كمال حسني الممثل، ديانته وهل هو مسلم أم مسيحي، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، هو أبرز منافسي العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، قدم فيلم واحد مع الفنانة شادية، زوجته من هي ومعلومات كاملة عنها، بداية مشواره الفني، سنوات النشاط، أعماله الفنية وأهم أغانيه، وفاته وما هو السبب وعمره عند الوفاة، كل ذلك وأكثر سوف نتناوله من خلال هذا المقال وبعض الصور.
محتويات الصفحة
معلومات عن كمال حسني
- الاسم الكامل: كمال الدين محمد أحمد محمد
- الاسم الفني: كمال حسني
- تاريخ الميلاد: عام 1929
- تاريخ الوفاة: عام 2005
- عمره عند الوفاة: 76 عام
- البرج الفلكي: غير معروف
- محل الميلاد: مدينة القاهرة
- الجنسية: مصري
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: بثينة
- عدد الأبناء: 3
- أسماء الأبناء: نادر ومحمد وأحمد
- المهنة: ممثل ومطرب وعمل بالتجارة
- بداية المشوار الفني: بدأ في فترة الأربعينات
- سنوات النشاط: منذ فترة الأربعينات حتى عام 1955
قصة حياة كمال حسني
كمال حسني هو مطرب من أيام الزمن الجميل، ظهر في نفس التوقيت الذي انطلق فيه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ونجح بالفعل ولكنه لم يستمر طويلاً في عالم الفن ولم يقدم سوى فيلم واحد في السينما المصرية، ولد كمال حسني في عام 1929 واسمه الكامل هو كمال الدين محمد أحمد محمد، وقد كان يهوى الغناء منذ صغره وكان يشارك في الحفلات المدرسية والفرق الغنائية بها.
كان يحب أن يتغنى بأغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وغيرهم، درس في كلية التجارة بعد انتهاء المدرسة الثانوية وبعد أن تخرج عمل موظفًا في البنك الوطني المصري، أما اسم كمال حسني فجاء من خلال الإذاعي الكبير حسني الحديدي الذي استدعاه لمقابلته في الإذاعة المصرية للاستماع إلى صوته العذب.
تزوج حسني من زميلته في العمل بالبنك السيدة بثينة والتي رزق منها بأبنائه الثلاث محمد وأحمد ونادر، وقد عمل بالتجارة طيلة حياته بعد أن قام الحاقدين والوشاة بعمل وقيعة بينه وبين عبد الحليم، فقرر حسني أن يبتعد هو عن عالم الفن وعاد إلى عمله بالبنك مرة أخرى، ولكنه بعد رحيل العندليب غنى بعض التسجيلات الدينية في شهر رمضان إلى جانب عمله الأساسي، ثم رحل عن عالمنا في عام 2005 وذلك عن عمر يناهز 76 عام.
كمال حسني وعبد الحليم حافظ
كان هناك ارتباط دائم بين اسم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وبين الفنان الراحل كمال حسني، وذلك لأنه كان هناك منافسة بينهما منذ بداية مسيرتهما الفنية، في فترة الأربعينات علم كمال حسني أن هناك مطرب جديد يدعى عبد الحليم حافظ فذهب لكي يستمع إليه وبالفعل بدأ ينجذب إلى عبد الحليم ويغني أغانيه حتى ظهرت أغنيته الشهيرة “على أد الشوق” فقرر كمال أن يغنيها ويقلد عبد الحليم.
قرر أيضًا الغناء في ركن الهواة في الإذاعة المصرية، كما كان يذهب لسماع عبد الحليم أثناء غنائه على المسرح العام وبالفعل أعجب كثيراً به وهو يغني أغنية “صافيني مرة”، عمل كمال بروفات في الإذاعة في ركن الهواة ولكن تأجل دوره بسبب وجود عدد كبير من المشاركين، حتى جاءت أغنية “توبة” والتي تقدم بها وغناها في ركن الهواة وكان من أحلامه أم يستمع إليه العندليب الأسمر وذلك حتى يسعد بأن هناك مطرب ظهر لكي يقلده.
وقد ذكر الإعلامي سامي كمال الدين من قبل أن أحد المذيعين قد قام بتركيب الأغنية بعد أن غناها كمال حسني وذلك على صوت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث قام بتقديم الأغنية في الإذاعة المصرية ولكن جزء منها بصوت عبد الحليم وجزء آخر بصوت كمال حسني ثم طالب مستمعيه أن يفرقوا بين الصوتين ولكن عجز الجمهور عن ذلك لأنه كان صعب التمييز بينهما.
