آمال زايد ديانتها زوجها أختها ابنتها معلومات عنها وصور

آمال زايد الفنانة المصرية، هي شقيقة الفنانة جمالات زايد وأم الفنانة الراحلة معالي زايد، أبرز أدوارها دور أمينة في فيلم بين القصرين ودور الزوجة في فيلم مع الفنان عبد الوارث عسر، ديانتها وهل هي مسلمة أم مسيحية، زوجها من هو ومعلومات عنه، بداية مشوارها الفني، سنوات النشاط، أعمالها الفنية، تاريخ وفاتها وعمرها عند الوفاة، كل ذلك وأكثر سوف نتناوله من خلال هذا المقال وبعض الصور. 

معلومات عن آمال زايد

• الاسم بالكامل: آمال زايد.
• تاريخ الميلاد: 27 سبتمبر عام 1910.
• تاريخ الوفاة: 23 سبتمبر عام 1972.
• عمرها عند الوفاة: 62 عام.
• البرج الفلكي: برج الميزان.
• محل الميلاد: غير معروف.
• الجنسية: مصرية.
• الديانة: مسلمة.
• المهنة: ممثلة.
• الحالة الاجتماعية: متزوجة.
• اسم الزوج الأول: عبد الله المنياوي.
• اسم الزوج الثاني: عبد الخالق صالح.
• عدد الأبناء: 4.
• أسماء الأبناء: ماجدة، مهجة، محمد، معالي زايد.
• بداية المشوار الفني: بدأت في عام 1937.
• سنوات النشاط: منذ عام 1937 حتى عام 1972.

قصة حياة آمال زايد

حديثنا اليوم عن الفنانة الراحلة آمال زايد أو أمينة كما عرفها الجمهور في فيلم “بين القصرين”، اشتهرت بجملتها عندما كان يناديها زوجها “أمينة” فترد قائلة: “نعم يا سي السيد”، ولدت الفنانة آمال زايد في السابع والعشرين من شهر سبتمبر وذلك في عام 1910 وبرجها الفلكي هو برج العذراء، هي شقيقة الفنانة جمالات زايد والتي قدمت دور والدة عصفور في فيلم “سر طاقية الإخفاء”، بدأت حياتها الفنية عندما التحقت بالفرقة القومية، شاركت في عدة حفلات أيام الدراسة ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية واكتشفها الفنان نجيب الريحاني.

قدمت عدة أعمال فنية وبرعت في دور الزوجة المطيعة والمخلصة والأم الحنونة، تزوجت من أحد الضباط الأحرار وهو عبد الله المنياوي ورزقت منه بابنتها الفنانة معالي زايد وابنها محمد الذي أصبح طبيب وكذلك مهجة وماجدة، وكانت معالي هي أصغر أبنائها، ثم انفصلت عنه وتزوجت من عبد الخالق صالح واستمرت معه حتى وفاتها في 23 سبتمبر عام 1972 عن عمر يناهز 62 عام.

آمال زايد أمينة في بين القصرين

أبدعت الفنانة الراحلة آمال زايد في تجسيد شخصية أمينة في ثلاثية الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ والتي حققت نجاحاً كبيراً، ومنها “بين القصرين” والذي تم عرضه في عام 1962، قدمت الفنانة آمال زايد دور من أهم وأبرز أدوارها في السينما المصرية فهو دور الزوجة المقهورة المطيعة لزوجها والأم الحنون التي تحتوي أبنائها وتحتضنهم حيث أن لديها خمسة أبناء وقد رشحها المخرج حسن الإمام لتجسيد هذا الدور.

كان من الأدوار التي حفرت في ذاكرتنا ولا يمكننا أن ننساها كما أن جملتها الشهيرة “نعم يا سي السيد، حاضر يا سي السيد”، أصبحت من أشهر الكوميكس على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الزوجة المغلوبة على أمرها جعلت المشاهدين يتعاطفون معها بسبب معاملة زوجها القاسية والسيئة رغم أنه يخرج ليلاً ليرتمي في أحضان الراقصات وفتيات الليل، قدم دور البطولة الفنان الراحل يحيى شاهين، كما شارك في البطولة الفنان صلاح قابيل، الفنان عبد المنعم إبراهيم، الفنانة زهرة العلا وغيرهم، والفيلم من إخراج حسن الإمام.

صرحت ابنتها في أحد اللقاءات عن شخصية والدتها وشخصية أمينة فقالت: “التشابه بين الشخصيتين آمال زايد وأمينة ضئيل جداً، حيث أنها في الواقع لم تكن على نياتها، كانت بتقول لنا مفيش خروج، وترجعوا الساعة 9 ونص وأهم حاجة في حياتها كانت الدراسة ودرجات الشهادات بتاعتنا”، أما ابنها محمد فقال: “هي اللي خلتني أطلع دكتور، ومفرقتش بيني وبين اخواتي البنات وأخري في البيت برجع 9 ونص زيهم”.

