رأفت الهجان (رفعت الجمال) ديانته جنسيته وفاته معلومات عنه وصور

رأفت الهجان (رفعت الجمال)، ديانته وهل هو مسلم أم مسيحي أم يحمل ديانة أخرى، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، زوجته من هي ومعلومات عنها، ارتبط اسمه بكل من إيلي كوهين، أحمد شفيق، أولاده، وفاته وما هو السبب وعمره عند الوفاة، معلومات كاملة عنه وعن حياته الشخصية والمهنية من خلال هذا المقال وبعض الصور.

معلومات عن رأفت الهجان

  • الاسم الحقيقي: رفعت علي سليمان الجمال
  • الاسم الحركي: رأفت الهجان
  • تاريخ الميلاد: 1 يوليو عام 1927
  • تاريخ الوفاة: 30 يناير عام 1982
  • عمره عند الوفاة: 54 عام
  • البرج الفلكي: برج السرطان
  • محل الميلاد: مدينة دمياط
  • الجنسية: مصري
  • الديانة: مسلم
  • الحالة الاجتماعية: متزوج
  • اسم الزوجة: فالتراود
  • عدد الأبناء: 1
  • أسماء الأبناء: دانييل
  • المهنة: جاسوس مصري، صاحب شركة سياحة
  • بداية المشوار المهني: بدأ في عام 1953
  • سنوات النشاط: منذ عام 1953 حتى عام 1973

قصة حياة رأفت الهجان

رأفت الهجان هو الاسم الذي عرف به المواطن المصري رفعت الجمال والذي ولد في الأول من شهر يوليو وذلك في عام 1927 وبرجه الفلكي هو برج السرطان، اسمه الكامل هو رفعت علي سليمان الجمال وهو من مواليد مدينة دمياط وقد عمل والده في تجارة الفحم ولكن كانت والدته ربة منزل وتنحدر من عائلة مرموقة وتتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية، لديه شقيقان هما لبيب ونزيهة بينما له أخ غير شقيق يدعى سامي، وبعد وفاة والدهم كان سامي هو المسؤول عن الأسرة بحكم أنه يعمل معلماً للغة الإنجليزية وكان يدرس لشقيق الملكة فريدة ولذلك كان لديه ما يؤهله لكي يصبح المسؤول الأول عن الأسرة بعد وفاة الأب.

انتقلت الأسرة بأكملها إلى القاهرة وهناك بدأت رحلة رفعت الجمال، كان في البداية طالباً مستهتراً لا يهتم بالدراسة وكان يحب اللهو والمسرح والسينما أكثر من التعليم، ولكن لم يكن أمام أخيه سامي إلا أن يلحقه بمدرسة التجارة المتوسطة رغم اعتراضه على ذلك، ولكن في المدرسة كان يدرس مع الإنجليز فتعلم اللغة الإنجليزية بجدارة كما تعلم الفرنسية أيضاً، وفي عام 1946 تخرج من المدرسة ليعمل في إحدى شركات البحر الأحمر وهي شركة بترول أجنبية وكان يعمل كمحاسب.

تم اختياره من قبل الشركة نظراً لإتقانه الإنجليزية والفرنسية ولكن تم طرده منها بعد أن اختلس من أموالها، فبدأ يتنقل من عمل إلى آخر فعمل كمساعد لضابط الحسابات على إحدى السفن وهي سفينة الشحن “حورس”، وسافر معه على السفينة وتنقل بين الموانئ لأول مرة يترك فيها مصر، إلى أن رست السفينة في ميناء ليفربول الإنجليزي وهناك وجد فرصة عمل في إحدى الشركات السياحية وبعد فترة من العمل انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن دون تأشيرة فبدأت إدارة الهجرة تطارده.

غادر رفعت من أمريكا إلى كندا ومنها إلى ألمانيا وهناك ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه ثم قامت بترحيله إلى مصر، ولكن قبل أن يعود كان قد سبقه تقرير بكل ما دار معه وهو ما أصابه إلى الشعور بالإحباط واليأس، ولكن ظهرت أمامه فرصة للعمل في قناة السويس ولكن كان هناك حاجة إلى وثائق وأرواق ومن هنا اتجه إلى التزوير وقام بعمل جواز سفر باسم شخص آخر يدعى علي مصطفى وبالفعل عمل في شركة قناة السويس بهذه الأوراق.

