشاد البيومي لهذا المنصب.
قضايا محمد بديع
اتهم بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين في الكثير من القضايا وتم سجنه أكثر من مرة ومن هذه القضايا:
- القضية العسكرية الأولى وذلك في عام 1956 مع سيد قطب أحد أعضاء الإخوان وتم الحكم عليه بخمسة عشر عاماً وخرج في عام 1974.
- تم سجنه لمدة 75 يوم في قضية جمعية الدعوى الإسلامية في بني سويف وذلك في عام 1998.
- اتهم في قضية النقابيين عام 1999 وحكم عليه بالسجن خمس سنوات وخرج في عام 2003.
- في أغسطس عام 2013 تم القبض عليه بتهمة التحريض على العنف والاشتباكات في ميدان رابعة العدوية.
- صدر عليه حكم بالإعدام في عام 2015، ثم صدر حكم عليه بالمؤبد في قضية أحداث قسم شرطة العرب وفي مايو عام 2017 ألغي الحكم وتمت إعادة المحاكمة مرة أخرى.
- في يوليو عام 2020 أصدرت محكمة النقض قرار نهائي بالسجن المؤبد في قضية أحداث مكتب الإرشاد.
- وصل مجموع الأحكام التي صدرت ضد محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين 261 عام سجن وذلك في 12 قضية بعضها ما زال يخضع للطعن.
صور محمد بديع
نقدم لكم مجموعة من الصور التي تم التقاطها لمرشد الإخوان المسلمين محمد بديع والتي تم نشرها له عبر السوشيال ميديا بعد أن تم عزل مرسي.