آمال زايد وعبد الوارث عسر

شاركت الفنانة الراحلة آمال زايد مع الفنان الراحل عبد الوارث عسر وذلك في أحد الأفلام القديمة وظهرت خلاله بشخصية زوجته، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشهد من خلال أحداث الفيلم بينها وبين عبد الوارث عسر وقد أطلق عليه “سيدات الأوبن مايند في الزمن الجميل”، وكان المشهد عبارة عن حديث لها تحاول أن تراضي زوجها الغاضب: “والنبي ما تزعل أبداً حقك عليا يا راجل، لا لا لأ أنا مبحبكش تعقدها كدة، والنبي لتفردها يلا لفلي سيجارة، ويرد الزوج قائلاً: انتي خلصتي سجايرك؟، وتجيب الزوجة، لأ لكن عاوزة أشرب سيجارة من لفة ايديك”.

آمال زايد ومعالي زايد

الفنانة الراحلة معالي زايد هي الابنة الصغرى للفنانة الراحلة آمال زايد وذلك من زوجها الأول الضابط عبد الله المنياوي والذي رزقت منه بأربعة أبناء قبل أن تنفصل عنه، ومن المعروف أن الفنانة آمال زايد قد اعتزلت الفن طيلة 15 عام أثناء زواجها لتتفرغ لبيتها وأسرتها لكنها عادت مرة أخرى بعد أن انفصلت عنه، وقد روى أبنائها أنها كانت ترفض أن يدخل أحد منهم إلى مجال التمثيل.

وتقول مهجة المنياوي: “أمي ظلت لمدة 14 عام بعد اعتزالها زوجة وأم فقط، ولم تكن مثل الشخصيات التي جسدتها نموذج للمرأة المقهورة، بل كانت أم حنينة جداً وحاسمة في نفس الوقت، وكانت محاوطة علينا لأننا كنا 3 بنات وولد”، وأضافت: “ماما كانت رافضة إن حد في ولادها يدخل المجال الفني، وكانت عندي ميول فنية لكنها كانت حريصة جداً على إننا نكمل تعليمنا وناخد شهادات عالية”.

أما عن دخول معالي زايد إلى مجال التمثيل رغم رفض الأم فقالت شقيقتها: “معالي وقت وفاة ماما كانت طالبة في كلية الفنون الجميلة ودخلت المجال الفني بعد وفاة أمي واخدت اسم زايد لأن عائلة زايد كانت قبيلة فنية”، كما صرحت ابنتها أن والدتها لم تحتمل خبر وفاة ابنتها ماجدة التي كانت طالبة في كلية الطب وتوفيت بعدها بشهرين فقط وذلك في سبتمبر عام 1972، اشتهرت الفنانة معالي زايد من خلال دورها في فيلم “كتيبة الإعدام”، مسلسل “حضرة المتهم أبي” ولكنها رحلت عن عالمنا أيضاً ولحقت بوالدتها وشقيقتها.

البداية الفنية لآمال زايد

بدأت الفنانة الراحلة آمال زايد مسيرتها الفنية عندما قدمت دور زبونة في فيلم “سلامة في خير” وذلك مع الفنان الراحل نجيب الريحاني الذي اكتشفها وقدمها على شاشة التلفزيون والفيلم تم عرضه في عام 1937، ثم شاركت كوكب الشرق في فيلم “دنانير” والذي تم عرضه في عام 1939، توالت أعمالها الفنية والتي من أبرزها دور السيدة أمينة في ثلاثية الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ وهي “قصر الشوق، السكرية، بين القصرين”، وآخر أعمالها الفنية هو فيلم “الحب الذي كان” والذي عرض بعد وفاتها وذلك في عام 1973.

أفلام آمال زايد

• فيلم “يحيا الحب” في عام 1938.
• فيلم “زليخة تحب عاشور” في عام 1939.
• فيلم “بائعة التفاح” في عام 1939.
• فيلم “عايدة” في عام 1942.
• فيلم “من أجل حبي” في عام 1959.
• فيلم “حب في حب” في عام 1960.
• فيلم “يوم من عمري” في عام 1961.
• فيلم “بياعة الجرايد” في عام 1963.
• فيلم “آخر جنان” في عام 1965.
• فيلم “عفريت مراتي” في عام 1968.
• فيلم “شيء من الخوف” في عام 1969.
• فيلم “عين الحياة” في عام 1970.
• فيلم “دعوة للحياة” في عام 1972.

كما شاركت في مسلسل “لمن نحيا” وذلك في عام 1962، مسلسل “الحائرة” في عام 1972، مسرحية “بين القصرين” في عام 1960، مسرحية “خان الخليلي” في عام 1964 وغيرها.

صور آمال زايد

الآن في ختام المقال نعرض لكم باقة من أرق وأجمل الصور التي شاركها أبناء الفنانة القديرة الراحلة آمال زايد وذلك في ذكرى وفاتها عبر السوشيال ميديا، ومجموعة صور ولقطات من أعمالها الفنية المميزة