محفوظ عبد الرحمن الكاتب والمؤلف المصري، مؤلف مسلسل “أم كلثوم”، هو زوج الفنانة المصرية سميرة عبد العزيز، ديانته، زوجته، عمره، أولاده، جنسيته، قصة حياته، مشواره الفني، كتبه، أهم الأعمال، أهم الجوائز، أهم الكتب، أهم الألقاب، وفاته، معلومات كاملة عنه نضعها بين أيديكم في هذا المقال الشيق عنه.
محتويات الصفحة
معلومات عن محفوظ عبد الرحمن
- الاسم باللغة العربية: محفوظ عبد الرحمن
- الاسم باللغة الإنجليزية: Mahfooz Abdelrahman
- الديانة: مسلم
- الجنسية: مصري
- تاريخ الميلاد: ١١ يونيو ١٩٤١
- محل الميلاد: كوم حمادة، البحيرة
- تاريخ الوفاة: ١٩ أغسطس ٢٠١٧
- محل الوفاة: الشيخ زايد، مصر
- العمر عند الوفاة: ٧٦ سنة
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: سميرة عبد العزيز
- عدد الأبناء: اثنان
- المؤهل الدراسي: تخرج من جامعة القاهرة
- المهنة: كاتب ومؤلف وباحث مصري
- بداية النشاط الفني: سنة ١٩٦٠
- سنوات النشاط الفني: ١٩٦٠ – ٢٠١٦ (٥٦) سنة
- أهم الأعمال: تأليفه فيلم “حليم”، “أم كلثوم”
- أهم الجوائز: فاز بالجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة و التليفزيون عن تأليفه لمسلسل “أم كلثوم”
قصة حياة محفوظ عبد الرحمن
الكاتب محفوظ عبد الرحمن، ولد في ١١ يونيو ١٩٤١، برجه الفلكي هو الجوزاء، ولد في مركز كوم حمادة بالبحيرة، في عام ١٩٦٠ تخرج من جامعة العلوم بالقاهرة، ولكنه قبل سنوات من تخرجه قد بدأ في مجال الكتابة والتأليف، وبعد تخرجه عمل في العديد من الصحف منها صحيفة دار الهلال ثم استقال منها سنة ١٩٦٣، وعمل بعدها في وزارة الثقافة، ثم قام بكتابة عدد من القصص القصيرة والمقالات والنقد الأدبي في الكثير من الدوريات الصحفية منها: الثقافة الوطنية، الآداب، المساء، العربي، الهلال، الكاريكاتير، البيان الإماراتية، الرسالة الجديدة، الجمهورية.
ثم عمل في دار الوثائق التاريخية ثم عين سكرتير تحرير وشارك في إنشاء ٣ مجلات هم: مجلة السينما، مجلة الفنون، مجلة السينما والمسرح، وفي عام ١٩٦٧ قام بكتابة أول مجموعة قصصية له وهي البحث عن المجهول، وفي عام ١٩٧٢ نشر روايته الأولى اسمها “اليوم الثامن” في مجلة الإذاعة والتلفزيون، وكتب المجموعة القصصية الثانية التي كانت بعنوان “أربعة فصول شتاء” سنة ١٩٨٤، وفي عام ٢٠٠٠ تم نشر رواية له بعنوان “نداء المعصومة” في جريدة الجمهورية، وظل يقدم أعمالاً في الكتابة والتأليف حتى وفاته في عام ٢٠١٧، وكان متزوج من الفنانة سميرة عبد العزيز.
المشوار الفني لـ محفوظ عبد الرحمن
بدأ الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن مشواره في مجال الكتابة والتأليف في فترة الستينات، وقام بتأليف عدد من الروايات والكتب والقصص، وفي عام ١٩٦٦ قام بكتابة سهرة تلفزيونية بعنوان “ليس غداً”، وفي عام ١٩٧١ قام بتأليف أول عمل له في مجال التلفزيون وهو “العودة إلى المنفى” والذي كانت تدور أحداثه عن قصة أبو المعاطي أبو النجا.
وفي الفترة ما بين عام ١٩٧٤ حتى ١٩٧٨ عمل في تلفزيون الكويت، وقدم فيه عدد من الأعمال المتميزة، وبعد سنوات من عمله في وزارة الثقافة قرر تقديم استقالته في عام ١٩٨٢ لكي يتفرغ لمجال الكتابة، وتوالت أعماله في السينما والمسرح والتلفزيون منها مسلسل “بوابة الحلواني” عام ١٩٩٢، مسلسل “سليمان الحلبي”، “ليلة سقوط غرناطة”، أم كلثوم”، وعام ١٩٩٦ قام بتقديم فيلم “ناصر ٥٦”.
ومن أهم ما شارك في تأليفه في مجال السينما هو فيلم “حليم” سنة ٢٠٠٥، حصل خلال مشواره في مجال التأليف على العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية، قدم للسينما والمسرح والتلفزيون أعمال تجاوزت ٤٠ عملاً فنياً كان آخرهم مسرحية “حفلة على الخازوق” التي تم عرضها بعد وفاته في عام ٢٠١٨.