ولكن مع قيام ثورة يوليو بدأ يشعر رفعت بالخطر بسبب التفتيش عن الأوراق والوثائق، فترك العمل وطلب من المزور أن يمنحه جواز سفر آخر باسم صحفي سويسري هو تشارلز دينون، ولكن تم القبض عليه أثناء سفره إلى ليبيا حيث كان يحمل وقتها جواز سفر بريطاني ولكن الضابط الإنجليزي شك أنه يهودي فقام بتسليمه إلى السلطات المصرية، ومن هنا بدأت رحلته من خلال الضابط الذي حقق معه وتعرف على قصته كاملة فكانت هي البداية لعمله في المخابرات المصرية.

رأفت الهجان وزوجته

بدأت قصة الحب بين رأفت الهجان وزوجته فالتراود في فندق فرانكفورت هوف في مدينة فرانكفورت الألمانية، وقد ذكرت الزوجة أن علاقتهما كانت بمثابة الحب من أول نظرة ولم ترد أن تتطور العلاقة لأنها كانت على علم أنه في زيارة إلى فرانكفورت فقط، ولكنه اعترف لها بحبه وطلب منها أن تفكر في موضوع الزواج منه أثناء زيارته فيينا لمدة عشر أيام،.

وقد ظهر لها أنه جاك بيتون الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ولديه شركة سياحة في تل أبيب وكانت حينذاك تبلغ من العمر 22 عام لذلك ذكرت أنها قد تغاضت كثيراً عن أشياء هامة، وعندما كانت تسأله عن عائلته كان يهرب من السؤال ويقول لها أن عائلته ذات أصول فرنسية وكانت ترى أن الأهم بالنسبة لها هي شخصيته التي أعجبت بها كثيراً ورأت أنها نادرة.

وتزوجها بالفعل وكانت تسافر معه إلى تل أبيب وهناك تلتقي معه بأهم الشخصيات السياسية في إسرائيل وكان يخبرها أن الحكومة كانت تدعم شركته السياحية وبالإضافة إلى ذلك لم تكن هناك أي أحاديث سياسية تدور أمامها، لم تلاحظ فالتراود أن رفعت هو جاسوس مصري حتى بعد أن أنهى تعاملاته مع المخابرات المصرية وعودته إلى مصر وإنشاء شركة نفط على أنه رجل أعمال ألماني لم يخبرها أي شيء عن هذه الأمور طيلة حياته معها لمدة 19 عام من الزواج، رزق منها بابن واحد أطلق عليه اسم دانييل.

وقد ذكرت أنه عندما اقترب من وفاته طلب منها ألا تحزن ولا ترتدي الأسود وأن تعيش حياتها من بعده، ولكن كانت الصدمة الكبرى بعد وفاته وذلك عندما أخبرها ابن شقيقه محمد الجمال عن حقيقة عمله وأنه كان جاسوس وهنا مر أمامها شريط حياتها معه لمدة 19 عام وكيف استطاع أن يخفي عنها كل ذلك حتى بعد أن أنهى عمله مع الاستخبارات المصرية، وكانت تسأل نفسها لماذا لم يخبرها فقررت السفر إلى مصر والبحث في كل الأمور التي تتعلق به وبعمله لتصل بنفسها إلى الحقيقة.

ومن خلال جمعها المعلومات عرفت كل شيء، وفي مذكراته قال لها: “حبيبتي فالتراود عندما تقرئين هذه الكلمات سيكون قد مضى وقت طويل منذ أن تركتكم، ربما تكونين الآن قادرة على قبول الحقيقة، أعرف قسوة الألم الذي تشعرين به، ولكن لن تدركي ما كنت أعانيه من عذاب، بسبب كذبة اضطررت أن أعيشها، أرجوك لا تستبقي الحكم علي فأنت تعلمين أنني لم أحب أحداً أبداً أكثر منك”.

وفي حديث لها قالت: “سامحته منذ زمن طويل، ولابد أن تكون لديه أسبابه الخاصة، علي تقبل الواقع الذي لم أكن أعرفه ولم أكن لأتزوج غيره حتى وإن عاد بي الزمن، ورغم الخدعة التي عشتها”، وقد طلب رفعت من محاميه أن يسلم مذكراته إلى زوجته ورسالة بعد وفاته بثلاث سنوات لكنها قررت أن تصدق ما تكتشفه هي بنفسها، كذلك أخبرت المخابرات المصرية السيدة فالتراود أرملة رفعت الجمال ألا تفكر في السفر إلى إسرائيل هي وابنها وذلك خوفاً عليهم بعد معرفة الحقيقة.

