إياد الريماوي ديانته زوجته عمره معلومات عنه وصور

إياد الريماوي الموسيقي السوري المعروف، ديانته، هل هو مسلم أم مسيحي، زوجته، عمره، تاريخ ميلاده، سيرته الذاتية، مشواره الفني، أهم أعماله الفنية، معلومات عنه وصور نقدمها لكم في التقرير التالي.

محتويات الصفحة

معلومات عن إياد الريماوي
قصة حياة إياد الريماوي
إياد الريماوي في كلنا سوا
إياد الريماوي يؤسس استديو الريماوي
إياد الريماوي يتجه إلى العالمية
إياد الريماوي في رسائل حب من دمشق
ألبومات إياد الريماوي
ألبومات فرقة كلنا سوا
موسيقى تصويرية للفنان إياد الريماوي
ألبوم صور إياد الريماوي

معلومات عن إياد الريماوي

الاسم بالكامل: إياد محمد الريماوي.
تاريخ الميلاد: 22 يناير 1973.
محل الميلاد: دمشق.
البرج الفلكي: الدلو.
العمر:47 عامًا.
الجنسية: سوري.
الديانة: مسلم.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
اسم الزوجة: غير معروف.
المهنة: مؤلف وملحن وموزع موسيقي.
بداية النشاط الفني: 1995.
سنوات النشاط: 25 عامًا.
أهم الأعمال الفنية: الموسيقى التصويرية لمسلسل ضبوا الشناتي، الموسيقى التصويرية لمسلسل الغفران.
أهم الجوائز: جائزة السلام من الأمم المتحدة مع فرقة “كلنا سوا”.

قصة حياة إياد الريماوي

إياد الريماوي الموسيقي السوري المعروف، ولد في عام 1973 وتحديدًا في 22 يناير بالعاصمة السورية دمشق، درس إياد الثانوية العامة في مدرسة ابن خلدون، وحصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق.

بدأ إياد حياته الفنية منذ سن صغيرة، إذ بدأ العزف على آلة الجيتار وهو في عمر الثانية عشرة من عمره، كما أن أول لحن له قام به وهو في الرابعة عشرة من عمره، وفي المرحلة الجامعية قام إياد بإنشاء العديد من الفرق الموسيقية التي تميزت بتقديمها لأنواع موسيقية متعددة سواء كانت الموسيقى الشعبية أو البوب، أو الموسيقى الشرقية، أو الروك.

قدم إياد العديد من الألبومات الغنائية، والموسيقية، كما شارك في العديد من الحفلات والمهرجانات المحلية والعربية خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت 25 عامًا.

إياد الريماوي في كلنا سوا

في عام 1995 كانت البداية الفعلية للفنان إياد الريماوي إذ قام مع بعض أصدقائه بإنشاء فرقة “كلنا سوا”، وهي فرقة سورية معروفة لها العديد من الأعمال التي بدأت في إصدارها منذ عام 1998 إذ قاموا بإصدار ألبوم “سفينة نوح” ولم يمر الكثير من الوقت حتى أصدروا الألبوم الثاني في عام 1999 بعنوان “شيء جديد” واستمرت الفرقة في إصدار العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا واستقبلها الجمهور بكل حب، إذ احتوت تلك الألبومات على أعمال مميزة جمعت بين جمال الكلمة وعذوبة اللحن، إلى جانب القضايا المختلفة التي تناولتها كلمات الأغاني.

كان الريماوي مسئولًا عن تأليف وتلحين وعزف معظم أغاني الألبومات إلى جانب مشاركته الغنائية أيضًا في بعض الأغاني، كما قام بإعادة توزيع بعض الأغاني التراثية وتقديمها في شكل جديد جذب كثير من شباب الوطن العربي.

تكلل نجاح الفرقة في تقديمها لكثير من الحفلات داخل وخارج الوطن العربي، إلى جانب مشاركتهم في حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية عام 2005، وتم تكريم الفرقة آنذاك ومنحهم جائزة السلام التي تقدمها الأمم المتحدة.