وبعد أن مر أسبوع على ذلك وجد كمال رجل في البنك الذي يعمل فيه يقول له أن لديه مقابلة في المكتب مع الإذاعي الكبير حسني الحديدي والإذاعي فايق زغلول، فذهب في الموعد وجد هناك الكاتب الصحفي موسى صبري والملحن إبراهيم حسين، وقد أخبراه أن ماري كويني تود رؤيته والاتفاق معه على التمثيل.
وبالفعل ذهب حسني لمقابلة ماري كويني والتي حاولت الاتفاق معه على أن يعقد معها اتفاق على تمثيل ثلاث أفلام، ولكنه كان صغيراً وقتها على التوقيع وطلب منها أن يوقع العقد خاله وهو المسؤول عنه والوصي عليه، وذلك لأن والده لن يوافق على أن يكون ممثل، وتوجه في اليوم التالي مع خاله للاتفاق على كل شيء وتوقيع العقد، فوقع عقد فيلم “الارتباك” وبدأ يجهز للتمثيل مع آمال فريد ثم قررت ماري كويني أن يبدأ التصوير.
لكنها أخبرت كمال أنه بحاجة إلى بطلة ولكن قوية والتي كانت شادية وقد أصيب كمال بالارتباك في الحقيقة عندما سمع اسم شادية، ثم كان أول لقاء له مع عبد الحليم أثناء خروجه من النقابة الموسيقية حيث فوجئ بعبد الحليم ينادي عليه فاندهش وإذا به يأخذه بالحضن ويسلم عليه بود أمام المواطنين ثم قال له: “عايز أشوفك”، ثم كان اللقاء الثاني بينهما عندما جعلت المذيعة عبد الحليم في أحد اللقاءات يغني جزء من أغنية “غالي علي” لكمال حسني وجعلت حسني يغني جزء من أغنية “توبة”.
ولكن كانت هناك حملة إعلامية من قبل موسى صبري الذي شنها ضد الثنائي فأقنع بها عبد الحليم أن حسني يستطيع أن يهز عرشه بل ويسقطه من فوقه، وهنا كانت نهاية كمال حسني لأنه بدلا من أن يقدم كمال أنه وجه جديد ومطرب متميز قدمه على أنه منافس للعندليب الأسمر وأنشأ الغيرة في قلوبهما، وبدأ الحاقدون يوقعون بينهما والذين لاحظ كمال وجودهم أثناء زيارته لعبد الحليم وهو في أزمته الصحية، ففوجئ أنهم من كانوا يوقعون بينهما وهم الآن أقرب الأصدقاء إلى العندليب.
فبدأ كمال يشعر بالمؤامرة وعرف أنه كان ضحية الخداع والكذب فقرر حسني الابتعاد عن الوسط الفني وعاد لعمله في البنك مرة أخرى، وقرر أن يسافر إلى لندن وعمل هناك بالتجارة بعد أن ساءت حالته النفسية، ثم عاد إلى مصر بعد وفاة عبد الحليم لكنه استمر في عمله بالتجارة بعيداً عن الفن واكتفى بتسجيل بعض الأدعية الدينية في شهر رمضان حتى توفي في عام 2005.
كمال حسني وشادية
قدم الفنان والمطرب الراحل كمال حسني مع الفنانة شادية فيلمه السينمائي الوحيد وهو بعنوان “ربيع الحب”، وكان اختيار المخرجة ماري كويني لشادية بدلاً من الفنانة آمال فريد، حيث قالت لكمال: “أنت تحتاج إلى بطلة قوية تسندك”، وقد أصيب بالخوف والارتباك عندما قالت له اسم شادية لأنها فنانة كبيرة وقتها، وبالفعل بدأ تصوير الفيلم وكانت أول أغنية تجمع بينه وبين شادية هو الديو الشهير بعنوان “لو سلمتك قلبي واديتلك مفتاحه”.
وكان هناك مغازلة من قبل الفنان كمال للفنانة شادية وهو ما جعله يشعر بالارتباك أكثر وشعرت شادية بذلك فقالت له: “أنت خايف ليه، اعتبرني واحدة صحبتك، ملكش أصحاب بنات”، وقد كانت البطولة الأولى والأخيرة له في السينما المصرية وكان ذلك في عام 1955 وشارك في البطولة الفنان حسين رياض والفنان شكري سرحان.
أغاني كمال حسني
- أغنية “أنا هنا والقلب هناك”
- أغنية “فين أنت غايب عني”
- أغنية “خلاص نسيتني”
- أغنية “حبي أنا”
- أغنية “صباحك نور يا عيد”
- أغنية “عند بيت الحلو هدي”
صور كمال حسني
نشارككم الآن مجموعة من أفضل صور الفنان الراحل كمال حسني صاحب الصوت الجميل وذلك من خلال ما تداوله رواد السوشيال ميديا في ذكرى وفاته.