أولاد محفوظ عبد الرحمن
يعرف الكثيرين أن الكاتب محفوظ عبد الرحمن كان متزوج من الفنانة سميرة عبد العزيز ولكنه لم ينجب منها، وبالرغم من علاقة حبهما الكبيرة التي كان يعرفها الجميع إلا أنهما قررا عدم الإنجاب ويكتفي كل شخص منهما بالآخر، وصرحت سميرة عبد العزيز في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها وزوجها لم ينجبا أطفال وأن عدم إنجابهما لم يكن بسبب مانع صحي بل كان هذا قرارهما الشخصي.
وأضافت أنها لم تكن زوجته الأولي بل إن الكاتب الراحل كان متزوج ولديه أولاد من زوجته الأولى وأنها أيضاً كان لديها ابنة من زوجها الأول، وأنهما بعدما تقابلا وتزوجا قررا معاً عدم الإنجاب بالرغم من عدم وجود موانع للإنجاب، ولكنهما اتفقا على هذا القرار لأنهما كانا يرغبان في قضاء حياتهما ويستمتعان بها، فقررا عدم وجود أولاد، لكي يتمكنا من السفر حول العالم وحضور الفعاليات الفنية وبالفعل فهما قاما بالسفر في جميع دول العالم، وقضت معه أفضل ٣٥ سنة في حياتها.
محفوظ عبد الرحمن وزوجته سميرة عبد العزيز
كان الراحل محفوظ عبد الرحمن متزوج من الفنانة سميرة عبد العزيز التي كانت زوجته الثانية وعن قصة زواجهما، صرحت سميرة عبد العزيز أنه في بداية حبهما كانت هي تعمل في المكتب الفني الخاص بالمسرح القومي، وقتها جاءت فرقة كويتية وقدمت عرضاً على المسرح القومي وكانت تشاهد العرض وانبهرت بالمسرحية التي كان اسمها “حفلة على خازوق” وعلمت أن مؤلف المسرحية مصري ويدعى محفوظ عبد الرحمن، وحزنت حينها لأنه أعطى المسرحية للكويت وليس لمصر، وبعدها تلقت عرضاً لتشارك في مسلسل “عنترة” وعلمت أن مؤلف المسلسل هو محفوظ عبد الرحمن، وأعجبت باحترامه للمرأة في كتبه ولكنها لم تكن قد قابلته.
بعد سنة عرض عليها دور في مسلسل اسمه “محمد الفاتح” ولكنه كان دور مساحته قليلة وقررت أن تعتذر عنه، ولكن مخرج العمل طلب منها أن تذهب للمؤلف لكي يكبر لها الدور، وكانت سعيدة عندما عرفت أن المؤلف هو محفوظ عبد الرحمن وذهبت إليه ودار بينهما حوار، ولكنه رفض أن يكبر لها الدور، وبعد هذا المسلسل سافرت معه من أجل تصوير مسلسل “ليلة سقوط غرناطة” وبعدها نشأت بينهما علاقة صداقة وفي نهاية تصوير العمل طلب منها الزواج.
كانت مترددة في البداية لأن زوجها الأول كان يرفض عملها في التمثيل، ولكن بعدها في أثناء سفرها لتونس أبلغته أنها توافق على الزواج منه وتم إتمام الزواج بتونس بدون مأذون، وبعد عودتهما إلى مصر تم عقد زواجهما عند مأذون، وصرحت سميرة أنها قضت أفضل أيام حياتها معه، وأنه كان نعم الأب لابنتها ونعم الزوج والأخ لها.
وفاة محفوظ عبد الرحمن
تعرض الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن إلى أزمة صحية قبل وفاته، ففي عام ٢٠١٦ تعرض لجلطة دماغية بشكل مفاجئ وتم بعدها نقله إلى مستشفى خاصة في منطقة الشيخ زايد بمدينة ٦ أكتوبر، وظل فترة بالمستشفى وتوقف في هذه الفترة عن الكتابة، وظل يعاني من المرض، حتى توفي في ١٩ أغسطس ٢٠١٧ بعد صراع لعدة أشهر مع المرض، عن عمر يناهز ٧٦ عاماً قضى أكثر من نصف قرن منهم في كتابة أعمال هامة للمسرح والسينما والتلفزيون.
أعمال محفوظ عبد الرحمن في التأليف
- مسلسل “سليمان الحلبي” عام ١٩٧٧ .
- مسلسل “عنترة” عام ١٩٧٨ .
- مسلسل “قابيل وهابيل” عام ١٩٩١ .
- مسلسل “أم كلثوم” عام ١٩٩٩ .
- مسلسل “أهل الهوى” عام ٢٠١٣.
صور محفوظ عبد الرحمن
نقدم مجموعة شيقة من أروع صور الراحل محفوظ عبد الرحمن، وصور له في فترة شبابه، وصور له مع زوجته، وأحدث صوره قبل وفاته.