رأفت الهجان وأولاده

رزق رأفت الهجان بابن واحد من زوجته فالتراود وهو دانييل جاك بيتون وهو الاسم الذي تزوج به فالتراود قبل أن تعرف حقيقته بعد وفاته، وقد توجه دانييل إلى اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة بطلب منحه الجنسية المصرية وكذلك منحها لابنه إسكندر على اعتبار أنه ابن لرجل مصري وبطل قومي أيضاً، ويرى أن من حقه الحصول عليها كما حصلت عليها والدته.

رأفت الهجان وأحمد شفيق

انتشرت بعض الشائعات التي أفادت أن الفريق أحمد شفيق هو زوج نزيهة الجمال شقيقة رفعت الجمال الشهير باسم رأفت الهجان، وهي التي جسدت شخصية شريفة في مسلسل “رأفت الهجان” وأشار من روج الشائعة أنها كانت متزوجة من أحد الضباط في إشارة منه إلى تأكيد ما يقول، وأن هذا الضابط هو أحمد شفيق ولكن كل ذلك مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وجدير بالذكر أن زوجة الفريق أحمد شفيق هي السيدة عزة توفيق عبد الفتاح وهي ابنة وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق.

رأفت الهجان وبشارة واكيم

كان معروفا عن رفعت الجمال أنه يحب اللهو والسينما والمسرح ولذلك توجه نحو السينما وطلب من الفنان الراحل بشارة واكيم أن يشارك معه بالتمثيل في أحد أفلامه، وبالفعل أعجب بموهبته وعمل معه في ثلاثة أفلام وكان أول دور له صغير، ثم مثل في الفيلمين التاليين عامي 1945، 1946 ولكنه سرعان ما ترك السينما واتجه نحو العمل في إحدى الشركات.

رأفت الهجان وإيلي كوهين

من المعروف أن رأفت الهجان الجاسوس المصري كان يسير وفق تعليمات المخابرات المصرية، فكان في رحلة عمل في روما للاتفاق مع أفواج سياحية ومن خلال شركة السياحة هناك وقعت عيناه في إحدى المجلات والصحف على صورة إيلي كوهين وقد قرأ ما هو مدون تحت الصورة، “الفريق أول علي عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين في سوريا والقيادي البارز بحزب البعث العربي الاشتراكي كامل أمين ثابت”، وكان كامل ثابت هذا هو إيلي كوهين والذي قضى معه الهجان سهرة في إسرائيل، وحصل على نسخة من الجريدة ثم التقى برجل المهام الصعبة في المخابرات المصرية محمد نسيم وحكى له الأمر بالتفصيل.

فكان رد نسيم: “لو صدقت توقعاتك يا رفعت لسجلنا هذا باسمك ضمن الأعمال النادرة في ملفات المخابرات المصرية”، وبدأ رجال المخابرات في البحث للتأكد من هذه المعلومة وفي مكتب صلاح نصر مدير المخابرات تجمعت الحقائق وقابل الرئيس جمال عبد الناصر، ثم انتقلت الأخبار إلى الرئيس السوري أمين حافظ وبالفعل تم القبض على إيلي كوهين وأعدم في سوريا عام 1965 والذي يعد الجاسوس الإسرائيلي الأكبر في ذلك الوقت.

وفاة رأفت الهجان

مرض الجاسوس المصري رأفت الهجان في سنواته الأخيرة بمرض السرطان في الرئة ولذلك سافر إلى لندن لتلقي العلاج الكيماوي وكانت معه زوجته، ولكنه بعد معاناة مع المرض توفي في مدينة دارمشتات وهي بالقرب من مدينة فرانكفورت بألمانيا ودفن هناك وذلك في 30 يناير عام 1982 عن عمر يناهز 54 عام.

صور رأفت الهجان

نعرض لكم الآن مجموعة من أفضل صور الجاسوس المصري الراحل رأفت الهجان أو رفعت الجمال والتي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في ذكرى وفاته.

رفعت الجمال
رفعت الجمال
رأفت الهجان الحقيقي
رأفت الهجان الحقيقي
رفعت الجمال وزوجته
رفعت الجمال وزوجته