في حديثه لإحدى المواقع الفنية أكد إياد أن الفرقة لم تنته، إلا أنه بعد الأحداث التي قامت في سوريا في عام 2011 تشتتت الفرقة نتيجة سفر بعض أفرادها إلى بلاد ودول مختلفة طلبًا للعيش الكريم، الأمر الذي لم يقدر عليه إياد و زميله في الفرقة مروان نخلة الوحيد الذي ظل معه، كما نفى الأنباء التي أثيرت حول وجود اختلافات كبيرة بينهم، وأكد على أنهم من مناطق سورية مختلفة، وينتمون إلى مذاهب فكرية وسياسية مختلفة، إلا أن ذلك الاختلاف لم يفسد أبدًا للود قضية، وتابع إياد بأن فرقة “كلنا سوا” كانت نموذج حضاري لتجمع جميع الأفكار والمذاهب والأديان معًا بشكل حضاري، كما أنهم نجحوا معًا في إنتاج موسيقى متميزة، وتمنى في نهاية حديثه أن تكون سوريا يومًا ما مثل ما كنت عليه فرقة “كلنا سوا”.

إياد الريماوي يؤسس استديو الريماوي

في عام 2001 أسس إياد الريماوي الموسيقي السوري استديو خاص به وأطلق عليه “استديو الريماوي” وأصر على بنائه وفق مواصفات مطابقة لبعض الدراسات الصوتية المفصلة، وبدأ من خلاله العمل على الموسيقى التصويرية الخاصة بالأعمال التلفزيونية والسينمائية، وبالفعل قام بالمشاركة في الكثير من الأعمال الدرامية من خلال عمل الموسيقى التصويرية الخاصة بها.

إياد الريماوي يتجه إلى العالمية

أثمرت موهبة إياد الريماوي العالية التي ظهرت بشكل واضح في موسيقاه وأعماله الغنائية إلى تعاقده مع شركة “سوني ميوزك” العالمية في عام 2012، واستطاع أن يصدر ألبومه الأول الذي يحمل اسم “حكايات من دمشق” في نفس السنة، وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا تم تتويجه بحصول الألبوم على المرتبة الثانية في “فيرجن ميجا ستورز” الشرق الأوسط، أما الألبوم الثاني الذي يحمل اسم “صمت في سوريا” الصادر في عام 2016 استطاع أن يتجاوز الألبوم الأول محققًا المرتبة الأولى في “فيرجن ميجا ستورز” الشرق الأوسط.

إياد الريماوي في رسائل حب من دمشق

أحيا الموسيقي الكبير إياد الريماوي في شهر إبريل من العام الحالي 2020، حفلًا موسيقيًا كبيرًا بدار الأوبرا في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة تحت اسم “رسائل حب من دمشق”، الحفل الذي حضره ما لا يقل عن ثلاثة آلاف متفرج بقاعة آرينا بدبي.

أحيا إياد الحفل إلى جانب عدد كبير من العازفين لا يقل عددهم عن خمسين عازف تعددت أصولهم إلى ما يزيد عن 26 دولة، وذلك تحت إشراف الموسيقي محمد حمامي، إذ قدمت الفرقة ما لا يقل عن 15 مقطوعة من أشهر مقطوعات إياد الريماوي، إلى جانب مشاركة كلا من لينا بيطار، و وكارمن توكمه جي اللتين، قاما بالمشاركة مع إياد في بعض الأغاني.

تم توثيق الحدث على أنه أبرز حدث موسيقي شهدته مدينة دبي على مدار الخمس سنوات الماضية، وذلك لأعداد الجماهير الكبيرة التي تفاعلت مع إياد ومع مقطوعاته الفريدة، إلى جانب عدد العازفين الكبير الذين لا يجمعهم سوى حبهم للموسيقى، كما أن الحفل قد تم توثيقه من خلال فيلم وثائقي تم إنتاجه من قِبل Idea media، ومن إخراج أسامة موسى.

تحدث مخرج العمل أسامة موسى عن كواليس تصوير العرض مبينًا أن التصوير تم ما بين دمشق ودبي، إذ تم تصوير كواليس ذلك العرض بما في ذلك المراحل التحضيرية الأولى له في تتابع زمني يسمح للمشاهد معرفة كافة التفاصيل عن ذلك اللقاء الموسيقي الكبير، والذي تم التحضير له في عام كامل.

أما الريماوي فقد أكد في تصريحات صحفية أن ذلك الوثائقي يعد بمثابة الخطوة الأولى ضمن مشروع “رسائل حب من دمشق” الذي يهدف إلى أن يصل أولًا إلى المجتمع العربي ومن ثم إلى العالم أجمع، إذ يهدف إلى نقل الثقافة الفنية السورية إلى كافة أنحاء العالم.